مصدر: حافلات الأسرى تصل الى مدينة رام لله
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
فلسطين – أفادت المصادر بوصول حافلات تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى مدينة رام الله، وذلك في إطار تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق اللحظات الأولى لوصول الأسرى الفلسطينيين إلى مدينة رام الله.
وقال أسير محرر من سجن عوفر: “ظروف الاعتقال كانت سيئة للغاية وتعرضنا لتعذيب جسدي ونفسي”.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزل الأسير المحرر مهدي الجراشي من بيت لحم لمنع عائلته من الاحتفال بالإفراج عنه في صفقة التبادل.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت صباح اليوم بأن جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 1966 المقرر الإفراج عنهم اليوم، صعدوا إلى الحافلات داخل السجون الإسرائيلية تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وفي هذا الإطار نشر مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، صباح اليوم قوائم تضم أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار تنفيذ صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
ونشر المكتب قائمتين الأولى تشمل 1718 أسيرا من قطاع غزة ممن سجنوا بعد 7 أكتوبر، بينما تضم القائمة الثانية 250 أسيرا من الضفة الغربية وقطاع غزة من أصحاب الأحكام المؤبدة بعضهم سيتم إبعاده خارج الأراضي الفلسطينية.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مصادر وصفها بالمطلعة أن القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين تضم 195 أسيرا محكوما عليهم بالمؤبد، وأضاف أن جهاز الشاباك فرض فيتو على نحو 100 اسم واستبعد 25 من القيادات البارزة.
ونشرت وزارة القضاء الإسرائيلية الجمعة أسماء الأسرى ذوي الأحكام المؤبدة المقرر الإفراج عنهم، فيما لم يصدر عن مؤسسات الأسرى الفلسطينية أية قائمة بأسماء الأسرى حتى كتابة هذه السطور.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
بدء نقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية
أوضح إعلام إسرائيلي، أن إدارة السجون بدأت نقل الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم إلى المرافق التي من المقرر إطلاق سراحهم منها، جاء ذلك خلال خبر عاجل إذاعته فضائية القاهرة الإخبارية.
ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.
إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.