النقد الدولي يتوقع نمو اقتصادات الشرق الأوسط بـ4.2% في 2025
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بنسبة 2.9 بالمئة في 2024، ترتفع إلى 4.2% في 2025.
وذكر صندوق النقد الدولي، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر الثلاثاء، أنه رفع توقعاته لعام 2025 بواقع 0.3 نقطة مئوية بينما خفض توقعاته لعام 2024 بمقدر 0.5 نقطة مئوية مقارنة بتوقعاته السابقة في أكتوبر 2023.
وأشار الصندوق إلى أن التعديلات في التوقعات ترجع بصفة أساسية لتعكس الخفض المؤقت لإنتاج النفط في 2024، بما في ذلك التخفيضات المنصوص عليها من خلال "أوبك"، بينما من المتوقع أن يظل النمو غير النفطي قوياً.
كما رجح الصندوق ارتفاع النمو في إفريقيا جنوب الصحراء إلى 3.8 بالمئة في 2024، و4.1 بالمئة في 2025، مع انحسار الآثار السلبية للصدمات المناخية السابقة والتقدم تدريجيا في تسوية مشكلات الإمدادات.
وبحسب التقرير، فمن المتوقع تراجع النمو في آسيا الصاعدة والنامية من 5.4 بالمئة في 2023 إلى 5.2 بالمئة في 2024، و4.8 بالمئة في 2025، مع زيادة التوقعات لعام 2024 بمقدار 0.4 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات أكتوبر الماضي وهو ما يعزى إلى اقتصاد الصين حيث من المتوقع أن ينمو بنسبة 4.6 بالمئة في 2024 و4.1 بالمئة في 2025.
كما قدر تقرير صندوق النقد الدولي أن يظل النمو في الهند قوياً ويبلغ 6.5 بالمئة في 2024 و2025، مع رفع التوقعات بنسبة 0.2 نقطة مئوية للعامين وذلك انعكاسا لصلابة الطلب المحلي.
ولفت التقرير إلى انه من المتوقع ارتفاع النمو في أوروبا الصاعدة والنامية من 2.7 بالمئة في 2023 إلى 2.8 بالمئة في 2024، قبل أن يتراجع إلى 2.5 بالمئة في 2025، مرجعاً زيادة التنبؤات إلى اقتصاد روسيا الذى من المتوقع أن ينمو بنسبة 2.6 بالمئة في 2024.
كما من المتوقع تراجع النمو في أميركا اللاتينية والكاريبي من 2.5 بالمئة في عام 2023 إلى 1.9 بالمئة في 2024، قبل أن يرتفع إلى 2.5 بالمئة في 2025، وذلك نتيجة النمو السالب في الأرجنتين في سياق تعديل السياسات بدرجة كبيرة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، بحسب تقرير صندوق النقد الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي آفاق الاقتصاد العالمي إفريقيا آسيا الصين الهند أوروبا أميركا اللاتينية الأرجنتين النقد الدولي صندوق النقد الدولي اقتصاد الشرق الأوسط نمو اقتصادي صندوق النقد الدولي آفاق الاقتصاد العالمي إفريقيا آسيا الصين الهند أوروبا أميركا اللاتينية الأرجنتين البنوك
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب ضد الصين تضرب العملات المشفرة.. خسائر تتجاوز 300 مليار دولار
شهدت العملات المشفرة تراجعات حادة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جديدة على الصين بنسبة 100 بالمئة، ما أثار موجة قلق في الأسواق ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وتكبدت بتكوين خسائر قاسية، وهبطت بنحو 6 بالمئة، إلى مستوى 113,602.00 ألف دولار، كما تجاوز إجمالي خسائر القيمة السوقية للعملات المشفرة 300 مليار دولار في اليوم، وخسرت الإيثر نحو 10.60 بالمئة ووصلت إلى أقل من 4000 دولار عند 3.874.32، أما عملة سولانا فقد تراجعت بنحو 6.49 بالمئة إلى 204.28 دولار.
وقال ترامب إن الصين أبلغت واشنطن بنيتها فرض قيود واسعة النطاق على الصادرات اعتباراً من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، لتشمل معظم المنتجات التي تصنعها، وحتى بعض السلع التي لا تنتجها فعلياً، وأضاف الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة سترد بالمثل في التاريخ نفسه عبر فرض قيود على صادرات البرمجيات الحيوية، في خطوة قد تشعل جولة جديدة من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وجاءت التصريحات لتدفع بتكوين وغيرها من العملات الرقمية الكبرى إلى خسائر فورية، مع تزايد المخاوف من اضطرابات اقتصادية تؤثر على شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر.
"It is impossible to believe that China would have taken such an action, but they have, and the rest is History. Thank you for your attention to this matter!" - President Donald J. Trump pic.twitter.com/Kx6deI2voC — The White House (@WhiteHouse) October 10, 2025
والجمعة، أعلن ترامب أنه قد يلغِي اجتماعًا مقرّرًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ملمحًا إلى زيادة “هائلة” في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية، وهو ما أشعل موجة ذعر بين المستثمرين وأطاح بمكاسب السوق في دقائق.
وبحسب مؤشرات وول ستريت، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 878 نقطة ليغلق عند 45,479 نقطة، أي بانخفاض 1.9بالمئة، فيما خسر مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا 820 نقطة (3.56 بالمئة، وسجّل ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا بنحو 2.7 بالمئة، ولم تسلم العملات المشفرة من صدمة تغريدة ترامب، إذ شهدت انهيارًا مفاجئًا أفقدها أكثر من 300 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد فقط.