الخارجية الصينية تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أنها تدعوا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.
وفي 15 يناير، دي أيضا دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن غزة، يكون أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية.
وأشار وزير الخارجية الصيني، في ذلك الوقت، إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة دمرت بالكامل والملايين يكافحون للبقاء بسبب القصف الإٍسرائيلي المستمر.
وشدد وانج على أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يستمع بعناية إلى المخاوف المشروعة لدول منطقة الشرق الأوسط.
وجاء ذلك في إطار زيارة وزير الخارجية الصيني إلى القاهرة، حيث عقد اجتماعات مع وزير الخارجية سامح شكري والتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية القضية الفلسطينية غزة وزير الخارجية الصيني وانج يي قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. وزير الخارجية يُشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام
العُمانية: بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ترأَّس معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية في مدينة شرم الشيخ اليوم بمشاركة عددٍ من قادة الدول وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية؛ لبحث الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة.
تمّ خلال القمّة التوقيع على "وثيقة السلام" من قبل دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا ودولة قطر بحضور القادة ورؤساء الوفود، في خطوة تعكس توافقًا دوليًّا متزايدًا تجاه الحل السياسي ووقف التصعيد.
وأعرب معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في تصريحٍ له بهذه المناسبة عن تقدير سلطنة عُمان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس دونالد ترامب على ترؤسهما أعمال هذه القمة التاريخية، مشيرًا إلى أنّ العامين الماضيين شهدا مآسي إنسانية مروّعة، وأنّ وقف إطلاق النار أنقذ مئات الأرواح وأعاد الأمل إلى آلاف الأسر الفلسطينية، مؤكّدًا على أنّ هذه اللحظة تمثل فرصةً حقيقية لإطلاق مسارٍ جاد نحو تحقيق العدالة الشاملة والدائمة لهذه المنطقة العزيزة من العالم.
وأضاف معاليه أنّ الطريق لا يزال طويلًا ومحفوفًا بالتحدّيات، غير أنّ التعاون الصادق والعمل المشترك يُعزّزان فرص الوصول إلى مستقبلٍ يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك، مؤكّدًا على أنّ سلطنة عُمان ستظل نصيرًا مخلصًا للسلام وعاملًا فاعلًا في دعم كل جهد يرسّخ قيم التفاهم والتعايش وسيادة القانون.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في القمّة في إطار مواقفها الثابتة الداعية إلى اعتماد الحوار والوسائل السلميّة لحلّ النزاعات، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والعالم.