أسامة الأزهري يشارك في حفل إطلاق جائزة الدكتور علي السمان للحوار والتعاون بين الأديان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شارك فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في الاحتفالية التي نظمها المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة؛ لإطلاق جائزة الدكتور علي السمان للحوار والتعاون بين الأديان، بحضور الدكتور مطران سامي فوزي شحاتة رئيس أساقفة الإسكندرية، والدكتور المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي، والأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وقال الأزهري خلال كلمته: إن الدكتور علي السمان كانت له معه رحلة صداقة استمع منه لذكريات كثيرة دارت بينه وبين الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس مبارك، مشيرا إلى أن الدكتور علي السمان كان شخصا محملا بذكريات ممتدة وعميقة وأدوار وطنية عميقة منها الكثير لم ينشر.
وأضاف أن السمان خدم وطنه بمنتهى الإخلاص والتجرد، ومن أهم المحاور التي عايشها وعاش لها قضية الحوار بين الأديان والثقافات، وكان شديد التميز ومؤمنا بشدة بقيمة الحوار ناجحا في هذا المسار.
وذكر أنه كان وسيظل صفحة مضيئة في تاريخ الوطن، مطالبا بإكمال مسيرته في الحوار بين الأديان الذي يجب أن نعمل عليه بمنتهى الاخلاص والتجرد.
وفي نهاية كلمته قدم الدكتور أسامة الأزهري الشكر للمركز المسيحي على تكريم شخصية الدكتور علي السمان وإطلاق جائزة باسمه.
حضر الحفل أيضًا الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم السابق، السفير حسام إسماعيل مساعد وزير الخارجية، الدكتور السفير مصطفى الفقي الرئيس السابق لمكتبة الإسكندرية،الدكتور احمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، السفير رؤوف سعد مستشار وزارة البيئة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية علماء الأزهر الدكتور علي السمان رئيس أساقفة الإسكندرية الدکتور علی السمان بین الأدیان
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: نرحب بالتفاوض.. لكن ليس التنمر
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال استقباله أوراق اعتماد السفيرة النيوزيلندية الجديدة بيثاني مادن، استعداد طهران لتعزيز العلاقات الثنائية والانفتاح على الحوار الدولي، شرط أن يتم ذلك "بعيدا عن فرض الإملاءات أو ممارسات التنمر السياسي".
وقال بزشكيان في كلمته التي ألقاها الثلاثاء خلال مراسم الاستلام: "الأرض هي موطننا الصغير في هذا الكون الواسع، وعلينا أن نعمل جميعا لضمان أن يسوده السلام والطمأنينة، لا الصراع والحروب"، وفقا لما نشرته وكالة مهر للأنباء.
وجاء هذا اللقاء الدبلوماسي بالتزامن مع تزايد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي.
الحوار الإيراني-الأميركي ومبدأ الندية
ورحب الرئيس الإيراني ضمنيا بالمحادثات المحتملة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على رفض "التنمر": "نرحب بالمفاوضات وسنواصل الترحيب بها، ولكن قاعدة الحوار هي أن لا يسعى أحد إلى التنمر أو فرض مطالبه".
وأعرب بزشكيان عن رفضه لما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في تعامل بعض القوى الكبرى مع قضايا المنطقة، مؤكدا: "من غير المقبول أن يرتكب كيان الاحتلال جرائم في المنطقة بدعم من دول كبرى، ثم يُتهم الآخرون بزعزعة الاستقرار".
الملف النووي
وفيما يتعلق بالملف النووي، أكد الرئيس الإيراني رفض بلاده لتطوير أسلحة نووية: "لقد أوضحت الجمهورية الإسلامية مرارا أنها لا تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية، وكانت دائمًا منفتحة على التعاون الكامل لإثبات ذلك".
من جانبها، عبّرت السفيرة بيثاني مادن عن سعادتها بتمثيل نيوزيلندا في طهران، وقالت: "أنا متحمسة للغاية للعمل من أجل تعميق العلاقات الثنائية، وأشكر إيران على الاستقبال الحار".