«أطفال ع الموضة».. مشروع أزياء برعاية محامية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
خلعت روب المحاماة، واختارت العمل على موهبتها، لتبدع فى تصميم ملابس الأطفال على الطراز الأوروبى، وبمرور الوقت استطاعت أمنية الحسينى، 30 عاماً، أن تفتتح مصنعاً صغيراً، يضم عشرات الشباب، حتى ذاع صيتها بين منافسيها فى المجال، خاصة بعد إنتاج تصاميم بنفسها بدلاً من الاستعانة بمصممى أزياء.
اتجهت «أمنية» لتحقيق حلمها فى مجال التصميم والموضة، وحصلت على دورات تدريبية، تطبق ما تتعلمه على ماكينة الخياطة الخاصة بها، وبدأت مشروعها فعلياً منذ 10 سنوات: «عندى هواية من صغرى فى الفاشون، كنت بحب أتابع عروض الأزياء، بالذات اللى بتتعمل للأطفال».
كانت انطلاقة «أمنية» بتصميم «جيبة» لطفلة، ونشرت صورتها عبر صفحتها الخاصة، لتبيعها بسعر رخيص مقارنة بالأسواق، لتجد قبولاً وتشجيعاً من الناس، لتطور من مشروعها، بإنتاج كميات كبيرة: «الأول كنت بشتغل لوحدى، لكن لما لقيت الشغل عاجب الناس، بدأت أجيب بنات يفصلوا معايا، عشان ننتج كميات كبيرة فى وقت قصير».
قررت الفتاة الثلاثينية أن تطور موهبتها، بإعداد تصاميم خاصة بها، مختلفة عن التقليدية الموجودة فى كل مكان، وتنفذها فى ورشتها الصغيرة، وبعد عدة سنوات استطاعت أن تفتتح مصنعها الصغير، يضم عشرات الشباب الموهوبين، وتحكى «أمنية»: «الحمد لله صبرنا كتير، بس اتعلمنا وقدرنا نعمل حاجة، والنهارده بقى اسمنا موجود فى السوق».
صممت «أمنية» ملابس أطفال على الطريقة الأوروبية، بخامات جيدة وأسعار تنافسية، وتسوق لنفسها دائماً بعروض أزياء مختلفة، إذ تتفق مع أطفال مشاهير «بلوجر»، لارتداء الملابس والتصوير بها فى أماكن مختلفة، وعرضها على «السوشيال ميديا»: «بشوف الأطفال البلوجر والمشاهير، وبتفق معاهم عشان أعرض شغلى بطريقة كويسة».
تلقت مصممة الأزياء دعماً كبيراً من زوجها، إذ كان معها فى كل خطوة: «زوجى وأسرتى كانوا بيشجعونى، وحلمى نوصل للعالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزياء تصاميم فساتين مصمم أطفال هواية
إقرأ أيضاً:
عايزة حق أخويا.. فتاة تتهم شاب سوري وآخرين بالتعدي على شقيقها بالشروق
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها لكشف ملابسات اتهام فتاة لشاب سوري وآخرين بالتعدي على شقيقها في منطقة الشروق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة الشروق تضمن ورود بلاغ من فتاة تدعى ن ح ادعت فيه تضررها من شاب سوري الجنسية وآخرين بالتعدي على شقيقها أثناء عودته من التمرين والتسبب في إصابته باشتباه في ارتجاج في المخ وجرح غائر.
وقالت الفتاة في تصريحات خاصة لـ صدى البلد «أنا كنت في شغلي وماما كلمتني قالت لي أن أخويا عصام راح التمرين ومش بيرد عليها، وقولت لها متقلقيش ممكن يكون مش شايفه بس أو حاجة، وبعدها جالي تليفون من المستشفى قالولي أخوكي عندنا وواخد 6 غرز في رأسه».
وتابعت الفتاة «روحت المستشفى وقالولي لازم جراحة تجميل عشان الجرح اللي في رأسه، وكان معاه 4 من أصحابه وبعدها روحنا مستشفى تاني وبات فيها، وروحت عشان أروح أصحاب أخويا لأن الوقت كان اتأخر».
أكملت الفتاة «وأنا في الطريق القسم كلمني وقولت لهم على واحد من المتهمين اللي هو ضربوا اصلا، وأديتهم أوصاف المتهم زي ما أصحاب أخويا قالوا، وبعدها اتقبض على المتهم ده وراح النيابة والاجراءات لسه شغالة وأنا عايزة حق أخويا».
حررت أجهزة أمن القاهرة المحضر رقم 3670 لسنة 2025 جنح الشروق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات في الواقعة حيث طلبت الاستعلام عن حالة المجني عليه وكذا تحريات المباحث حول الواقعة.
ونشرت الفتاة عبر صفحتها بمنصة فيسبوك تفاصيل الواقعة حيث قالت «أخويا اتضرب واتهان وباسم القانون بطالب بحقه، أنا نوران، أخت عصام، ولد محترم ومتربي، اتعرض لاعتداء بالضرب الوحشي جوه الكومباوند اللي ساكن فيه، على إيد حوالي 10 أشخاص معاهم جنسية عربية، مش من الكمبوند ولا يعرفهم».
وتابعت الفتاة في منشورها «المتهمين اعتدوا عليه بطريقة بشعة، بالحزام، واتسببوا له في جرح عميق في رأسه وكدمات في جسمه كله، من بينهم شاب استخدم توكة الحزام في ضربه على دماغه مباشرة، وده اللي أدى للجرح العميق ده، ونتيجة الضرب العنيف، عصام دخل المستشفى وقعد ٣ أيام تحت الملاحظة، واتشخص بإصابة خطيرة وهي “ارتجاج في المخ”، وده بيدل على قسوة الاعتداء ووحشيته».
وأكملت الفتاة «توجهنا للنيابة فورًا، وعملنا محضر رسمي، وكل الإجراءات القانونية اتبعناها، الحمدلله مصر بلد قانون، فيها شرطة وجيش وقضاء محترم بيضمنوا العدالة لكل الناس، بكتب عشان أوصل صوتي وصوت أخويا، واللي حصله ميتسكتش عليه، وبطالب بأقصى عقوبة قانونية للمتهم الرئيسي واللي معاه».
دعاء عيد الأضحى