بعد الرحيل عن برشلونة.. تشافي يخطط لتحقيق حلمه
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف تقرير صحفي إسباني عن خطة تشافي هيرنانديز، المدرب الحالي لبرشلونة، بعد رحيله عن النادي الكتالوني بنهاية الموسم الحالي.
بعد الرحيل عن برشلونة.. تشافي يخطط لتحقيق حلمهوفي الأيام الأخيرة، اتخذ المدرب الشاب قرارًا مصيريًا بالإعلان عن نيته مغادرة منصبه بنهاية الموسم، وجاء هذا القرار بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها فريقه أمام فياريال (3-5) في الدوري الإسباني.
ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، ينوي تشافي التوقف عن العمل لمدة عام على الأقل بعد انتهاء مسيرته مع برشلونة، متبعًا خطى مدربه السابق بيب جوارديولا.
يهدف تشافي إلى قضاء وقت ممتع مع عائلته خلال الأشهر المقبلة، خاصة بعد سنوات العمل في قطر ومن ثم في برشلونة كمدير فني.
على المدى البعيد، يتطلع تشافي إلى تحقيق حلمه بالعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع فتح الباب أمام فرص العمل في الدوريين الإيطالي والألماني، خاصة بعد تلقيه عرضًا سابقًا من بوروسيا دورتموند.
وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يستبعد تشافي فكرة العودة مجددًا إلى برشلونة في المستقبل، سواء كمدير فني أو في أي منصب آخر، وهو ما أكده في آخر مؤتمر صحفي له.
وأكدت الصحيفة أيضًا عدم نية المدرب الإسباني العودة إلى قطر من جديد، حيث يعتبر أن الفترة التي قضاها هناك كانت مرحلة قد تجاوزها في مسيرته التدريبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشافي برشلونة نادي برشلونة مستقبل تشافي رحيل تشافي
إقرأ أيضاً:
كيف يخطط الغرب؟!
• عقب فشل الحملة الأمريكية على العراق عام 1991م، انسحبت القوات الأمريكية، وتأجل الهجوم على العراق اثنتي عشرةَ سنة، ريثما تتوغل أيدي المخابرات الأميركيةCIA)) في أعمق نقاط القوة لنظام (صدّام)، فتقوم بتجنيد القادة والوزراء، عوضاً عن القادة الميدانيين للقوات المسلحة العراقية، ساعدها في هذا التجنيد الأزمة التي صنعها الحصار المطبق الذي فرضته الإدارة الأمريكية على العراق، والذي أدى إلى جعل النفوس واهنة، سهلة الانقياد، ناهيك عن الصدمة التي تلقاها النظام العراقي، حين قوبل على كل ما بذله في سبيل أمريكا من حرب على الثورة الإسلامية الإيرانية، بأن أدارت له ظَهرَ المِجَنّ، وتفاجأ بأن كل الأشقاء العرب الذين كانوا بالأمس يدعمونه شاركوا التحالف الأمريكي في العدوان عليه وعلى العراق بشكل عام.
• الغرب، بقيادة أمريكا، ينضجون الوجبات السياسية على نار هادئة، ويكفي مثال العراق، فالأمثلة كثيرة. المهم أنه عندما يعجز عن النيل منك، يعمد إلى تجنيد من حولك ضدك، ما يدفعك للشك في كل من كنت بالأمس توليهم مهمة حمايتك، و(لا مستحيل تحت الشمس) كما يُقال، والعاقل من استفاد من قصص الماضي والأقوام، وعندما يبدي لك عدوك بعض الاحترام حال هَزَمتَه، لا يعني أنه سيحترمك بالفعل، هو يُقر باحترامك لأنك كذلك، لا لأنه ينوي احترامَك، ولا أوقح ممن يمول ويدعم ويشارك في قتل الأطفال والنساء ويستهدف المستشفيات والمنظمات الإنسانية.
سوف يلتف كالثعلب الجريح، ليبحث عن نقطة ضعف يهاجمك منها، لن يعلن هجومه عليك حتى لا يضيع الفرصة، وسيعمل جاهداً لشراء العملاء، سيعمل على ذلك بشتى الطرق، وسيزرع الأجهزة، ويعمل المستحيل من أجل النيل منك.
• إذن، الحرب انتقلت من العلن إلى الخفاء، وكم هي متوحشة وقاسية حرب الخفاء هذه، كم فيها من بطولات، وكم فيها من خسائر وتضحيات، وكم هي سرية..!! أبطالها مجهولون، وانتصاراتها مجهولة غالباً، ولكن هزائمها مفضوحة، ومعلنة، وأهم أدلة هزائمها هي تحقيق العدو ما يهدد به، أو حتى بعضه.
• من كان يرجو الله واليوم الآخر، فهو المعصوم بالله من الوقوع في فخاخ العدو وحبائله، ومن كان يرجو الحياة الدنيا فليس لهم وجود في حاضرنا، لأن حاضرَنا هذا يؤسس لمستقبلنا ومستقبل أجيالنا، والنصيحة لله تعالى أن يتقي كل منا مَواطن الزلل ونقاط الضعف التي يستغلها العدو لتجنيد العملاء.
• حين يريد الشيطانُ تسخيرَك لعبادته، فلا يرى أمامه إلا جداراً صلباً، يفر من أمامك، أما حين يراك قد أصبحت تابعاً لإحدى مخرجات تضليله، يتيسر له إغواءك، أو حتى جَرّكَ بالقوة للسجود له، وليس بالضرورة أن يكون المعنى هنا الشيطان نفسه، ولا السجود نفسه، فكل ما يعمله عملاء الغرب إنما هو عبادة.
حين يصبح الأمير والملك والرئيس، لا هم له أعظم من إرضاء الغرب، ولو على حساب نفسه وشرفه ودينه وشعبه وأمته، ولا يهمه حتى الفضيحة، ولا الكلام المتداول عنه في وسائل الإعلام العالمي، وحتى من قبل الغربيين أنفسهم، فماذا نقول عنه غير كلمة (عبد)، فالمستعبدون هؤلاء لا يستطيعون مواجهة عدوهم، مهما امتلكوا من مقومات المواجهة والقرار، لأنهم أصبحوا جنداً له، فلا تفيدهم جيوشهم وأموالهم، ولا قرارهم، لأنهم فاقدوه منذ البداية، ينسحب ذلك على صغار العملاء أيضاً.
• وحده من عبّد نفسه لله وحده من يستطيع المواجهة، مهما كانت إمكاناته متواضعة، إذا ما قورنت بإمكانات عدوه..
المهم لنا في هذه المرحلة أن نحصن (الثغور)، وأن تتعزز العلاقة والثقة بين السلطة الشعب..
هذا الشعب الصامد الصابر المقاوم الذي يستحق العيش بكرامة وعز ورفاه، فهو الحصن الذي تتحطم عليه كل مؤمرات الأعداء.