قناة عبرية : قطر تستعد لإعلان وقف إطلاق النار بغزة السبت
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت القناة "14" العبرية، أن مسؤولًا رفضت الكشف عن اسمه قال إن قطر تستعد للإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة يوم السبت المقبل.
وأوضحت القناة العبرية أن هناك تقدما حقيقيا بين الجانبين، لافتًا إلى أنه يفترض أنه تم التوصل إلى اتفاقات تمهيدا لمثل هذا الإعلان.
وأفادت بأنه لن يطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار بل هدنة طويلة، كما أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة ولكنه سيعيد تجميع صفوفه خارج مدن قطاع غزة.
وأوضحت أنه من المتوقع إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل وافقت على صفقة أخرى مع حماس يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق سيتضمن إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين على مراحل، ومن المنتظر أن تبدأ العملية بالإفراج عن النساء والأطفال الذين ما زالوا في الأسر، مقابل وقف الأعمال العدائية وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
والثلاثاء، أكد مسؤول كبير في حماس لوكالة "رويترز" أن الصفقة من المتوقع أن تشمل ثلاث مراحل في المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين والمرضى، وفي المرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح جميع الجنود، وفي المرحلة الثالثة سيتم إعادة الجثث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر غزة وقف لإطلاق النار في غزة إطلاق النار في غزة إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزة
في مقاله بصحيفة غارديان البريطانية يتناول الصحفي جيسون بيرك المؤشرات المتزايدة على اقتراب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد قرابة 21 شهرا من الحرب.
يقول الكاتب إن السؤال حاليا لم يعد ما إذا كان سيتم الاتفاق على تهدئة، بل متى سيتم ذلك، في ظل تحولات سياسية وعسكرية جعلت الظروف مهيأة لاتفاق جديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تلغراف" تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيرانlist 2 of 2"يسرائيل هيوم" ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيلend of listويوضح أن أحد أبرز هذه التحولات هو موافقة إسرائيل المسبقة على صفقة جديدة، وتصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه يتوقع من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبول الاتفاق خلال 24 ساعة.
ومن المتوقع أن يُعلن عن الاتفاق بشكل رسمي بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وهي الثالثة منذ بداية ولاية ترامب الحالية.
الثالث من نوعه
وقف إطلاق النار المرتقب سيكون الثالث من نوعه منذ اندلاع الحرب، بعد هدنة قصيرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأخرى أُجبرت عليها إسرائيل في فبراير الماضي بضغط من ترامب، لكنها انهارت لاحقا.
والهدنة الجديدة تبدو مختلفة من حيث الظروف المحيطة بها والدوافع التي قد تجعلها قابلة للصمود هذه المرة، وفقا لما يرى الكاتب.
أحد العوامل الأساسية التي يعرضها بيرك لما يعتقد أن الهدنة الجديدة ستكون مختلفة، هي التحول في موازين القوى بعد الصراع القصير بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي، والذي انتهى بتدخل أميركي.
فقد أضعف هذا الصراع طهران وحلفاءها في المنطقة، بما في ذلك حماس، ورفع مكانة نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، رغم أن استطلاعات الرأي لم تُظهر زيادة كبيرة في شعبيته أو في دعم حزب الليكود.
جيسون بيرك: الهدنة الجديدة تبدو مختلفة من حيث الظروف المحيطة بها والدوافع التي قد تجعلها قابلة للصمود هذه المرة دفعة سياسية لنتنياهولكن بيرك يوضح أن المكاسب الرمزية التي حصل عليها نتنياهو، خاصة الشعور الشعبي بـ"الانتصار" على إيران أعطته دفعة سياسية. وإذا تمكن من إنهاء حرب غزة باتفاق يُعيد بعض الرهائن ويضمن وقفا للقتال، فقد يدخل الانتخابات المقبلة وهو يقدم نفسه كمن "أعاد الأمن" لإسرائيل.
إعلانويلفت بيرك إلى أن شعبية وقف إطلاق النار ازدادت بين الإسرائيليين، خصوصا مع ارتفاع عدد قتلى الجيش في غزة، حيث سقط 20 جنديا في يونيو/حزيران فقط. وهذا ما يجعل الاتفاق فرصة سياسية لنتنياهو، خاصة في ظل العطلة البرلمانية المقبلة التي تمنحه هامشا من المناورة، بعيدا عن خطر سحب الثقة أو الضغط القضائي.
ويختم بيرك مقاله بأن هذا التوقيت يشكّل لحظة نادرة قد تسمح بوقف للقتال، بفعل تلاقي عدة عوامل: "ضعف حماس"، ورغبة نتنياهو في تثبيت إنجاز سياسي، وضغط دولي كبير تقوده إدارة ترامب، لكنه يضيف أن نجاح الهدنة لن يتحقق ما لم تُجرَ مفاوضات جدية بشأن مستقبل غزة، وهو ما لم يُحسم بعد.