التفاصيل الكاملة لاتفاق غزة الجديد وترامب سيعلنه شخصياً
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
#سواليف
نشرت وسائل إعلام أميركية النص الجديد لاتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة بين #إسرائيل وحركة #حماس، والذي سيقوم #الرئيس_الأميركي بإعلانه شخصياً.
ويضغط ترمب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.
ويتضمن الاقتراح، وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل وحماس.
مقالات ذات صلة أجوبة امتحان الحاسوب للفروع الأكاديمية 2025/07/05ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات الحركة الفلسطينية على نص سابق سلم للطرفين.
والنص الحرفي للاقتراح الأميركي بين إسرائيل و”حماس”، يأتي على النحو التالي:
1-المدة:
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. الرئيس ترمب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها.
2-إطلاق سراح الرهائن:
10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من “قائمة الـ58” سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60، وفقا لما يلي:
إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول.
تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7.
إطلاق سراح 5 رهائن موتى في اليوم 30.
إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50.
إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60.
3- المساعدات الإنسانية:
المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فورا، عند موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقا لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية.
وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
4-النشاط العسكري الإسرائيلي:
جميع النشاطات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء.
5-إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي:
أ – في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها.
ب– في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها.
ج– ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة.
6-المفاوضات:
في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء (الضامنين) حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن:
أ – المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ب– مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات للقوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة.
ج– الترتيبات المتعلقة بـ”اليوم التالي” في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين.
د– إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار.
7-الدعم الرئاسي:
الرئيس ترمب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع.
8-إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. “دون استعراض”:
بمقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء والموتى، ووفقا للمادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقا للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم.
9-وضع الرهائن والأسرى:
في اليوم 10، ستقوم حركة حماس بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين.
في المقابل، ستقوم إسرائيل بتقديم معلومات كاملة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في إسرائيل.
وتلتزم حماس بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار.
10-إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق:
يجب الانتهاء خلال 60 يوما من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين (الأحياء والموتى) من “قائمة الـ58” المقدمة من إسرائيل.
وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقا للمادة (11) أدناه.
11-الضامنون:
الضامنون هم الوسطاء (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر) سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوما، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.
ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقا للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار.
12-رئاسة المبعوث:
المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات.
13-الرئيس ترمب:
سيقوم الرئيس ترمب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا. وأن الولايات المتحدة والرئيس ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حماس الرئيس الأميركي نتنياهو الرهائن الإسرائیلیین المساعدات الإنسانیة إطلاق سراح الرهائن وقف إطلاق النار سیتم الاتفاق الرئیس ترمب من قطاع غزة فی الیوم فی قطاع
إقرأ أيضاً:
ترمب يتولى الإعلان ويدفع نحو حل شامل.. اتفاق غزة الجديد يقترب
البلاد (غزة)
تتسارع الخطوات الدولية نحو إنهاء المواجهات في قطاع غزة، مع اقتراب إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعلن الاتفاق شخصياً خلال أيام، في إطار تحرك مكثف يهدف إلى تثبيت التهدئة وفتح الباب أمام حل أوسع للنزاع المستمر.
الاتفاق الذي نشرته مجلة “المجلة”، يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، مع التزامات واضحة من جميع الأطراف تضمن تنفيذ بنوده بدقة. ومن المقرر أن يسبق الإعلان الرسمي لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين المقبل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت رسمياً تسليم ردها إلى الوسطاء، مؤكدة استعدادها الجاد للدخول في مفاوضات فورية حول آليات تنفيذ الاتفاق. ويبدو أن المقترح الأمريكي جاء بعد إدخال تعديلات استجابت لملاحظات الحركة على النسخة السابقة.
وينص الاتفاق على تبادل تدريجي للرهائن والأسرى على مراحل تبدأ من اليوم الأول، حيث يتم إطلاق 8 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد سيتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وتستمر عملية التبادل خلال فترة التهدئة، مع ضمان تسليم جثث لضحايا النزاع من الجانبين.
كما يتضمن الاتفاق إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة فور إعلان حماس موافقتها، على أن يتم توزيع هذه المساعدات عبر قنوات متفق عليها، تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وبما يتفق مع التفاهمات السابقة حول العمل الإنساني في القطاع.
يلزم الاتفاق إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية في غزة فور سريانه، مع تقليص النشاط الجوي العسكري يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار، خاصة في الأيام التي يتم فيها تبادل للأسرى والرهائن.
ويتضمن الاتفاق أيضاً إعادة انتشار تدريجية للجيش الإسرائيلي في أجزاء من القطاع، وفق خرائط ومراحل يتم التفاهم عليها بين الطرفين، مع التزام الجانبين بتيسير دخول المساعدات.
من المقرر أن تنطلق في اليوم الأول من الاتفاق مفاوضات برعاية الوسطاء (الولايات المتحدة، مصر، قطر) لبحث ترتيبات وقف دائم لإطلاق النار. وتشمل هذه المفاوضات ملفات تبادل الأسرى بالكامل، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، وضمانات أمنية طويلة المدى، إضافة إلى مناقشة مستقبل الوضع الإداري والأمني في غزة.
وأكدت الوثيقة أن استمرار التهدئة قد يمتد إلى ما بعد المهلة الأولية المحددة بشهرين، في حال التقدم في المفاوضات.
الرئيس الأمريكي أبدى التزاماً شخصياً بإنجاح الاتفاق، مع إيفاد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى المنطقة للإشراف على سير المفاوضات. ويؤكد الجانب الأمريكي أن هذا الاتفاق ليس مجرد هدنة مؤقتة، بل خطوة جوهرية نحو حل دائم للنزاع.
ومن المنتظر أن يعلن ترامب تفاصيل الاتفاق بنفسه في خطاب رسمي خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب إقليمي ودولي لما يمكن أن تحققه هذه الخطوة على صعيد تهدئة الأوضاع المتفجرة في غزة وإيجاد مخرج سياسي دائم للأزمة المستمرة.