تجاوب مع الطرح المصري والقطري.. خالد عكاشة يكشف كواليس صفقة مرتقبة بشأن غزة|فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
علّق العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال خالد عكاشة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": " قادة أجهزة استخبارات جلست على الطاولة في فرنسا لإنجاز صفقة متكاملة بشأن حرب غزة".
وأضاف خالد عكاشة: "كافة الأطراف أبدوا تجاوبًا مع بنود هذه الصفقة التي تم التباحث بشأنها في باريس وذلك من أجل تحويلها على واقع".
وتابع خالد عكاشة: "إسرائيل مستمرة في ضخ المزيد من الأخبار لنشر صورة مزيفة وآخرها ضخ المياه في أنفاق غزة".
وأكمل خالد عكاشة: "هناك تجاوب مع الطرح المصري والقطري من أجل إتمام صفقة بشأن الهدنة في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة خالد عكاشة هدنة اخبار التوك شو خالد عکاشة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.