بعد عدد قياسي من الحوادث.. السلطات الأمريكية تحذر من خطورة توجيه أشعة الليزر نحو الطائرات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ذكرت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية أنه تم توجيه أشعة الليزر نحو الطائرات أكثر من 13 ألف مرة في عام 2023، محذرة من خطورة ذلك على سلامة الطيارين.
وحثت السلطات الأمريكية جميع المواطنين، على التوقف عن توجيه أشعة الليزر نحو الطائرات، بعد عدد قياسي من الحوادث من هذا النوع أبلغ عنها الطيارون في عام 2023.
وأوضحت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية أنها "سجلت 13000 حادث من هذا النوع في عام 2023، بزيادة قدرها 41% مقارنة بالعام السابق، وهو رقم قياسي حتى الآن".
وقال مدير إدارة الطيران الفدرالية مايكل ويتاكر: "يمكن لليزر أن يفقد الطيار بصره مؤقتا أو يسبب إصابة خطيرة في العين، وتأخذ إدارة الطيران الفدرالية هذا التهديد على محمل الجد".
وأضاف: "يواجه الجناة غرامات من إدارة الطيران الفدرالية تصل إلى أكثر من 30 ألف دولار في حوادث متعددة، بالإضافة إلى عقوبات جنائية محتملة".
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن معظم الحوادث تحدث ليلا، أثناء الإقلاع والهبوط، فيما يتم تشجيع الطيارين على الإبلاغ عن هذا النوع من الحوادث.
إقرأ المزيدوكشفت أن "الولايات المتحدة سجلت 313 إصابة في العين لدى الطيارين منذ أن بدأت إدارة الطيران الفدرالية في الاحتفاظ بإحصائيات حول هذا الموضوع في عام 2010".
يذكر أن أشعة الليزر يمكن أن تؤدي إلى العمى المؤقت وإلى أضرار بالغة بالعين حيث قد ينتج عنها احتراق الشبكية وإصابتها بأضرار بليغة.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران طائرات مطارات واشنطن إدارة الطیران الفدرالیة فی عام
إقرأ أيضاً:
علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات
#سواليف
كشف علماء ألمان أن #انبعاثات #السيارات الحديثة العاملة بالبنزين والمتوافقة مع أشد المعايير البيئية الأوروبية صرامة (EURO 6d)، قد تصبح أكثر #خطورة بشكل ملحوظ بعد دخولها #الغلاف_الجوي.
وركزت الدراسة على سيارة بنزين مزودة بمرشح جسيمات السناج (GPF) الذي يقلل انبعاث الجسيمات الصلبة إلى حد بعيد. ولم تُظهر #العوادم المنبعثة حديثا تأثيرا ساما واضحا على خلايا #الرئة البشرية. لكن بعد تعرضها لـ”الشيخوخة الضوئية الكيميائية”، وهي عملية تحول طبيعية تحدث بتأثير #أشعة_الشمس وعوامل الأكسدة الجوية، ترتفع السمية إلى حد بعيد.
وتلحق العوادم المعالجة بالشمس أضرارا جسيمة بالحمض النووي وتسبب إجهادا تأكسديا في كل من الخلايا السرطانية السنخية والخلايا الظهارية القصبية الطبيعية. ولا تنشأ هذه السمية من الهباء الجوي العضوي وغير العضوي الثانوي، فحسب بل من المركبات العضوية المتطايرة المحتوية على الأكسجين، مثل الكربونيلات التي تتشكل في الغلاف الجوي.
مقالات ذات صلةوتشير هذه النتائج إلى ثغرة كبيرة في طرق اختبار الانبعاثات الحالية وأنظمة ضبطها. وأكدت الباحثة ماتيلد دي لافال من مركز “هيلمهولتز” في ميونخ قائلة إن “معيار EURO 6d يضمن بالفعل انخفاض الانبعاثات عند خروجها من العادم، لكنه لا يأخذ في الاعتبار التحولات الكيميائية التي تخضع لها الغازات في الغلاف الجوي”. وأضافت إن “بحثنا يظهر أننا نغفل عن جزء مهم من الصورة بتجاهل تغيرات العوادم بعد انبعاثها في البيئة”.
وقال الكيميائي التحليلي هندريك سيه من جامعة “روستوك”: “ثمة فجوة واضحة بين اختبارات الانبعاثات المخبرية وسلوكها الفعلي في الجو. وإذا لم نأخذ في الحسبان ما يحدث للعوادم بعد انبعاثها، فإننا نخاطر باستخفاف التأثير الحقيقي للتلوث الناتج عن وسائل النقل على الصحة”.
ويظل تلوث الهواء أحد أبرز التهديدات لصحة البشرية، إذ يزيد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والسرطان والموت المبكر. وتشير الحقيقة التي تفيد بأن حتى انبعاثات سيارات البنزين الأكثر صداقة للبيئة قد تصبح سامة، تشير إلى ضرورة مراجعة المعايير لتشمل كلا من الملوثات الأولية والثانوية.