المرور تكشف عن خطة زيارة الأربعين وتؤكد: الحوادث تراجعت للنصف
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
المرور تكشف عن خطة زيارة الأربعين وتؤكد: الحوادث تراجعت للنصف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
غارديان: نوبة قلق جماعية تجتاح أوروبا بسبب المسيّرات
أثار تزايد مشاهدات المسيّرات الغامضة عبر أوروبا موجة مخاوف واسعة النطاق، وصفها الخبراء بأنها "نوبة قلق جماعية"، ورغم أن هذه الحوادث لم تسفر عن أضرار مادية كبيرة حتى الآن، إلا أنها أوجدت شعورا بانعدام الأمان بالنسبة للأوروبيين، وكأن الحرب تقترب من عتبة منازلهم.
وتناول تقرير نشرته صحيفة غارديان البريطانية هذه الظاهرة من زاوية نفسية، مشيرا إلى أنه لم يُؤكَّد بعد ما إذا كانت هذه المسيّرات أُرسلت بأوامر من الكرملين، ولكن آراء الأوروبيين تجمع على أن روسيا وراء الأمر.
"أعتقد أن التوغّلات هي وسيلة لتخويف واستفزاز الأوروبيين... فهي تشعرك بأنك ضعيف وبلا حماية، بدون أن يتحول الأمر إلى حرب على غرار ما يحدث بأوكرانيا".
بواسطة الأستاذة بيريل بونغ من جامعة كامبردج
ويغذي غموض الجهة المسؤولة -حسب كبير مراسلي غارديان دانيال بوفي ومراسلة غارديان في دول الشمال الأوروبي ميراندا براينت- حالة قلق جماعي في أنحاء القارة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: إعادة الإعمار في حمص لا تنتظر أحداlist 2 of 2فايننشال تايمز: لندن تعطل التحقيق بالتجسس الصيني لحماية علاقاتها مع بكينend of listوفي هذا الصدد لفت الكاتبان إلى قصة فيغارد رابّان، وهو رجل إطفاء من النرويج، أخبر الصحيفة أنه كان عائدا من العمل مع ابنه في ليلة مظلمة وباردة عندما لاحظ ضوءا أحمر غريبا بين منزله ومرآبه، وعندما شاهد خبر المسيرات في اليوم التالي أيقن طبيعة ما رآه.
خوف واسع النطاقوأكدت الأستاذة بيريل بونغ، مديرة مشروع "المسيّرات والثقافة" بجامعة كامبردج، أن الغرض من هذه التوغلات ليس العدوان الواضح بالضرورة، بل إثارة القلق، حسب ما نقلته غارديان.
وأضافت بونغ: "أعتقد أن التوغّلات هي وسيلة لتخويف واستفزاز الأوروبيين، فهي تشعرك بأنك ضعيف وبلا حماية، من دون أن يتحول الأمر إلى حرب على غرار ما يحدث بأوكرانيا".
وأوضحت الغارديان أن هذه "الحوادث تجلب مخاوف الحرب إلى حياة الأوروبيين المحصنة نسبيا، وتدفعهم للتساؤل إن كانوا حقا يريدون خوض حرب مع روسيا".
إعلانوقال الأستاذ ريتشارد كارتر -المشارك في المشروع مع بونغ- إن استخدام المسيرات في الحروب يحول "السماء المسالمة إلى مصدر تهديد دائم" ويغير منظور الناس لحياتهم اليومية، وهذا يجعلهم يشعرون بأن الخطر يتربص بهم من كل زاوية.
وبدوره أوضح الأستاذ روبرت بارثولوميو -من جامعة أوكلاند- أن "تاريخ الظواهر المجهولة في شمال أوروبا يعيد نفسه"، وهو ما يسهم في انتشار الخوف في المجتمعات الأوروبية.
وأضاف أن أوروبا الشمالية شهدت في ثلاثينيات القرن الماضي انتشار "أجساد" غريبة ظنها الأوروبيون طائرات للاتحاد السوفياتي تمهّد لغزو كامل.
وفي الأربعينيات -يتابع الأستاذ- ظهرت تقارير عن "صواريخ شبحية"، وتبيّن لاحقا أن الكثير من هذه الحوادث ارتبط بظواهر طبيعية مثل نشاطات الكواكب أو النشاط الشمسي.
وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، انتشر هلع بعد مشاهدات لأجسام مغمورة في مياه القارة كان يُعتقد أنها غواصات سوفياتية، ولكن الباحث شكك في صحة ذلك لكثرة البلاغات وتنوعها.
وبينما لا يمكن وصف الحوادث الحالية بالخيال، فإنها تتزامن مع "عاصفة فوضى مثالية" من التوترات الجيوسياسية، تغذيها العدوانية الروسية ومخاوف الأوروبيين من تذبذب مواقف الولايات المتحدة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق بارثولوميو.
سماء أوروبا مهددةوفي السنة الأخيرة -وفق غارديان- انتشرت مشاهدات المسيّرات الغامضة فوق سماء أوروبا الشمالية والغربية، بينما أُسقطت 3 مسيرات خلال الشهر الماضي فقط داخل المجال الجوي البولندي.
وأدت مشاهدات مسيرات أخرى إلى إغلاق مطارات رئيسية حول القارة مثل كوبنهاغن في الدانمارك ومطار ميونخ في ألمانيا، حيث أُلغيت 17 رحلة وتأثر نحو 3 آلاف مسافر.
وكشفت غارديان -في محادثة مع ريني باجو الرئيس التنفيذي لشركة "إينيفيت باور"- أن المسيّرات ظهرت بانتظام منذ أواخر العام الماضي قرب مناطق صناعية في محطات طاقة كبرى شرق إستونيا.
وقال باجو: "أكدنا هذا العام 22 رحلة مسيّرة غير مسجلة"، وأوضح أنها لم تؤثر على عملهم، ولكنها أثارت تساؤلات ومخاوف في أنحاء أوروبا.
وذكر التقرير أن التفسير الأكثر تداولا بين المحللين هو أن روسيا تحاول اختبار قدرات جيرانها من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويرى المدير العام لقوات الحدود الإستونية إيغرت بيليتشيف أن الحوادث تمثل في الواقع "استفزازات متكررة لاختبار أنشطتنا وقدراتنا وردود فعلنا".