عادة شائعة أثناء الاستحمام قد تؤدي إلى الوفاة وانفجار السخان.. احذرها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يميل عدد كبير إلى الاستحمام بالمياه الساخنة في فصل الشتاء، لعدم تحملهم المياه الباردة، لكن يجب الحذر من عادة خاطئة، قد تؤدي إلى إصابات بالغة، تصل إلى الوفاة، وتتسبب في انفجار السخان، لذا يجب الانتباه واتباع إجراءات السلامة والوقاية، بحسب موقع «The Times of India».
من العادات الخاطئة التي يتبعها البعض عند الاستحمام، ترك فيشة السخان في الكهرباء، ما قد يؤدي إلى كارثة، قد تنتهي بوفاة الشخص، لأن السخان قد يصبح موصل لكهربة المياه، لذا ينصح دائمًا بترك السخان مدة كافية، حتى تصل المياه إلى الغليان، ثم نزع الفيشة والاستحمام بالمياه التي تم تسخينها.
الاستحمام بالمياه الساخنة دون نزع فيشة السخان، يسبب كثير من المخاطر، خاصة عند إغلاق أماكن التهوية، مما يعمل على تصاعد البخار في الحمام، وزيادة الضغط على السخان، وقد يمر الأمر دون أي أضرار، ومن الممكن أن تحدث كوارث يصعب السيطرة عليها، لأن المياه تصبح مكهربة، بالتالي يتعرض الشخص إلى الإيذاء، وقد تكون هناك صعوبة في النجاة، بالإضافة إلى انفجار السخان.
الخطر ليس فقط من سخان الكهرباء، بل سخان الغاز أيضًا، فعندما يملأ البخار الحمام بأكمله، ويزداد الضغط على السخان، قد يحدث اشتعال مباشر، يؤدي إلى نفاذ كمية الأكسجين الموجودة، في وقت قصير جدًا، مما يؤدي إلى حدوث إصابات بالغة، وقد يصل الأمر إلى الوفاة، لذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر جيدًا.
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند الاستحمام، منها وجود مصدر تهوية، لتسريب البخار، الذي يملأ المكان بمجرد تشغيل المياه الساخنة، والأهم من ذلك فصل فيشة السخان قبل الاستحمام، تجنبًا لحدوث أي مخاطر، سواء كان سخان كهرباء أم غاز، ويجب ألا تطول مدة الاستحمام، خاصة إذا انتشر البخار في المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام سخانات الغاز سخان سخان الغاز سخان الكهرباء المیاه الساخنة عند الاستحمام
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، قال إننا بحاجة لقيادة تسعى لإعادة المخطوفين دفعة واحدة ووقف الحرب العبثية.
وأضاف باراك أن ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، وأن احتـ ـلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على إسرائيل.
ولفت إلى أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حمـ ـاس، وأن العملية العسكرية في غزة ستزيد عزلة إسرائيل السياسية والقانونية وتقتل عددا من المحتجزين الأحياء، وهناك شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية بقطاع غزة في تحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.
وشهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء أمس الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.