رئيس كولومبيا يدعو لتشكيل لجنة سلام لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اقترح رئيس كولومبيا جوستافو بيترو، تشكيل لجنة سلام لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقال بيترو في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أعتبر أن من الأولويات التحرك بسرعة نحو الوقف الفوري للأعمال العدائية وبدء المحادثات من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن".
ويأتي ذلك، بعد أن قال الرئيس الكولومبي إن نتنياهو كتب إليه في 11 يناير يطلب المساعدة في إطلاق سراح الرهائن.
وقال نتنياهو في رسالته إلى الرئيس الكولومبي، استخدام "أي تأثير" لديه مع إيران وتركيا وقطر للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، وفقا لشبكة CNN.
وأضاف نتنياهو في رسالته إلى بترو، أن كلا من إسرائيل وكولومبيا لديهما "قضية مشتركة" في إطلاق سراح الرهائن، وذكر الرهينة إلكانا بوهبوت، وهي مواطنة إسرائيلية متزوجة من مواطن كولومبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس كولومبيا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الرهائن غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق سراح الرهائن حماس ايران تركيا قطر إسرائيل كولومبيا إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.