تجربة تعليمية متميزة لطلاب «القيادات اليافعة»
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
اختتم مركز قطر للقيادات فعاليات النسخة الثانية من برنامج «القيادات اليافعة - المعسكر الصيفي 2025» بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، ضمن برامج المركز الهادفة إلى تمكين طلاب المرحلة الثانوية في دولة قطر، وتأهيلهم بمهارات قيادية ومعرفية تواكب تطلعاتهم المستقبلية.
واستمر البرنامج على مدى 15 يومًا، وجمع 60 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة، تم اختيارهم بعناية من خلال ثلاث مراحل قبول شملت التقديم الإلكتروني، والتقييم، والمقابلات الشخصية، لضمان اختيار نخبة طلابية مؤهلة لخوض تجربة تعليمية متميزة.
وقد تضمن البرنامج سلسلة من الورش التفاعلية، والجلسات التدريبية، والأنشطة الجماعية، ركزت على تطوير المهارات القيادية، وروح الخدمة المجتمعية، والإدارة المالية الشخصية، ضمن بيئة تعليمية محفزة تركز على التعلّم التجريبي والتفاعل العملي.
وشكّلت جلسات النقاش المفتوحة مع خريجي مركز قطر للقيادات محطة ملهمة ضمن البرنامج، حيث شارك الخريجون تجاربهم الشخصية ومسيرتهم في القيادة، مقدمين للمشاركين رؤى حقيقية عن التحديات والطموحات، مما أتاح الفرصة للتفاعل المباشر وطرح الأسئلة وتوسيع آفاقهم حول مفاهيم القيادة والتأثير المجتمعي.
كما أتاح البرنامج للطلاب فرصة التفاعل مع نخبة من المدربين والخبراء والمتحدثين الملهمين، ما ساعد على تعميق الفهم النظري والتطبيقي للقيادة الفاعلة.
واختُتم البرنامج بعرض مشاريع المشاركين أمام لجنة من المختصين، حيث استعرض الطلاب أفكارًا مبتكرة عكست ما اكتسبوه من مهارات خلال فترة البرنامج، وأظهرت مستوى نضجهم وفهمهم لأدوارهم القيادية المستقبلية.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود مركز قطر للقيادات في إعداد جيل من القادة الشباب المؤهلين، وتوفير منصات تعليمية نوعية تُسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال بناء القدرات وتعزيز ثقافة المبادرة والابتكار. قطر مركز قطر للقيادات القيادات اليافعة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
خليفة الشامسي: :«إي آند» قوة تقنية واقتصادية عالمية ذات تأثير متنامٍ
دبي (الاتحاد)
تكشف مجموعة «إي آند» خلال «جيتكس جلوبال 2025» رؤيتها لمستقبل رقمي متكامل ومبتكر عبر أكثر من 90 تقنية مستقبلية، تشمل الذكاء الاصطناعي السيادي، والأمن السيبراني، والمركبات الطائرة، والتاكسي الجوي الكهربائي.
وقال خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركتي «إي آند لايف» و«إي آند إنترناشونال» التابعتين لمجموعة «إي آند» أن المجموعة باتت قوة تقنية واقتصادية عالمية ذات تأثير متنامٍ.
وأضاف أن «إي آند» اليوم لم تَعُدْ مجرد مزوّد اتصالات، بل أصبحت منظومة استراتيجية متكاملة وشريكاً أساسيّاً في رسم معالم الحياة الرقمية للأفراد والمؤسسات والمجتمعات، محلياً وعالمياً.
«إي آند لايف»
ويؤكد الشامسي أن جناح «إي آند لايف» هذا العام لا يكتفي باستعراض أحدث الابتكارات التقنية، بل يقدِّم تصوراً متكاملاً للطريقة التي سيعيش بها الناس في عالم تتحوّل فيه التكنولوجيا إلى شريك يومي في حياتهم.
ويقول الشامسي: «نرى أن المستقبل الرقمي ليس مجرد أدوات وخدمات، بل هو أسلوب حياة شامل يعكس احتياجات كل فرد ومجتمع. وتشكِّل «إي آند موني - e& money» محوراً أساسياً في هذه الرؤية، حيث تجاوزت كونها تطبيقاً للتحويلات والدفع، لتصبح منصة مالية رقمية متكاملة تشمل الادِّخار بالذهب والقروض الصغيرة وإدارة الرواتب».
وتابع بقوله: «نفخر في «e& money» بمساهمتنا في تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات لتعزيز الشمول المالي، وضمان تمكين جميع الأفراد من الوصول إلى خدمات مالية آمنة ومبتكرة، سواء كانوا من المتعاملين مع البنوك أو غير المتعاملين معها.
وتُجسّد مبادراتنا، من الحصول الفوري على رقم الحساب المصرفي الدولي «IBAN» والبطاقات الافتراضية ووصولاً إلى حلول تحويل الرواتب والتحويلات عبر الحدود، الأهداف الجوهرية للمرسوم بقانون اتحادي الصادر حديثاً بشأن تنظيم المؤسسات المالية. وبصفتنا جهة مرخصة من قبل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، فإننا نواصل التزامنا الكامل بدعم أجندة التحول المالي للدولة، وتمكين مختلف شرائح المجتمع من خلال حلول ذكية وشاملة مدعومة بالتحول الرقمي».
الهوية الرقمية
ومن بين التجارب الأكثر جذباً للزوّار في جناح «إي آند لايف» تجربة الهوية الرقمية بالذكاء الاصطناعي، التي تمكِّن الزوار من إنشاء هُوِيَّة رقمية شخصية عند التقاطهم صورة عبر الجهاز هذه الخطوة تعَد انعكاساً لمستقبلٍ تصبح الهوية الرقمية فيه مفتاحًا للوصول إلى الخدمات الحكومية والتجارية والصحية والتعليمية.
ويوضح الشامسي قائلاً: «نستعرض في معرض جيتكس نموذجاً عملياً يوضح كيف أن الهوية الرقمية ركيزةٌ أساسية في بناء اقتصاد رقمي متكامل، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل هذه الهوية أكثر أماناً وسلاسة وفاعلية فنحن نضع اللبنة الأولى لعصر جديد من الأمن الرقمي، ونفسح الطريق أمام الحصول على خدمات أكثر كفاءة وأمانًا في قطاعات التعليم والرعاية الصحية وتجارة التجزئة والخدمات الحكومية».
وتقدِّم «كريم» نموذجاً آخر لهذا التحوّل، إذ انتقلت من كونها منصة للنقل وتوصيل الطلبات إلى شريك تقني يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويشاهد الزوار في الجناح حلول الأَتْمَتَة والرؤى المبنية على البيانات، إلى جانب بعض التجارب المستقبلية التي تُظهر كيف يمكن لمنصة مثل «كريم» أن تتنبأ باحتياجات العملاء فالمنصة اليوم ليست وسيلة تنقل فقط، بل أصبحت مختبراً حيّاً لابتكارات الذكاء الاصطناعي، سواء في خدمة الأفراد أو في دعم الشركات والمؤسسات. وهذا يعكس فلسفة المجموعة في تحويل كل ركيزة من ركائزها إلى محرك للابتكار.
الهولوجرام
ويقدِّم بنك «ويو» ضمن الجناح تجربة مبتكرة ومستقبلية، وهي الأنبوب الهولوجرافي التفاعلي المصغَّر، الذي يتفاعل مع الزوّار من خلال شاشة كبيرة لعرض المنتجات الحالية والمستقبلية، ويحوِّلها إلى تجربة هولوجرافية غامرة وتفاعلية. من خلال هذه التقنية، يستطيع الزوار مشاهدة مقاطع فيديو مبتكرة على شاشات ضخمة، تستعرض منتجات البنك الحالية والمستقبلية بطريقة تدمج الواقع بالخيال.
ويعلق الشامسي على هذه التقنية قائلًا: «هذا النوع من الابتكارات لا يقتصر على الجانب البصري فقط، بل يفتح آفاقاً جديدة للتفاعل مع الخدمات المالية، ويُعَدُّ من أبرز التجارب الغامرة في المعرض. فنحن نعرض المستقبل بطريقة تجعل العميل يعيش التجربة قبل أن يستخدم المنتج، ويدمج بين الواقع والخيال لتقديم عروض المنتجات بطريقة غير مسبوقة. وتقنية الهولوجرام هنا ليست وسيلة عرض، بل وسيلة إقناع تفاعلية تُظهر للعميل الفائدةَ المتوقعة من الخدمة، وتضع «إي آند» في مكانة ريادية بالنسبة لاستخدام التكنولوجيا الغامرة كأداة للتسويق والتواصل».
المشاعر مع التقنية
يقدم جناح «إي آند لايف» أيضًا تجربة مستقبلية فريدة، حيث تقوم كبسولة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي بتحليل المشاعر من خلال المؤثرات البصرية والصوتية لتقديم محتوى مخصص من منصة «ستارزبلاي»، مع إمكانية الوصول إلى التوصيات عبر رمز الاستجابة السريعة في التطبيق الشامل ل «إي آند لايف».
وعن هذه التقنية، يقول الشامسي: «تجسد هذه التجربة تطور الذكاء الاصطناعي ليصبح أكثر إنسانية، حيث يتحول من أداة تقنية إلى شريك يفهم مشاعر العملاء ويوفِّر لهم تجربة مخصصة وتفاعلاً غير مسبوق».