نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: تسهيل حياة الناس هدفنا الأسمى خالد بن محمد بن زايد: بناء مستقبل الأجيال المقبلة بالمعارف والخبرات

أكدت الإمارات ضرورة مواصلة تعبئة الموارد وتقديم علاجات أمراض المناطق المدارية المهملة.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس»، «استضافت دولة الإمارات بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، و(ذي إند فند)، فعالية بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة، حيث شدد السفير محمد أبو شهاب في مداخلة له، على مرور العالم بلحظة مهمة في رحلتنا باتجاه القضاء على تلك الأمراض، مع التأكيد على ضرورة مواصلة تعبئة الموارد، وتقديم علاجات أمراض المناطق المدارية المهملة».


وأضافت البعثة: «ينبغي لهذه الأمراض التي يمكن علاجها والوقاية منها أن تكون محوراً لأملنا الجماعي، إذ تسعى الفعالية والمعرض العام الذي يحمل عنوان (إعادة صياغة الإهمال)، إلى إلهام أعمالنا وتذكيرنا بالحياة التي يمكننا معاً التأثير فيها».
واحتفت مبادرة «بلوغ الميل الأخير»، الثلاثاء الماضي، بفعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، داعيةً إلى تعزيز الجهود المستدامة لتسريع وتيرة العمل على مكافحة تلك الأمراض المُعدية.
واستضافت المبادرة، خلال فعاليات أسهمت في تنظيمها مع شركائها في السنغال ولندن ونيويورك، أطرافاً قيادية تمثل الحكومات والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في مجال الصحة العالمية، للاحتفاء بالتقدم الذي تحرزه الدول التي ما زالت تتفشى فيها الأمراض المدارية المهملة.
واغتنمت المبادرة فرصة الاحتفال العالمي للتأكيد مجدداً على التزام دولة الإمارات بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في خريطة الطريق الخاصة بالأمراض المدارية المهملة بحلول عام 2030.  والأمراض المدارية المهملة هي مجموعة متنوعة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها أو علاجها، وتشمل 21 مرضاً مختلفاً.  وتنتشر عدوى تلك الأمراض عن طريق الديدان والحشرات، ويمكن أن يؤدي بعضها إلى الإصابة بالعمى أو الإعاقة أو التشوّهات. 
وتؤثر هذه الأمراض بشكل خاص على سكان المناطق النائية والأكثر فقراً في العالم، وتأسرهم وعائلاتهم في حلقة مؤلمة من المرض والوصم والفقر. 
ويشهد العالم الاحتفال باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة سنوياً في 30 يناير، ويوفر هذا اليوم منصة لتعزيز الوعي وحشد التمويل وتعبئة الإرادة السياسية لدعم جهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن الإمارات والسنغال ترتبطان بتاريخ مديد من الشراكة في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، لا سيما من خلال صندوق «بلوغ الميل الأخير»، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ في عام 2017 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. 
ويمثل عام 2024 منعطفاً مفصلياً في مسيرة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، فحسب الأهداف التي وضعتها، كانت منظمة الصحة العالمية قد دعت 100 دولة من دول العالم إلى القضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض المدارية المهملة بحلول عام 2030، مع خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج من هذه الأمراض بنسبة 90%، وبالفعل، فقد نجحت 50 دولة حتى الآن في القضاء على واحد أو أكثر من الأمراض المدارية المهملة، مما يكسِب العام الجاري أهمية محورية لتسريع الجهود.
ويأتي هذا اليوم في أعقاب لحظة التعهد التاريخية التي شهدها مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ «COP28» في ديسمبر الماضي، والتي تمخضت عن التزام شركاء عالميين بأكثر من 777 مليون دولار أميركي للمساعدة في سد فجوة التمويل اللازمة لتحقيق أهداف القضاء على الأمراض المدارية المهملة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الأمراض المدارية المهملة مكافحة الأمراض المدارية المهملة الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية الأمراض المداریة المهملة الصحة العالمیة الیوم العالمی القضاء على

إقرأ أيضاً:

«تدوير» تنضم للميثاق العالمي للأمم المتحدة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «مجموعة تدوير» انضمامها رسمياً إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، مما يعزز التزامها باستخلاص القيمة من النفايات من خلال حلول مبتكرة في الاقتصاد الدائري، وذلك تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية الخضراء 2030.
يمثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة، مبادرة تطوعية هي الأكبر- لاستدامة الشركات في العالم، تأسس في عام 2000، ويهدف إلى تطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، والإفصاح عنها، حيث يجمع أكثر من 20 ألف شركة مشاركة منتشرة في أكثر من 160 دولة، ويحظى بدعم 60 شبكة محلية حول العالم. وتلتزم مجموعة تدوير بانضمامها إلى الميثاق بمبادئه العشرة، مع التركيز على الإدارة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن مجموعة تدوير من الوصول إلى شبكة عالمية من الشركات والخبراء لتسريع تحقيق طموحها الاستراتيجي بتحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030، حيث كرست المجموعة جهودها لتقليل الانبعاثات عبر كافة عملياتها من خلال إنشاء مسار لإزالة الكربون في وقت سابق من هذا العام.
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: يمثل انضمامنا إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة امتداداً لمسيرتنا الرائدة ومهمتنا الراسخة في قيادة التحويل المستدام للنفايات على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تعلن إنقاذ طاقم سفينة "ماجيك سيز" التي أغرقها الحوثيون بالبحر الأحمر
  • «تدوير» تنضم للميثاق العالمي للأمم المتحدة
  • حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي يطلقان «منصة الابتكار التشريعي»
  • مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تنظم اليوم العلمي الرابع لوحدة الإخصاب المساعد
  • معسكر اليد للناشئين ينطلق اليوم استعدادًا لبطولة العالم في مصر 2025
  • العاصفة المدارية "شانتال" تضرب ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية
  • في اليوم العالمي للأمراض حيوانية المنشأ.. السعودية تعزز حماية الثروة الحيوانية وتبني الممارسات المستدامة
  • جعفر حسان يستقبل رئيس البرلمان العربي ويؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة
  • اجتياح صامت: البعوض ينقل أمراضًا مدارية إلى قلب أوروبا
  • باكستان والإمارات: ضرورة التعاون في التعليم وتنمية الموارد البشرية