إيران تحصي عددا من “جواسيس الموساد” الإسرائيلي في 28 بلدا حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجمعة, 2 فبراير 2024 5:13 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الجمعة، تحديدها وكشفها عن عدد كبير من “جواسيس” جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية “الموساد” في 28 بلدًا حول العالم.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أنه تم “تحديد عدد كبير من الجواسيس للموساد في 28 دولة و3 قارات، آسيا وأوروبا وأفريقيا”.
وأفاد بيان الاستخبارات الإيرانية بأنه “تحديد عدد من الجواسيس في طهران وعدد من المحافظات، وجرى التصدّي لهم أو خضوعهم للمراقبة الأمنية، وكذلك تحديد عدد من الجواسيس الإيرانيين المقيمين في الخارج؛ فيما سيُتخذ القرار بشأنهم بما يتناسب مع أوضاع كل منهم، ومستوى علاقات الوزارة مع جهات الاستخبارات في الدول محل إقامتهم”.
ولفت بيان الوزارة إلى “إرسال بيانات متعلقة بالجواسيس الأجانب العاملين في البلدان، التي لديها علاقات تبادل مؤثر للمعلومات مع إيران، إلى هذه الدول، مشيرة إلى أن “الأجهزة الأمنية المعنية في الدول أوقفت هؤلاء الجواسيس، بحسب استراتيجياتها المضادة للتجسس، أو أخضعتهم لتحقيقات استخبارية مضاعفة”.
ويشار إلى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 عناصر من الفريق العملياتي لمنظمة، قالت السلطات الإيرانية، إنها تتجسس لصالح إسرائيل، وذلك قبل أيام قليلة، حيث تم القبض عليهم خلال عملية التفجير في أصفهان، التي وقعت العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نشرت، في شهر آب/ أغسطس من العام الماضي، أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أصدرت بيانا قالت فيه إن “فريقًا عملياتيًا تابعًا لجهاز الموساد، دخل البلاد بطريقة غير قانونية من إقليم كردستان العراق، وكان يعتزم تنفيذ عملية تفجير في مصنع لتصنيع المعدات تابع لوزارة الدفاع في أصفهان؛ وقبل العملية تم توقيفهم من قبل قوات الأمن الإيرانية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات