اعرفي كيف يمكنكي ان تتغلبي علي جفاف اليدين في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
جفاف اليدين خلال فصل الشتاء يعد من المشاكل الشائعة، حيث تتأثر البشرة بانخفاض درجات الحرارة والرطوبة، كما تتسبب الظروف البيئية القاسية، مثل الهواء الجاف والرياح الباردة، في تقليل ترطيب البشرة، مما يؤدي إلى جفافها وتشققها.
وحرصا من بوابة الفجر الالكترونية علي الاهتمام بصحة قرائها تعرفكم في الفقرات التالية كيف يمكنكم الحفاظ علي يديكم من الحفاف في ظل الشتاء والجو البارد جدا.
يتسبب غسل اليدين بشكل متكرر بالماء واستخدام الصابون في إزالة الزيوت الطبيعية، مما يزيد من فقدان الرطوبة، ولتجنب هذا الوضع غير المريح، يجب اتباع إجراءات العناية اليومية.
تشمل اجراءات العناية اليومية استخدام مرطبات خالية من الكحول، وتجنب تعريض اليدين للهواء البارد لفترات طويلة، وارتداء قفازات حماية.
كما يمكن تعزيز ترطيب الجلد من الداخل من خلال شرب كميات كافية من الماء وتناول غذاء غني بالفيتامينات والدهون الصحية. باعتناء فعال باليدين، يمكن تحقيق تحسين كبير في مظهر وراحة الجلد خلال فصل الشتاء.
كيف تتغلبي علي جفاف اليدين في فصل الشتاء ؟للتغلب على جفاف اليدين في فصل الشتاء، جربي النصائح التالية:
اعرفي كيف يمكنكي ان تتغلبي علي جفاف اليدين في فصل الشتاء
1. اغسلي يديك بلطف باستخدام ماء فاتر، واستخدمي صابون لطيف.
2. جففي يديك جيدًا بعد الغسيل وتجنبي استخدام مناشف تؤدي إلى فرك قوي.
3. استخدمي مرطبًا خاليًا من الكحول بانتظام، وضعيه على يديك بعد كل غسل.
4. ارتدي قفازات حماية في حالة تعرضك للبرد الشديد.
5. اشربي كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
6. تجنبي تعريض يديك للهواء الجاف لفترات طويلة، خاصة في الأماكن ذات درجات حرارة منخفضة.
7. استخدمي مرطبات هواء في المنزل لمنع جفاف الهواء.
8. تناولي غذاء غني بالفيتامينات والدهون الصحية لتعزيز صحة الجلد.
ومن الجدير بالذكر إنه غي فصل الشتاء، يتزايد احتمال جفاف البشرة بسبب الظروف البيئية القاسية حيث تنخفض درجات الحرارة والرطوبة، والهواء يصبح جافًا، مما يتسبب في فقدان الرطوبة من البشرة، وهذا يؤدي إلى زيادة فرص التشققات والجفاف، خاصة في مناطق الجسم التي تتعرضت للهواء المباشر دائما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جفاف جفاف اليدين العناية باليدين
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%
صراحة نيوز- خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الوشوم، التي يفضلها كثير من الناس لتزيين الجسم، قد تعرض الأفراد لمخاطر صحية كبيرة، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 29%.
ونقل موقع Science Alert العلمي، الذي اطلعت عليه “العربية.نت”، عن الباحثين أن الأشخاص الموشومين لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما)، وهو شكل خطير من السرطان غالبًا ما يرتبط بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. وفي المقابل، لم يظهر أن الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، الذي يرتبط أيضًا بأضرار الأشعة فوق البنفسجية لكنه أقل خطورة.
ويشير العلماء إلى أن كلا النوعين من السرطان ينشأ من خلايا مختلفة ويختلفان في شدتهما، حيث يُعد الميلانوما أخطر بكثير من سرطان الخلايا الحرشفية.
وتأتي هذه النتائج لتشكل صدمة لدى العديد من الشباب الغربيين، الذين يعتبرون الوشم وسيلة للتعبير عن الذات وبناء الهوية. ففي السويد، على سبيل المثال، يحمل نحو شخص من كل ثلاثة بالغين وشمًا.
وأوضح الباحثون أن متابعة تطور كل من الميلانوما وسرطان الخلايا الحرشفية صعبة، لأن كلاهما يتطور ببطء ونادر نسبيًا، ما يجعل الدراسات الطويلة المدى مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً.
واستخدم فريق البحث السويدي سجلات وطنية عالية الجودة لتحديد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، والذين شُخّصوا بسرطان الجلد عام 2017 أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين 2014 و2017، ومن ثم درسوا بياناتهم لمعرفة ارتباط الوشوم بخطر الإصابة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29% مقارنة بمن ليس لديهم وشم، مع زيادة الخطر بشكل أكبر لدى من لديهم الوشم لأكثر من عشر سنوات.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟