خبير أمني: هناك ضغط إيراني مستمر لإخراج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء النشوع، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن قضية انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق تعد من القضايا المعقدة والمتشعبة للغاية، باعتبار أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني هو وريث لحكم منذ 2003 وحتى اليوم، وعندما يتحدث عن رؤية خروج القوات الأمريكية أو قوات التحالف من العراق ليس بالأمر الهين، سواء كان من ناحية القرار السياسي العراقي أو القدرات العسكرية العراقية الآن وما تواجهه من صعوبات.
وأضاف «النشوع»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن رئيس الوزراء العراقي يتعرض لضغوط إقليمية سواء من ناحية إيران أو داخلية من قبل الفصائل التي تمتلك أسلحة ومعدات عسكرية كبيرة، والتي تعد أقوى من المؤسسة العسكرية العراقية التي تمتلك هذه المعدات من الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى.
دعوات لخروج القوات الأمريكية من العراقوتابع: «الضغوط على رئيس الوزراء صعبة للغاية، لذلك يريد خروج سريع للقوات الأمريكية بناء على هذه الرغبات، وليس على بناء القرار السياسي العراقي كونه رئيس وزراء يمثل القائد العام للقوات المسلحة، والخروج ليست رغبة عراقية لكن ضغطا من الفصائل وإيران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق أمريكا قوات التحالف من العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس هيئة الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع.
عقد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً عسكرياً موسعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن د صغير بن عزيز، وعدد من رؤساء الهيئات والدوائر وزارة الدفاع.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة مستجدات الأوضاع في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، والاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية لردع أي تهديدات، إضافة إلى الاحتياجات المالية واللوجستية والإدارية لتعزيز أداء القوات المسلحة للقيام بواجباتها، وتحسين أوضاع منتسبيها.
ونقل دولة رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، الى القيادات العسكرية تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس..لافتاً الى ما توليه الدولة والحكومة من أولوية قصوى لدعم المؤسسة العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها، باعتبارها صمام أمان الوطن وسنده في معركة الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، والحرص على توفير احتياجات الجيش والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات.
وقال " نحن نخوض معركة وطنية عادلة، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة من مشروع كهنوتي طائفي تخريبي، تسعى من خلاله المليشيات الحوثية إلى تحويل اليمن إلى منصة تهديد لجيرانه وللملاحة الدولية والأمن القومي العربي".
وشدد على تكثيف برامج التدريب والتأهيل العسكري، ورفع كفاءة القيادات والكوادر، بما يتناسب مع تحديات الميدان ومتطلبات المواجهة..مؤكداً أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان على تذليل كافة العقبات التي تواجه المقاتلين في الجبهات.
وعبر رئيس الوزراء عن تقديره العالي للتضحيات الجليلة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات..مؤكداً أن الوفاء لدماء الشهداء يتطلب مضاعفة الجهود والعمل دون هوادة حتى يتحقق النصر، ويتم استكمال استعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية.
واستمع دولة رئيس الوزراء، من رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع، إلى تقارير حول وضع القوات المسلحة، وما وصلت إليه في جوانب التدريب والتأهيل، وجاهزيتها القتالية العالية على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.