QNB يعقد مؤتمر الإستراتيجية السنوي في الدوحة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عقدت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، برئاسة السيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي للمجموعة مؤتمرها السنوي للاستراتيجية في الدوحة بتاريخ 2 و3 فبراير، تزامنا مع الذكرى الستين لتأسيس المجموعة، بحضور أكثر من 160 ممثلاً عن الإدارة التنفيذية للمجموعة من داخل قطر وخارجها.
ويعد مؤتمر QNB للاستراتيجية حدثا سنويا واصلت المجموعة تنظيمه لأكثر من عقد من الزمان، لإشراك ممثلي مختلف إدارات البنك في حوار بناء حول رؤيته واستراتيجيته وأدائه المالي، بالإضافة إلى مناقشة أهداف المجموعة المستقبلية.
وناقش المؤتمر إنجازات QNB في 2023 والتقدم الذي أحرزه البنك في تنفيذه للاستراتيجية العامة للمجموعة، بالإضافة الى مناقشة استراتيجية 2025، وسياسته الخاصة بالمخاطر وأجندته الرقابية والتنظيمية.
وتركز استراتيجية مجموعة QNB على جوهر أعمالها كبنك للخدمات المتكاملة مع التأكيد على أهمية الابتكار والاستدامة كضرورات استراتيجية ملحة، وقد تم دمج كلا الموضوعين بشكل كامل كركائز أساسية في استراتيجية المجموعة وأعمالها ونموذجها التشغيلي.
تُصنف مجموعة QNB حالياً على أنها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في الشرق الأوسط وإفريقيا. وتتواجد مجموعة QNB، من خلال شركاتها التابعة والزميلة، في أكثر من 28 بلداً عبر ثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث المنتجات والخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد على 30,000 موظف في أكثر من 900 فرع ومكتب تمثيلي، مع شبكة أجهزة صراف آلي تضم أكثر من 4,800 جهاز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB مؤتمر الإستراتيجية مجموعة QNB أکثر من
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.