«الصحة» تبحث مع السفير التونسي بالقاهرة التعاون في مجال السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، سفير دولة تونس لدى جمهورية مصر العربية، محمد بن يوسف؛ وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تبادل الخبرات في مجال السياحة العلاجية، حيث أن تونس من الدول الرائدة في تقديم أحدث تقنيات العلاج بمياه البحر، وتمتلك ما يزيد عن 50 مستشفى ومركزت لخدمة هذا الغرض، وتستقبل راغبي الاستشفاء من أوربا وألمانيا، لافتا إلى أن السفير التونسي سيمد الجانب المصري بكافة المعلومات والبيانات الخاصة بمراكز الاستشفاء والعلاج بمياه للبحر في تونس، حتى يتسنى للجانب المصري الاطلاع على ما تم التوصل إليه، بما يتيح وضع تصور للتطوير، وفقا لأحدث التقنيات المعمول بها عالميا.
وقال «عبدالغفار»، في بيان، اليوم الأحد، إن الاجتماع ناقش تعزيز سبل التعاون بين الجانبين، لتحقيق التكامل في مجال الصناعة الدوائية، بحيث يتم فتح أسواق مشتركة في أفريقيا والدول الفرانكفونية، بما يعزز تبادل الخبرات وتوفير الدواء على أوسع نطاق، موضحا أن الوزير وجه مسئولي الوزارة بضرورة مراجعة مذكرات التفاهم المبرمة في هذا الشأن مع إعادة تفعيل اللجنة الفنية المشتركة حتى يتسنى تحقيق أغراض التعاون، سواء في مجال السياحة العلاجية أو الصناعات الدوائية.
وأكد «متحدث الصحة»، أن الوزير وجه أيضًا بالإعداد للزيارة المرتقبة لجمهورية تونس الشقيقة، وتشكيل مجموعة عمل من المختصين في السياحة العلاجية، وكذلك تشكيل فريق من رؤساء شركات الأدوية وذلك حتى يتسنى تحديد أوجه التعاون، بما يخدم القطاع الصحي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة العاصمة الإدارية دولة تونس السیاحة العلاجیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع السفير البحريني تعزيز التعاون في مجالات البحث والإنقاذ والسلامة المهنية
دمشق-سانا
بحث وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع سفير مملكة البحرين بدمشق وحيد مبارك سيّار، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث والإنقاذ، والسلامة المهنية، والتبادل الفني والتدريبي.
وناقش الجانبان إمكانية التعاون في تنفيذ مشروع المركز الوطني لإزالة الألغام، الذي تعمل الوزارة على إطلاقه قريباً، في ظل وجود أكثر من 1700 كيلومتر مربع من الأراضي السورية الملوثة بالألغام ومخلفات الحرب.
وأكد الوزير الصالح، أهمية تطوير قدرات فرق الوزارة لمواجهة التحديات الكبيرة، بالتعاون مع المملكة، سواء بما يتعلق بقطاع البحث والإنقاذ والسلامة المهنية أو بقطاع إزالة مخلفات الحرب، والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
من جانبه، أعرب السفير سيّار عن استعداد بلاده لتقديم برامج تدريبية متقدمة لكوادر الدفاع المدني السوري، تشمل الاستجابة لحرائق الطائرات والمطارات والمنشآت المصرفية، بما يسهم في تعزيز الجاهزية الوطنية، لحماية البنى التحتية الحيوية.
تابعوا أخبار سانا على