أطلقت وزارة الصحة فعاليات ”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى“، مسلطةً الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه ممارسات الوقاية في تعزيز سلامة المرضى والحد من انتشار الأمراض داخل المنشآت الصحية.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الوزارة لترسيخ ثقافة الرعاية الصحية الآمنة، لا سيما في ظل حقيقة مقلقة تشير إلى أن مريضًا واحدًا من بين كل عشرة مرضى قد يلتقط عدوى أثناء تلقيه الرعاية.


أخبار متعلقة برابط التسجيل.. تفاصيل فعاليات ملتقى الصحة العالمي بالرياضاليوم العالمي لكبار السن.. نشر الوعي بتعزيز مشاركة المسنين في المجتمع السعودي بمشاركة 14 ألف أسرة.. المسح الصحي العالمي يرصد الواقع الصحي بالمملكةوأكدت الوزارة أن تطبيق إجراءات مكافحة العدوى الفعالة يمكن أن يقلل من خطر انتقال العدوى بنسبة تصل إلى 30%، وهو ما يمثل فارقًا جوهريًا في جودة الرعاية الصحية المقدمة.تعزيز الوعي بالممارسات الصحيةوتهدف الفعاليات السنوية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الممارسات ليس فقط في المستشفيات والمراكز الصحية، بل في جميع الأماكن العامة، إلى جانب تحسين سلوكيات العاملين في القطاع الصحي لضمان تقديم رعاية أكثر أمانًا وجودة.حقوق المريضوشددت الوزارة على حق المريض في أن يكون شريكًا فاعلًا في سلامته الشخصية.
وأوضحت أنه يحق للمريض الاستفسار عن طرق مكافحة العدوى المتبعة في المنشأة التي يتلقى فيها العلاج، بل ومن حقه أيضًا أن يسأل مقدم الرعاية الصحية، سواء كان طبيبًا أو ممرضًا، عن نظافة يديه قبل البدء في أي إجراء طبي، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة بين المريض والفريق الطبي.
وتستهدف الحملة بشكل أساسي العاملين في مختلف مجالات الرعاية الصحية، بهدف إشراكهم بفعالية في تطبيق أعلى معايير الرعاية النظيفة والوقاية من العدوى، وتذكيرهم بأن هذه الممارسات البسيطة، مثل نظافة الأيدي، تشكل خط الدفاع الأول والأهم ضد انتشار الأمراض، وتساهم بشكل مباشر في حماية أرواح المرضى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى معدلات العدوى المنشآت الصحية سلامة المرضى الحد من انتشار الأمراض الرعاية الصحية مستوى الوعي الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية تنقذ مُسنًا من تمدد خطير بالشريان الأورطي دون جراحة ببورسعيد

نجحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في إنقاذ حياة رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا، كان يعاني من تمدد شديد بالشريان الأورطي وتمدد آخر بالشريان المأبضي، وذلك من خلال تدخل تداخلي دقيق باستخدام القسطرة والدعامات المغطاة، دون اللجوء إلى أي تدخل جراحي، في إجراء يُنفذ لأول مرة داخل مستشفيات الهيئة وتحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، بمستشفى السلام بورسعيد.

وأوضحت الهيئة أن الفريق الطبي اتخذ قرار العلاج بالقسطرة بدلًا من الجراحة التقليدية، نظرًا لخطورة الحالة الصحية للمريض، حيث يعاني من فشل كلوي مزمن يخضع بسببه لجلسات غسيل دوري، إلى جانب قصور بالشرايين التاجية، وضعف بعضلة القلب، وارتفاع شديد في ضغط الدم، ما جعل التدخل الجراحي المفتوح عالي الخطورة.

وجرى تنفيذ التدخلين خلال جلسة طبية واحدة، حيث تم علاج تمدد الشريان الأورطي باستخدام تقنية EVAR، وعلاج تمدد الشريان المأبضي بدعامات Covera المغطاة، دون جراحة، في إنجاز طبي يُعد الأول من نوعه داخل منشآت الهيئة، ويؤكد جاهزية مستشفياتها للتعامل مع أدق وأعقد الحالات وفق أعلى المعايير الدولية.

وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن هذا النجاح يعكس المستوى المتقدم لمنشآت الهيئة وقدرتها على تقديم خدمات طبية تضاهي كبرى المراكز العالمية، مشيرًا إلى أن التكلفة الفعلية لمثل هذا التدخل خارج المنظومة تتجاوز مليوني جنيه، بينما لم يتحمل المريض سوى 482 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة.

وأكد السبكي أن الهيئة تمتلك نخبة متميزة من الكوادر الطبية القادرة على تنفيذ أعقد التدخلات الجراحية والتداخلية بنسب نجاح عالمية، مع الاستمرار في برامج التدريب المتقدم، وتبني أحدث التقنيات الطبية، بما يضمن جودة الخدمة ورفع معدلات الأمان للمرضى.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، أن هذا الإنجاز يعكس الجاهزية المتقدمة لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وقدرتها على تقديم خدمات فائقة الدقة اعتمادًا على كوادر وطنية وبنية تحتية وتجهيزات تضاهي المعايير العالمية، مؤكدًا أن إجراء تدخل عالي الخطورة دون جراحة يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمنتفعين.

وأُجري التدخل داخل قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد برئاسة الدكتور محمد لبيب، استشاري ورئيس القسم، وشارك في الفريق الطبي كل من: الدكتور أحمد فكري، الدكتور أحمد رمضان، الدكتور محمود عبد الله، الدكتور إبراهيم المية، الدكتور أحمد داوود، الدكتور هشام زكريا، إلى جانب الدكتور مينا كرمل أخصائي التخدير، وفريق التمريض ياسمين السيد، ندى عادل، ومشرفة القسطرة سمر محمد، وفنيي الأشعة محمد عيد ومحمد شونة، في نموذج يعكس الاحتراف والعمل الجماعي داخل منظومة الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • «اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية بالبحيرة لتعزيز الوعي ومواجهة الشائعات لدى الشباب
  • «أدويتك لباب بيتك»… حملة توعوية لتعزيز خدمات تطبيق «حكيمي» وتسهيل رحلة العلاج في عمّان
  • مدبولي يُتابع مع رئيس الرعاية الصحية استعدادات المرحلة الثانية للتأمين الشامل
  • الرعاية الصحية تنقذ مُسنًا من تمدد خطير بالشريان الأورطي دون جراحة ببورسعيد
  • الصحة بقنا تشن حملات موسّعة.. غلق 27 منشأة خاصة وضبط مخالفات دوائية
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
  • بشاي: تباطؤ التضخم في نوفمبر نتيجة تراجع أسعار الغذاء.. وتوقعات بمواصلة الهبوط
  • أوروبا تقترب من صفر الانبعاثات.. اتفاق تاريخي لخفض التلوث 90% بحلول 2040
  • "الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل