أسرار مؤلمة يكشفها مصطفى هريدي لأول مرة في "واحد من الناس".. الليلة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
يستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي الفنان مصطفى هريدي في أجرأ مواجهة تلفزيونية، وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم الاثنين على شاشة قناة الحياة، في حلقة فنية استثنائية من برنامج "واحد من الناس".
وخلال اللقاء، يكشف هريدي ولأول مرة عن أسرار حياته الفنية والشخصية، وأسباب غيابه عن الساحة الفنية، وتفاصيل مرحلة صعبة مرّ بها لم يُفصح عنها سابقًا.
يتحدث مصطفى هريدي عن فترات الغياب والصمت، وعدم تلقيه عروضًا فنية، ورفضه أن يطلب من أحد العمل أو السعي خلف الفرص، مؤكدًا أنه يفضل أن تأتيه الأعمال عن قناعة وليس مجاملة.
يروي الفنان تفاصيل زواجه السابق، وإنجابه لطفل لم يره منذ تسع سنوات بعد سفر والدته به عقب الانفصال، ويكشف عن انهياره بالبكاء أثناء الحديث عن حرمانه من رؤية ابنه رغم الشبه الكبير بينهما.
يتناول اللقاء أيضًا تجربة هريدي مع إحدى المخرجات في فيلم لم يحقق النجاح المنتظر، حيث تعرض بعدها إلى اتهامات بتعاطي المخدرات، مما تسبب له في أزمة نفسية حادة وأثّر على مشواره الفني.. وأكد أنه لم يتعاطَ المخدرات يومًا، وكانت تلك الإشاعات سببًا في مشاكل كبيرة بحياته.
أعرب هريدي عن فخره بالتعاون مع الفنان الكبير عادل إمام، وتحدث عن تأثره الكبير به منذ الطفولة، ومشاركته في أفلام مثل "مرجان أحمد مرجان"، كما استعاد ذكريات بعض الجمل الشهيرة التي قالها في هذه الأعمال والتي لا تزال عالقة بأذهان الجمهور مثل: "موزز" و"نفض انت فُلّة".
تحدث عن دعم والده له في مشواره، في حين كانت والدته تعارض دخوله عالم الفن، حيث كانت تدعو له قائلة: "يا ابني ربنا يتوب عليك من التمثيل"، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة قد تكون السبب في ابتعاده عن الساحة الفنية لفترات طويلة.
وفي ختام اللقاء، يتحدث مصطفى هريدي عن مشاركته في فيلم "مجنون أميرة"، ويؤكد عدم ندمه على هذه التجربة رغم الجدل الكبير الذي أُثير حولها.
يُعرض برنامج "واحد من الناس" يوم الاثنين المقبل في تمام التاسعة والنصف مساءً على شاشة قناة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج واحد من الناس شاشة قناة الحياة الاعلامي د عمرو الليثي تعاطي المخدرات واحد من الناس الساحة الفنية بتعاطى المخدرات مصطفى هريدي مصطفى هریدی
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان الكبير يحيى الفخراني
اجتمع مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون بمقر المؤسسة، حيث قرر المجلس بالإجماع اعتماد ترشيح الأمانة العامة لمنح جائزة الاستحقاق الكبرى لعام 2026 للفنان الكبير يحيى الفخراني، تقديراً لمسيرته الفنية الثرية، وعطائه الممتد في إثراء الدراما والمسرح المصري والعربي، وإسهاماته البارزة في ترسيخ قيم الإبداع والجمال في الوجدان المصري.
وأكد الأديب محمد سلماوي، أمين عام الجائزة وعضو مجلس الأمناء، أن الفنان الكبير يحيى الفخراني يُعد «القامة الفنية الأكبر على الساحة الآن»، لما قدمه من أعمال مسرحية وسينمائية وتليفزيونية تمثل علامات فارقة في تاريخ الفن المصري والعربي، مشيراً إلى أن تكريمه هو تقدير لمشروع فني متكامل امتد لعقود من الاجتهاد والإخلاص والإبداع الأصيل.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس خطة عمل المؤسسة وتوجهاتها للعام المقبل 2026، واستعرض آخر المستجدات الخاصة بتجهيز متحف الفنان فاروق حسني تمهيداً لافتتاحه قريباً، إلى جانب بحث أولويات المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها دعم الموهوبين والمبدعين من الشباب وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والتميز في مختلف مجالات الفنون والثقافة.
كما أعرب المجلس عن خالص شكره وتقديره لأعضاء لجان التحكيم على جهودهم المتميزة في تحقيق أهداف المؤسسة، وأقر تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية خلال الفترة المقبلة، بما يعزز من حضور المؤسسة في المشهد الثقافي المصري والعربي، ويؤكد دورها في التفاعل مع القضايا الإبداعية الراهنة بمشاركة فاعلة من الشباب.
حضر الاجتماع كلٌ من:
الفنان فاروق حسني، والمهندس نجيب ساويرس، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والمفكر الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، والأديب محمد سلماوي، والأستاذ تامر عوف مستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتورة علية عبد الهادي رئيس قطاع الفنون والتربية الموسيقية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الفنون بجامعة البترا سابقاً، والدكتور حسام لطفي أستاذ القانون بجامعة بني سويف والمستشار القانوني للمؤسسة، والكاتبة إلهام أبو الفتح مدير تحرير جريدة الأخبار، والفنان إيهاب اللبان نائب رئيس مدينة الثقافة والفنون، والسيدة إيناس لوقا، والسيد أحمد الضبع.
وجدير بالذكر أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون تُعنى بدعم النشاط الفني والثقافي في مختلف فروع الإبداع، انطلاقاً من إيمانها بأن الثقافة والفن يمثلان طاقة إنسانية خالدة قادرة على ترسيخ قيم الجمال، وتعزيز روح الابتكار، وبناء وعي جديد يستوعب تنوع الممارسات الإبداعية في المجتمع.