ترامب: نحن أمام فرصة جادة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك فرصة جادة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط بعد عقود طويلة من الحروب ، مؤكدًا ثقته في أن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد.
وقال ترامب ـ في تصريحات له خلال رحلته قبيل وصوله إلى إسرائيل اليوم ـ لأول مرة جميع قادة وزعماء العالم يتفقوا على أمر واحد ، مضيفًا أنه سيتوجه إلى مصر عقب زيارته لإسرائيل اليوم وسيجري مباحثات مع جميع القادة والزعماء بشأن عملية السلام.
وأكد أن الحرب في غزة قد انتهت وأن هناك الكثير من الأسباب ستساهم في صمود اتفاق وقف إطلاق النار ومنها أن الناس سئمت من الحروب التي استمرت لعقود، مؤكدا أنه حريص على صمود هذا الاتفاق.
وأشار الى أن أهالي غزة بحاجة الان إلى الدعم والبدء بشكل فوري في رفع الأنقاض ، مضيفا أنه رأى الموقع وهو مدمر بالكامل .
وبشأن مجلس السلام الخاص بغزة ، قال ترامب إن الجميع يرغب في أن يكون جزءا منه ، لقد جاءتني مكالمات هاتفية من قادة وزعماء العالم يرغبون في المشاركة في هذا الامر".
وحول رئاسة توني بلير لمجلس السلام ، أوضح ترامب أنني لطالما أحببت بلير، لكنني أريد أن أتأكد من أنه خيار مقبول للجميع".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك الكثير من الضمانات التي تضمن نجاح الاتفاق مع إسرائيل، مؤكدًا ثقته في التزام الأطراف بما تم التوافق عليه .
وأوضح ترامب أن الضمانات "ليست جميعها مكتوبة"، إلا أنه يعتقد أن "كلا الجانبين سيلتزمان بما تم الاتفاق عليه"، مضيفًا: "أؤمن أن هذا الاتفاق سيكون ناجحًا" .
وأشار إلى إلى أن حركة حماس ترغب في إيقاف هذه الأمور، قائلا " إن الحركة فقدت نحو 60 ألفًا من شعبها، وهي خسارة كبيرة .. ومن تبقى منهم اليوم كانوا صغارًا عندما بدأت هذه الأحداث، ونحن نراقب الوضع عن كثب .. وهدفنا استعادة الأمن، وأعتقد أن هذا ما يرغبه الجميع" .
وفيما يتعلق بملف المحتجزين، قال ترامب "إنه لا يرغب في التطرق إلى تفاصيل جديدة، لكنه وصف عملية استعادة المحتجزين بأنها "أمرًا عظيمًا"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تتابع هذا الملف عن قرب.
وردًا على سؤال حول اشادة بعض مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بجهوده في هذا الملف، قال الرئيس الأمريكي " الجميع يعلم أن إدارة بايدن ارتكبت أخطاء فادحة .. هذه الحرب لم تكن لتحدث لو لم تكن الإدارة ضعيفة، الأمر ذاته ينطبق على الحرب الروسية الأوكرانية، التي ما كانت لتندلع لو كان هناك رئيس كفء " .
وأضاف ترامب أن سياسات بايدن وأوباما كانت "عكس الصواب"، مؤكدا أنه اتبع نهجًا مختلفًا خلال رئاسته، موضحًا أنه تحدث مع قادة الدول العربية والإسلامية وكذلك مع إسرائيل .
توافد قادة وزعماء العالم إلى شرم الشيخ لحضور قمة السلام
توافد عدد من قادة و زعماء دول العالم للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، حيث قد وصل، حتى الان، على أرض شرم الشيخ الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
و تسلم الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، الدفعة الاولى من الرهائن المفرج عنهم، و جاري الان البدء في تجهيزات تسلم الدفعة الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منطقة الشرق الأوسط إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: غدا يوم تاريخي.. وترامب يتحدث أمام قادة العالم عن ما بعد الاتفاق
قال الإعلامي أحمد موسى إن غدًا سيكون يومًا مهمًا على مستوى العالم، حيث يترقب الجميع الكلمة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام قادة وزعماء العالم، والتي من المقرر أن تتناول المرحلة المقبلة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
مستقبل الأوضاع في المنطقةأوضح موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة صدى البلد، أن كلمة ترامب من المنتظر أن تستغرق ما بين 40 إلى 50 دقيقة، وربما تمتد إلى ساعة كاملة، مشيرًا إلى أن العالم كله سيتابع هذه الكلمة باهتمام كبير لما تحمله من رسائل مهمة تتعلق بمستقبل الأوضاع في المنطقة.
وأشار الإعلامي إلى أن الرئيس الأمريكي سيعرض خلال كلمته رؤية بلاده لما بعد توقيع الاتفاق، وما إذا كانت هناك خطوات جديدة نحو تثبيت الهدنة وإعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة، مضيفًا أن الجميع يترقب ما إذا كان ترامب سيتطرق إلى تفاصيل الدور الدولي في المرحلة القادمة أو سيعلن عن مبادرات جديدة.
حجم التغيرات السياسيةأضاف موسى أن الاهتمام العالمي بالحدث يعكس حجم التغيرات السياسية بعد التوصل إلى الاتفاق، موضحًا أن قادة العالم سيتابعون الخطاب لتحديد ملامح المرحلة المقبلة من العلاقات الدولية في ضوء التطورات الأخيرة.
مسار التحركات الدبلوماسية المقبلةواختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن اليوم التالي للاتفاق لا يقل أهمية عن يوم توقيعه نفسه، لأن ما سيُطرح من رؤى ومواقف خلال كلمة ترامب سيحدد مسار التحركات الدبلوماسية المقبلة في المنطقة والعالم.