"جامعي الخبر".. فعالية "مستقبل الصيدلة" تتناول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المرضى
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
نظّم مستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، فعالية بعنوان ”مستقبل الصيدلة“، وذلك بهدف تسليط الضوء على مستجدات الطب الحديث والتقنيات الصيدلانية المتقدمة، بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين في المجال، وبحضور عدد من منسوبي المستشفى والزوار.أبرز المحاور والمناقشاتواستعرضت الفعالية مجموعة من المحاور التي ركزت على أبرز التطورات التقنية في مهنة الصيدلة، منها الذكاء الاصطناعي في الصيدلة واستخداماته في تصميم الأدوية وتطوير التركيبات الدوائية، إلى جانب دوره في تحديد الجرعات المناسبة للمرضى عبر تحليل البيانات الحيوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "جامعي الخبر".. فعالية "مستقبل الصيدلة" تتناول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المرضى - اليوم "جامعي الخبر".. فعالية "مستقبل الصيدلة" تتناول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المرضى - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة بالذكاء الاصطناعي.. مركز القلب الجامعي يقود مستقبل جراحات القلبلأول مرة.. جراحة نادرة في الخبر لزراعة مفصل المرفق وترميم الأربطةعربة فحص متنقلة مجانية للكشف عن سرطان الثدي تجوب الشرقيةوناقشت الفعالية الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية وما تتيحه من إمكانات لتصنيع أدوية دقيقة ومصممة وفق احتياجات المريض، والأجهزة الذكية في الصيدليات ودورها في رفع كفاءة العمل الصيدلي من خلال الأتمتة والتحضير المسبق للمحاليل والأدوية، إضافة إلى المعالجات الجينية والخلايا الجذعية كأحد أبرز الاتجاهات المستقبلية لعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية، والتكامل مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تطوير القطاع الصحي ودعم الابتكار في المجالات الدوائية والبحثية.مواكبة التطورات الصحية العالميةوفي كلمته، قال الدكتور عبدالله بن عبدالسلام يوسف: إن فعالية ”مستقبل الصيدلة“ تجسد التزام مستشفى الملك فهد الجامعي بنقل المعرفة ومواكبة التطورات العالمية في المجال الصحي، مؤكدًا أن التحول التقني والرقمي في الممارسات الصيدلانية أصبح ضرورة لتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتحقيق التميز في خدمة المرضى، وتطوير كفاءات الصيادلة السعوديين بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالسلام عسيري إلى أن مهنة الصيدلة تشهد تحولًا نوعيًا في ظل التطور التقني السريع، موضحًا أن هذه الفعالية تسهم في رفع الوعي العلمي لدى الصيادلة وطلبة الامتياز، وتمكّنهم من استيعاب أدوات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة الحيوية.
وأكد أن الاستثمار في المعرفة الصيدلانية الحديثة هو استثمار مباشر في صحة الإنسان وجودة الحياة وأن مستقبل الصيدلة يتجه بخطى متسارعة نحو التحول الرقمي، بفضل ما تشهده المملكة من دعم كبير للقطاع الصحي والبحثي، وتعزيز الابتكار في الرعاية الدوائية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام مستقبل الصيدلة خدمة المرضى مستجدات الطب التطورات التقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد رؤية السعودية 2030 الذکاء الاصطناعی مستقبل الصیدلة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)