بينهم سعيد بشارات.. ثمانية أسرى تحرروا مرتين في صفقات تبادل
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أن ثمانية أسرى من بين المقرر الإفراج عنهم اليوم الإثنين ضمن صفقة التبادل، كانوا قد تحرروا في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسرى الثمانية خلال العدوان على قطاع غزة في منذ عامين.
وبرز من بين الأسرى الثمانية، الصحفي المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، الذي اعتقل من داخل مجمع الشفاء الطبي في آذار/ مارس من العام الماضي.
وبشارات هو أحد الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، علما أنه جرى اعتقاله من الضفة الغربية عام 2002، وحُكم بأربعة مؤبدات.
واستثمر بشارات سنوات اعتقاله في التعرف بشكل دقيق على الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي، وعكس هذه المعرفة بعد تحرره، بالمشاركة في ندوات ومحافل عدة كمختص في الشؤون الإسرائيلية.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن الأسرى السبعة الآخرين المرتقب تحررهم اليوم، هم: حمد الله فايق حسن علي، طارق حساين، عمر عصيدة، محمود قواسمة، منصور عاطف ريان، نادر رضوان أبو تركي، شادي بلاونة.
وبعد اعتقال جل هؤلاء الأسماء في ذات الفترة من مستشفى الشفاء العام الماضي، زعم جيش الاحتلال أنهم كانوا يقومون بأدوار قيادية في المقاومة.
يشار إلى أن كتائب "القسام" أفرجت اليوم الإثنين عن 20 أسيرا إسرائيليا، وقامت بتسليمهم من مواقع مختلفة في القطاع إلى الصليب الأحمر، على أن تفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو ألفي أسير فلسطيني، جلهم من قطاع غزة ممن جرى أسرهم بعد الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.