الأردن: لم ولن نكون مكانا لتوطين اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد وزير داخلية الأردن، مازن الفراية، اليوم الاثنين، أن بلاده لم تكن يومًا ولن تكون مكانًا لتوطين اللاجئين السوريين.
وخلال زيارة تفقدية إلى مخيمي الأزرق والإماراتي الأردني، أوضح الفراية أن الأردن يحمل ولا زال يتحمل عبء استضافة ورعاية نحو 1.3 مليون لاجئ سوري. وأشار إلى أن الاستجابة الدولية لمتطلبات اللجوء لم تتجاوز 30 في المئة العام الماضي، مما يضع ضغطًا كبيرًا على موارد الدولة الأردنية المحدودة ويؤثر على جودة الخدمات المتاحة للاجئين.
خلال زيارته إلى مخيم الأزرق الذي يضم حوالي 44 ألف لاجئ سوري، دعا وزير الداخلية الأردني، بحضور ممثلي عدد من المنظمات الدولية الداعمة والمانحة، إلى زيادة حجم المساعدات واستدامتها لتمكين الأردن من تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين.
وأكد الوزير الأردني، بحضور مدير مديرية شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية ومدير مخيم الأزرق ومحافظ الزرقاء، على ضرورة عدم لفت الأنظار بعيدًا عن احتياجات اللاجئين السوريين نتيجة للأزمات الدولية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن اللاجئين السوريين اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين الملك الأردني والرئيس السوري.. ما محاور المباحثات؟
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، توسيع التعاون بين البلدين المتجاورين بما يخدم مصالح شعبيهما، مشددا على وقوف عمان إلى جانب دمشق في إعادة بناء البلاد.
وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان إلى أن الملك عبد الله شدد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الملك الأردني "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وصل دمشق في زيارة رسمية الثلاثاء الماضي رفقة وفد رسمي رفيع المستوى، حيث التقى بنظيره السوري أسعد الشيباني من أجل تدشين "مجلس التنسيق الأعلى" بين البلدين.
وأشار البيان الأردني إلى أن الملك عبد الله أكد كذلك "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم"، مشددا على "دعم المملكة لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها".
في المقابل، أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال الاتصال بمواقف الأردن "الداعمة لسوريا لاستعادة حضورها دوليا"، وفق البيان الأردني.
كما شدد زعيما البلدين اللذين تجمعهما حدود طولها 375 كلم، على "أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين".
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن كان واحدا من الدول المتضررة من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها سوريا خلال عهد النظام السوري المخلوع، حيث شهدت الحدود مع سوريا ضغوطا أمنية جراء ارتفاع عمليات التسلل والتهريب.
وتراجعت عمليات التهريب بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي بشكل كبير، فيما تؤكد الحكومة السورية الجديدة على عزمها القضاء على تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهد النظام المخلوع.
وكان الشرع أجرى زيارة سريعة إلى الأردن في شباط /فبراير الماضي حيث التقى بالملك الأردني في العاصمة عمان، وبحثا العديد من الملفات الثنائية والتطورات الإقليمية.