قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنَّه عرض على نتنياهو إخراج «المتطرفين» من حكومته لكي يحل محلهم، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية أنَّه عرض دخوله حكومة نتنياهو يهدف للمساعدة في إتمام صفقة تبادل المحتجزين.

وتابع أنَّ نتنياهو لم يبد رغبة في إخراج وزيري الأمن القومي والمالية من حكومته، مؤكّدا أنَّه اشترط لدخول حكومة نتنياهو خروج وزيري الأمن القومي والمالية منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية نتنياهو المتطرفين

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد

في ظل تفاقم أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة. 

لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر في تحالف "يهودية التوراة المتحدة" قوله إن الحزب "ليست لديها آمال كبيرة من اللقاء المنتظر".

وأوضح: "عُقدت بالفعل عشرات الاجتماعات المماثلة.. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه سيتم تجديد أي شيء هذه المرة".

وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة"، الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء المقربين من نتنياهو توقعه، الخميس، بانهيار الحكومة في الشتاء.

وأضاف: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن الائتلاف لن يصمد بعد بضعة أشهر من عودة الكنيست من العطلة الصيفية".

وتابع: "قد يكون السبب قانون التجنيد، أو استطلاعات رأي سموتريتش، أو الميزانية، وهي احتمالات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي".

وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.

وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.

ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.

وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.

ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.

وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.

ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.

 

مقالات مشابهة

  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي
  • والدة المحتجز متان تسنغاوكر: نتنياهو يقدّم المحتجزين قربانًا لبقاء حكومته
  • بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي
  • زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية
  • رئيس المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يسلّح تنظيمات قريبة من داعش في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
  • وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد