الوطن:
2025-05-22@09:59:00 GMT

هل يفسد الزيت بعد القلي؟.. أطباء يحذرون من خطورته

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

هل يفسد الزيت بعد القلي؟.. أطباء يحذرون من خطورته

زيت القلي يعتبر المادة الكامنة لأمراض الجسم، خاصةً عند إعادة استخدامه مرة أخرى، إذ أنه يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الصحية، وله أضرار عديدة ومدة صلاحية حتى لا يفسد ويؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم، ونجيب خلال السطور التالية على سؤال متى يجب التخلص منه؟، وكذلك نوضح أضراره.

أضرار إعادة استخدام زيت القلي

عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، قال خلال حديثه لـ«الوطن»، إن زيت القلي يزيد من مستوى الإنزيمات في الدم عامةً، ويصبح أكثر ضررًا عند إعادة استخدامه، بسبب التركيز العالي من المواد الكيميائية: «استخدام نفس الزيت بيخلي في دهون معقدة ومتحولة بتضعف المناعة وتضر الكبد المسؤول عن التمثيل الغذائي في الجسم».

كم مدة صلاحية الزيت بعد القلي؟

وأكد أنه يجب عدم تكرار زيت القلي بشكل مفرط: «بيكون حوالي من مرة لمرتين وميكونش بره البوتوجاز أو في مكان مكشوف، لأن ده بيأثر على جودته وصلاحيته، ويجب عدم استعماله أكثر من مرتين بحد أقصى، عشان الجزيئات اللي فيه متأثرش على الصحة».

هل يفسد الزيت بعد القلي؟

واتفق الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية مع «ناجي»، موضحا أن إعادة استخدام زيت القلي بصورة أكثر من اللازم  تجعله فاسدا: «استخدامه في الحدود المسموحة أمر عادي، لكن ضروري التخلص من الزيت عند تغيره أثناء القلي أو تصاعد الأدخنة الضارة».

متى يصبح زيت القلي مسرطنًا؟

وحول مدى خطوة إعادة استخدام زيت القلي على الصحة، أكد الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام، أن الزيت عند إعادة استخدامه وتعرضه لبعض التفاعلات الكيميائية يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب فقدان قيمته الغذائية: «عند إعادة استخدامه يتم إنتاج بيروكسيدات ضارة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وده بيخلق الجذور الحرة ويسبب الأمراض المختلفة بسبب الزيت».

متى يجب التخلص من زيت الطهي؟

 بحسب موقع «هيلث لاين»، المتخصص في الشؤون الطبية، فإن هناك أوقات يجب التخلص من الزيت فيها:

- عند غمقان لون الزيت.

- عند تطاير أجزاء منه على وجه الطعام الذي يقلى فيه.

- عندما تحترق جزيئات الطعام بسبب الزيت.

- كلما زاد استخدامك لزيت الطهي.

- إذا أصبحت رائحة الزيت ثقيلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيت القلي زیت القلی التخلص من

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات

كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس.

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم".

تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية.

يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع، والإنفلونزا أ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″.

إعلان

هذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية.

إضعاف دفاعات الجسم

وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي".

لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية".

وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية".

ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر.

استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر.

ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة".

تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات.

ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يحذرون دول التحالف والحكومة الشرعية من المساس بالوحدة اليمنية
  • علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
  • لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
  • السيناتور الأميركي جيم ريش : على اللبنانيين التخلص منحزب اللهنهائياً
  • وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
  • منتج غذائي له خصائص مضادة للبكتيريا
  • أخطاء شائعة في استخدام مزيل العرق
  • تشيلسي يرغب في التخلص من نجمه وبايرن ميونخ يترقب
  • زجاجة الزيت بـ 30 جنيها في منافذ التموين
  • تأجيل إعادة محاكمة 25 متهمًا في المنيا بسبب إضراب المحامين