موسكو تتهم واشنطن بإسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اتهمت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع في "جريمة" إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده لديها "أدلة دامغة" على أن الطائرة إيل - 76 أُسقطت بصاروخ باتريوت، مشيرًا إلى أن ذلك "يجعل الولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة".نتائج التحقيقوأضاف نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت بطلب من روسيا يوم الثلاثاء، إن "روسيا الاتحادية مستعدة لإبلاغ أي منظمة دولية بنتائج التحقيق في تحطم الطائرة"، وأنها أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة "آر تي" الروسية.
أخبار متعلقة موسكو تتهم كييف.. كيف قُتل 65 أسيرا أوكرانيا عبر إسقاط طائرة؟بعد تحطم طائرة عسكرية روسية.. هل قُتل الأسرى الأوكرانيين لدى موسكو؟معرض الدفاع العالمي.. "الداخلية" تستعرض طائرة درون للتنبؤ بالمخاطر البيئيةوأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية "لم تعلق على هذه المعلومات بأي شكل من الأشكال، ودعت ممثلي كييف إلى فعل ذلك".
كانت هيئة تحقيق روسية أعلنت أن الطائرة إيل-76 التي كانت تقل أسرى أوكرانيين، أُسقطت قرب مقاطعة بيلجورود بصاروخين من منظومة باتريوت الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن "الغرب يرفض المشاركة بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة خوفًا من ثبوت تورطه في العملية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية على أوكرانيا إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين طائرة الأسرى الأوكرانيين فاسيلي نيبينزيا
إقرأ أيضاً:
جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”
البلاد – موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.
وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.
وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.
في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.
بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت الأربعاء، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”.
كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وجه انتقادات حادة للرئيس الروسي، معتبرًا أن بوتين “فقد رشده” ويرفض فرص السلام، رغم ما قال إنه استعداد أميركي للوساطة. وأضاف ترامب أن موسكو تواصل التصعيد العسكري في حين يتعطل المسار الدبلوماسي.
من جانبها، أكدت الإدارة الأميركية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.
ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأميركي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”.
يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.
وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، وتسببت في مقتل وتشريد مئات الآلاف، إلى جانب أزمة إنسانية وأمنية في أوروبا الشرقية. وتتعثر مبادرات السلام وسط خلافات جوهرية تتعلق بمستقبل أوكرانيا السياسي، ووضع الأقاليم الشرقية، وعلاقات كييف مع حلف الناتو.