قصف أمريكي بريطاني على مديرية باقم في محافظة صعدة اليمنية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت قناة "الحدث" الإخبارية، اليوم الخميس، نقلًا عن وسائل إعلام حوثية، بقصف أمريكي بريطاني على مديرية باقم في محافظة صعدة اليمنية.
وأمس الأربعاء، استهدفت القوات الأمريكية البريطانية بغارتين منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في اليمن، كما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن حركة أنصار الله اليمنية أطلقت عدة صواريخ مضادة للسفن في اتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
تتزايد كل يوم الهجمات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، ويرد الحوثي على الضربات الأمريكية برشقات صاروخية للسفن الأمريكية وسفن الملاحة في البحر الأحمر.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 23 يناير 2024، قامت القوات الأمريكية بتنفيذ ضربات على معسكر النهدين، وقاعدة الديلمي الجوية في العاصمة اليمنية صنعاء، كما نفذت ضربات أخرى على معسكر خشم البكرة جنوب صنعاء.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن الضربات على الحوثيين شملت أهدافًا لأنظمة صواريخ ودفاع جوي وأجهزة رادار ومنشآت تخزين، وكان الهجوم يشمل 8 أهداف للحوثيين بمشاركة بريطانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف أمريكي بريطاني مديرية باقم محافظة صعدة اليمنية
إقرأ أيضاً:
اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
في بيان مثير للسخرية، اعترفت شركة الخطوط الجوية اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، بنهب حقوق واموال المسافرين الذين كانوا قد حجزوا مسبقا للسفر الى العاصمة الاردنية عمان .
وتعرضت اربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية للتدمير خلال غارات إسرائيلية استهدفت في فترات متفرقة مطار صنعاء الذي كانت تُحتجز فيه الطائرات بعد اختطافها خلال رحلات إعادة حجاج الموسم الماضي.
وعلى اثر ذلك وجهت إدارة اليمنية الخاضعة للحوثي المسافرين بالتوجه إلى عدن من أجل السفر، رافضة في الوقت نفسه توريد مبالغ التذاكر الى حسابات الشركة في عدن وذلك بعد استيلاءها على حسابات صنعاء
ولم تتحدث اليمنية التابعة للحوثي عن مصير أموال المسافرين المدفوعة مسبقا، لكنها حثت في بيانها المتضررين الى تقديم شكوى رسمية لدى السلطات والجهات المعنية، وتوثيق الواقعة والإبلاغ عنها لو استدعى الأمر.
وعلى الرغم من رفضها اي تعاملات مالية صادرة عن مناطق الشرعية واعلانها ذلك اعلاميا، إلا زعمت ان مبيعات خط صنعاء - عمّان - صنعاء، لم يتم إطلاقًا حصرها أو احتكارها على مكاتب منطقة صنعاء، بل كانت مفتوحة للبيع والحجز لكل مكاتب الشركة والوكلاء في الداخل والخارج.
وقالت انها وردت وردت أكثر من 2,500,000 (اثنين ونصف مليون دولار) إلى حسابات الشركة في عدن لتذاكر تم بيعها على رحلات صنعاء - عمّان في الربع الأول من عام 2025م فقط.
واضافت أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، من وقود وخدمات أرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها عن طريق الإدارة العامة في صنعاء، وهو ما نفته السلطات الشرعية للشركة مرارا وتكرارا.