ليبيا – قال المحلل السياسي التركي يوسف كاتب اوغلو إن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية التركي لطرابلس مهمة وتحمل بين طياتها أهم هذه الملفات وهي العلاقات الثنائية وكيفية تنميتها بالإضافة لنوايا تركيا الحثيثة ليكون هناك الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال تفعيل الديبلوماسية وتقريب وجهات النظر وإعطاء الدعم اللازم للسير بالعملية السياسية للوصول لانتخابات حرة ونزيهة وليبيا موحدة ويكون تحقيق المطالب التي تؤمن هذه الأهداف من الامن والاستقرار.

اوغلو أشار في تصريح لقناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الزيارة بالنسبة لوزير الخارجية أسفرت عن لقاءات مهمة وهذه ترسخ بأن ليبيا أرض موحدة وهي لليبيين والقرار وطني وسيادي ومحاولة منع أن يكون هناك تدخلات وتفرقه تؤدي للعودة للوراء وبالتالي تركيا تريد أن يكون هناك تعاون مشترك وتنمية العلاقات على أساس المنافع المتبادلة.

وأضاف “هناك نوايا جادة لتطوير العلاقات وتم طرح قضية التأشيرات وكيفية التسهيلات ليكون هناك حرية تنقل بين تركيا وليبيا والتسهيلات اللازمة وربما تصل لمرحله الإعفاءات في هذه المرحلة المقبلة وهناك الاستثمارات وتسهيلها وتعزيز  الاستفادة والتعاون المشترك في الملفات الامنية وبالأخص الاستخباراتية منها وسائل الدفاع التي تعتبر تركيا من أقوى الدول المنطقة في المجال”.

واعتبر أن هي علاقة الكل رابح ويكون هناك تعاون مشترك لتحقيق الأهداف المشتركة، لافتاً إلى أن تركيا ترفض بكل وضوح وصراحة أن يكون هناك أي تجزئة في ليبيا وضرورة المحافظة على وحدتها.

كما تابع “وجود أي محاولات خارجية ونداءات داخليه للتأثير والنيل من وحدة الأراضي الليبية ومن يلقى دعم تركي للحكومة الليبية أن تبقى ليبيا موحدة وهناك مخططات أن يتم التقسيم وزرع الفتن الداخلية ليس فقط في الجنوب الليبي بل حتى في القارة الأفريقية على صفيح ساخن.

وأكد على أن تركيا تدعم كل الجهود لمكافحة ومحاربة أي تهديدات واذا ما تطلب الأمر يكون هناك دعم تركي لليبيا والليبيين إن طلبوا ذلك بحسب قوله.

ونوّه إلى أن تركيا تريد سحب الذرائع ممن يريدوا أن يكون هناك تجاذبات وتصادمات بين الدول الأشقاء، مبيناً أن مصر دوله جارة لليبيا وحدود مشتركة فالتقارب التركي المصري يتوقع أن يلقي بضلاله بإيجابية على العلاقات التركية الليبية.

وأكد في الختام على أن تركيا لا تستعدي مصر ولا غيرها لكن في المقابل لن يكون على حساب الثوابت الموجودة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أن یکون هناک أن ترکیا

إقرأ أيضاً:

مصرع وفقدان 68 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية

مصرع وفقدان 68 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية

مقالات مشابهة

  • مدبولي: لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بحل الدولتين
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • مصرع وفقدان 68 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية
  • الملك عبدﷲ الثاني: ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام
  • ليبيا والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في لقاء رسمي بطرابلس
  • ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
  • تركيا.. جهود متواصلة لمكافحة حرائق الغابات والتعامل مع الخسائر
  • تركيا تواصل جهودها لمكافحة حرائق الغابات