أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
واصلت أسعار النفط، في الارتفاع خلال تعاملات اليوم الجمعة 9-2-2024، ليسجل سعر خام برنت للعقود الأجلة نحو 81.71 دولار للبرميل، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية.
أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يقفز 2% تراجع غير متوقع لمخزونات الوقود الطاقة الأميركية: زيادة مخزونات النفط الأميركية
وزادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات بما يعادل 0.
ويتجه الخامان القياسيان للصعود 5.7% لكل منهما خلال الأسبوع وقفزت أسعار النفط بنحو 3% في الجلسة السابقة.
قفزت أسعار النفط بنحو ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة مع قصف القوات الإسرائيلية لمدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة بعدما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لإنهاء الحرب في القطاع.
وأبقى التوتر أسعار النفط على ارتفاع، ويتجه الخامان القياسيان للصعود بأكثر من خمسة بالمئة لكل منهما خلال الأسبوع.
وقال وارن باترسون رئيس قطاع أبحاث السلع الأولية في آي.إن.جي "التحرك أمس بدا مبالغا فيه بعض الشيء في ظل عدم حدوث تغيرات كبيرة، على الأقل فيما يتعلق بعوامل السوق الأساسية".
وأضاف "ما زلت أتوقع أن يستمر التداول ضمن النطاق الذي اعتدنا عليه مؤخرا نظرا للوضع المرضي حاليا للتوازن بين العرض والطلب".
وأطلق مسؤولون أميركيون انتقاداتهم الأشد حدة حتى الآن بشأن الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة جراء عمليات إسرائيل التي تحول تركيز هجومها حاليا إلى رفح.
ووصل وفد من حماس إلى القاهرة أمس الخميس لإجراء محادثات مع وسطاء من مصر وقطر لوقف إطلاق النار.
ورغم أن الصراع أدى إلى ارتفاع الأسعار، فإنه لم يكن له تأثير على إنتاج النفط.
وفي الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس عقوبات على ناقلة مسجلة في ليبيريا لانتهاكها الحد الأقصى الذي فرضه تحالف الدول الغربية على أسعار النفط الروسي.
قالت مسؤولة تنفيذية بمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، الجمعة، إن الشركة تجري محادثات لاستئناف عملياتها في ليبيا وزيادة الإنتاج في فنزويلا.
وقالت سوشما روات مديرة التنقيب في الشركة: "بمجرد بدء شركة أويل إنديا، ينطبق الأمر نفسه علينا. نحن أيضا في نفس الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية".
وفي وقت سابق من الأسبوع، ذكرت وكالة رويترز أن "أويل إنديا" تجري محادثات مع أطراف معنية لاستئناف الحفر في ليبيا بعد 13 عاما من خروج الشركة من البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي.
وسحبت الشركتان موظفيهما من ليبيا في 2011.
وقالت روات لصحفيين على هامش فعاليات أسبوع الطاقة الهندي في جوا إن الشركة تجري أيضا محادثات لزيادة الإنتاج في فنزويلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم أسعار العقود الآجلة لخام برنت العقود الآجلة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا
نفت السفارة الأميركية في طرابلس الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا.
وقالت السفارة الأميركية في منشور على منصة إكس "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة".
وكانت شبكة إن.بي.سي نيوز ذكرت الخميس الماضي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.
واستندت الشبكة الإخبارية في تقريرها إلى خمسة أشخاص مطلعين بينهم شخصان على دراية مباشرة بالأمر ومسؤول أميركي سابق.
وقال شخصان مطّلعان مباشرة على الخطط ومسؤول أميركي سابق إن الخطة قيد النظر بجدية لدرجة أن الإدارة الأميركية ناقشتها مع القيادة الليبية.
وفي مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تطلق واشنطن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة لدى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد، بحسب ما قاله الأشخاص الثلاثة.
لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، وتم إبلاغ إسرائيل بمحادثات الإدارة بهذا الشأن، وفقًا للمصادر ذاتها.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.
إعلانولم ترد وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي على طلبات متكررة للتعليق قبل نشر هذا التقرير. وبعد النشر، صرّح متحدث باسم الإدارة الأميركية لشبكة إن.بي.سي نيوز أن "هذه التقارير غير صحيحة." وأضاف المتحدث: "الوضع على الأرض لا يسمح بمثل هذه الخطة. لم يتم مناقشتها وهي غير منطقية."
من جهته، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم للشبكة ذاتها، إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.
واضاف نعيم " الفلسطينيون متجذرون جدًا في وطنهم، وهم ملتزمون التزامًا شديدًا به، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم"، مشددا على أن "الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق الوحيد في تقرير مصيرهم، بما في ذلك مصير غزة وسكانها."
ورفض ممثلو الحكومة الإسرائيلية التعليق على الموضوع.
وكان ترامب قد فاجأ الجميع، ومنهم كثيرون داخل إدارته، أوائل فبراير/شباط الماضي حين طرح خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وذلك تحت دعاوى "إنسانية". ويرفض الفلسطينيون بشدة أي خطة تنطوي على مغادرتهم غزة.
وخلال زيارته الأخيرة لمنطقة الخليج العربي قبل أيام، كرر ترامب رغبته في الاستيلاء على القطاع الفلسطيني قائلا إنه يريد أن يرى غزة "منطقة حرية" وإنه لم يعد بها أي شيء يمكن إنقاذه.
وأعاد مقترح ترامب بتهجير سكان غزة بذريعة إعادة إعمارها و"لتصبح منتجعا ساحليا دوليا تحت السيطرة الأميركية" فكرة سبق أن طرحها صهره جاريد كوشنر قبل عام.
ومارس ترامب ضغوطا كبيرة على مصر والأردن لتقبلا بالمقترح، وبدا "واثقا" من أنهما ستقبلان بفكرة توطين مئات الآلاف من المهجرين من غزة، لكن القاهرة وعمّان لم ترضخا، على الرغم من أنهما واجهتا تلويحا بتعليق المساعدات الأميركية المقدرة بمليارات الدولارات.
إعلان