مسيرة حاشدة بالرباط تطالب بوقف حرب إسرائيل على غزة وإنهاء التطبيع(صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
احتشد عشرات آلاف المغاربة بمدينة الرباط، صباح الأحد، في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، دعت إليها "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين".
وحمل المشاركون في المسيرة صورا للمسجد الأقصى والعلمين المغربي والفلسطيني، مطالبين بوقف فوري لحرب إسرائيل على غزة وإنهاء التطبيع.
ورفع المحتجون شعارات تندد بالصمت الدولي، تجاه الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي خلَّفت لحدود الساعة 28 ألفا و64 شهيدا و67 ألفا و611 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.
وعرفت المسيرة التي انطلقت أمام "باب الحد"، صوب مقر مجلس النواب، (عرفت) مشاركة حقوقيين وسياسيين وأكاديميين، بالإضافة إلى مختلف الفئات العمرية والمهنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام دون شروط
غزة - صفا قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية. وأكدت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح. وقال إن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي تجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن الاحتلال معني بها. وطالبت بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، وهي الفئة الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود إسرائيلية. وشددت المنظمات على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.