(CNN)-- اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الاثنين، في الدوحة، مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث تطورات حرب غزة، حسبما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية للأنباء.

وبحث الجانبان "آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف "العدوان الإسرائيلي)"المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة"، طبقا لما أوردت وكالة "وفا".

وكان "أبو مازن" وصل، مساء الأحد، إلى الدوحة عاصمة قطر، التي كانت وسيطا رئيسيا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.

وحذر "أبو مازن" خلال اللقاء من "المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجوماً على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون مواطن فلسطيني لجأوا من شمال القطاع ووسطه، جراء الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، وتدمير المستشفيات، ومراكز الإيواء والمقرات الأممية"، بحسب وكالة "وفا".

وأكد محمود عباس "ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية لإلزام إسرائيل بوقف حربها ضد الشعب الفلسطيني، ووقف هجومها على مدينة رفح الذي إن نُفذ، فسيؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر بشعة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، في تكرار لنكبتي 1948 و1967، اللتين لن نسمح بتكرارهما مهما حصل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الدوحة الشيخ تميم بن حمد رفح قطاع غزة محمود عباس وكالة الاستخبارات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يبحث تنفيذ قراره بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة لبحث تنفيذ القرار 2334 لعام 2016، الذي يطالب إسرائيل بوقف جميع أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة على الفور وبشكل كامل.

وخلال الجلسة، حث المتحدثون مجلس الأمن على إنفاذ مطلب إنهاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلية.

وقال تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، مخاطبًا المجلس “أؤكد أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وبدورها، قالت هيلين كلارك، عضوة مجلس الحكماء “إن عدم تنفيذ قرار المجلس 2334 لعام 2016 يطرح سؤالًا وجوديًا، ألا وهو: هل يستطيع مجلس الأمن إنفاذ قراراته؟”.

ومن جانبها، اعتبرت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودوارد، أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية “أمر غير مقبول وغير قانوني على الإطلاق”.

وأكدت ضرورة “تحفيز العملية السياسية المؤدية لحل الدولتين”، وطالبت إسرائيل بـ “إنهاء وجودها في الأراضي المحتلة في أسرع وقت ممكن”، وفقًا لقرار محكمة العدل الدولية.

وقالت إن موقف المملكة المتحدة واضح ويتمثل في أن ذلك يجب أن يتم من خلال “حل تفاوضي، مع إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما يتماشى مع حدود عام 1967 وتحت السيطرة الفعلية للسلطة الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس فلسطين من نيويورك: حان الوقت لينال شعبنا حريته واستقلاله
  • السعودية والجزائر تؤكدان أهمية وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تؤكد صون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق
  • إدارة بايدن تحذر من احتمال انهيار النظام المصرفي الفلسطيني بسبب إجراءات إسرائيلية
  • أكسيوس: واشنطن تخشى أن يطيح سموتريتش بالبنوك الفلسطينية
  • دي ميستورا يبحث تطورات ملف الصحراء مع الخارجية البريطانية
  • الأغا: سياسة إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة (فيديو)
  • أمير شاهين لمنتقدي حفل زفاف نجل شقيقه: كان صعب نأجل الفرح
  • مجلس الأمن يبحث تنفيذ قراره بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مجلس الأمن يبحث تنفيذ قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة