الحكومة: 18 مليون يمني بحاجة للمساعدات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة وشركاء اليمن الدوليين والإقليميين في مجال التنمية المستدامة لتحقيق الأمن المائي والغذائي الذي يهدد 17.6 مليون يمني بسبب الصراع والتغيرات المناخية واستنزاف الموارد ومحدودية الوصول الى التكنولوجيا.
وذكر خلال مشاركته في ورشة عمل حول "تغذية العالم في ظل تحديات ندرة المياه" التي نظمها البنك الدولي، اليوم، بمدينة دبي، أن الحكومة اليمنية عملت على تطوير عدداً من الاستراتيجيات المتعلقة بالأمن المائي والغذائي تواكب حجم التحديات القائمة حالياً إلا أن هذه الاستراتيجيات بحاجة إلى التمويلات لتحقق اهدافها والوصول إلى أكثر من 18 مليون مواطن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2024، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأشار الشرجبي إلى اهتمام الحكومة بحشد جهود شركاء اليمن في التنمية، ورفع التعهدات والمنح حتى تتمكن من العمل على تنفيذ مجموعة كاملة من الخطط والبرامج الطموحة وتطبيق الحوكمة واستعادة بناء قواعد المعلومات للموارد وتطوير الخدمات وتحديث وتعزيز الرصد والرقابة كخطوات رئيسية للتحرك قدماً نحو القيام بعمليات التخطيط والتنمية وفقاً لمصادر معلومات ذات مصداقيه عالية.
وأوضح أن اليمن تعيش وضعا حرجا في ظل تنامي آثار التغيرات المناخية، والنزوح المتعدد لحوالي 4.5 مليون شخص نتيجة الحرب والظواهر المناخية المتطرفة ما يتسبب بضغوط إضافية على مصادر المياه والغذاء.
وأكدعلى أهمية الانتقال إلى المشاريع المستدامة للتمكن من تأمين الاحتياجات التنموية بما فيها تحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتنفيذ مشاريع البنى التحتية الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة على طريق التعافي والتنمية والسلام.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مركز التنمية المستدامة بأسيوط يواصل متابعة خطة العمل وتفعيل مستهدفات رؤية مصر 2030
عقدت اللجنة التنفيذية لمركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط اجتماعًا لمتابعة خطة العمل وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للمركز، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور صالح محمود إسماعيل مدير المركز، وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن جامعة أسيوط تولي أولوية كبيرة لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة وتكريسها في كافة أنشطتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة، موضحًا أن مركز التنمية المستدامة يمثل أحد الأذرع الأساسية التي تقود جهود الجامعة في دعم قضايا البيئة، وتحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم إلى حرص الجامعة على ترسيخ ثقافة التنمية المستدامة كجزء من الهوية المؤسسية من خلال شراكات مثمرة مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، مشيدًا بدور مركز التنمية المستدامة في تقديم حلول علمية وعملية تسهم في خدمة البيئة والمجتمع.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور صالح محمود إسماعيل أهداف المركز ومحاور عمل اللجنة التنفيذية، مؤكدًا أن الخطة التنفيذية تشمل تشكيل ثلاث مجموعات عمل رئيسية، تتولى كل مجموعة أحد أبعاد التنمية المستدامة: البُعد البيئي، والاقتصادي، والاجتماعي، وذلك لضمان تحقيق تكامل الجهود، وتنفيذ الأنشطة والفعاليات ذات الأثر الفعلي في مختلف قطاعات الجامعة والمجتمع.