تعددت فوائد بطاقة الخدمات المتكاملة للمعاقين، التي توفرها وزارة التضامن الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص سواء أصحاب الإعاقات الشديدة أو بالغة الشدة أو البسيطة أو المتوسطة، وتيسير التعامل مع مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية، كما عملت الوزارة، على توفير عدد من مراكز التأهيل على مستوى الجمهورية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

التعيين ضمن نسبة الـ5% 

أولى هذه الفوائد هي إمكانية الحصول على سيارة عقب تقديم الأوراق والمستندات المطلوبة، وأيضًا التعيين ضمن نسبة الـ5% في المؤسسات وفق طبيعة الإعاقة التي يعاني منها الشخص، حسب ما حددته وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدة أنّ البطاقة توفر خدمات متميزة لحامليها فهي الوسيلة الوحيدة التي يتعامل بها الشخص لدى أي مؤسسة.

ووفق خليل محمد، مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، فإن فوائد بطاقة الخدمات المتكاملة تشتمل على إمكانية صرف أدوية ومكملات غذائية، فضلًا عن توفير كل الأدوات اللازمة للشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يستكمل مراحل تعليمه دون أي معوقات: «في دمج في المدارس وللأشخاص ذوي الإعاقة في الجامعة، في خدمات كتير بموجب القانون واللوائح مكفولة لذوي الإعاقة كتخفيض المصروفات الدراسية حتى تكون مجانية وفقًا لظروف كل حالة».

تخفيض بنسبة 50% على تذاكر المترو والقطارات

وقال «خليل» لـ«الوطن»، إنّ أصحاب البطاقة يحصلون على تخفيض بنسبة 50% على تذاكر المترو وقطارات السكك الحديدية، فضلاً عن نسبة 5% من أي إعلان خاص بالوحدات السكنية تُعلنه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بطرق ميسرة ومتاحة، أي في الأدوار الأرضية المجهزة برمبات وسندادت لذوي الإعاقة.

ويمكن أيضًا لأصحاب بطاقة الخطات المتكاملة، التشغيل ضمن نسبة الـ5% من مجموع العاملين في الهيئات التي تستخدم 50 عاملًا فأكثر، موضحاً أنّ قانون سنة 2018، أتاح ميزة جديدة في هذا البند وهو التشغيل بنسبة 5% في أي منشأة يعمل بها أكثر من 20 عاملًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطاقة الخدمات المتكاملة الخدمات المتكاملة وزارة التضامن التضامن

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • بدء صرف مساعدات نقدية للمعاقين في البيضاء
  • منال عوض تستعرض أبرز ملفات المنظومة المتكاملة للمخلفات
  • دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية بهدف تحسين الخدمات الحكومية
  • لقاء تنسيقي بين وزارة الزراعة والبنك الدولي لتنفيذ مشاريع في مجال المناخ والإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ كبار السن وذوي الهمم
  • اليوم.. بدء تطبيق زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان
  • السياحة والآثار في أسبوع .. أبرزها إطلاق رحلات مدرسية مجانا وإكتشافات جديدة
  • لاعب برازيلي مُهدد بالسجن 17 عاما بسبب بطاقة صفراء
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما