السياحة والآثار في أسبوع .. أبرزها إطلاق رحلات مدرسية مجانا وإكتشافات جديدة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
حققت وزارة السياحة والآثار ،خلال الأسبوع الماضي العديد من التحركات التى تخدم قطاعتها خاصة في الإهتمام بالمدارس الحكومية والاكتشافات الآثرية ،نسردها لكم بالتفصيل السطور القادمة.
منصة "رحلة"في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار لرفع الوعي الأثري لدى النشء، وتشجيع تلاميذ المدارس على زيارة المواقع الأثرية والمتاحف، عقد وزير السياحة والآثار، اجتماعًا مع رئيس قطاع السياحة بشركة "إي أسواق مصر" المنفذة لمنصة حجز التذاكر الإلكترونية بالوزارة، لمناقشة مستجدات تنفيذ منصة "رحلة" الإلكترونية الخاصة بتنظيم الرحلات المدرسية المجانية للمدارس الحكومية، وسبل تعظيم الاستفادة من المنظومة الإلكترونية لحجز التذاكر بالمواقع الأثرية والمتاحف.
وستتيح المنصة لمنسقي المدارس تنفيذ عملية الحجز للرحلات المدرسية بعد التحقق من هويتهم إلكترونيًا لعدد 112 موقعًا أثريًا ومتحفًا متاحًا على المنصة، وفقًا للتوقيتات المخصصة وعدد الزائرين المسموح به في كل موقع لتجنب التكدس وتحقيق تجربة تعليمية وسياحية مثالية.
الكشف عن بقايا مدينةتمكنت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار والعاملة بمنطقة عين الخراب بمنطقة آثار واحات الخارجة بالوادي الجديد، من الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية لواحات الخارجة والتي شهدت فترة التحول من الوثنية إلى الديانة المسيحية.
كما تم الكشف أيضاً عن بقايا كنيستين إحداهما على الطراز البازيليكي من الطوب اللبن، والأخرى صغيرة الحجم ذات تخطيط مستطيل، ودلت أغلب المباني التي تم الكشف عنها بالموقع على أنه تم استخدام المنطقة عبر عصور تاريخية متعددة.
إضافة اللغةأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن فتح باب التقدم لاختبارات "إضافة اللغة" للمرشدين السياحيين الراغبين في إضافة لغة أجنبية أو أكثر على تراخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، وذلك إلكترونياً حتى 31 يوليو الجاري عبر البوابة الالكترونية للإدارة المركزية لشركات السياحة trans.hajj.gov.eg.
تشمل الاختبارات، اللغات الأجنبية المستخدمة في مجال الإرشاد السياحي، بما في ذلك اللغات النادرة التي لا يتوفر فيها عدد كافي من المرشدين، وذلك بالتنسيق بين الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لشركات السياحة والنقابة العامة للمرشدين السياحيين.
كما ستقوم الوزارة بعقد دورات تدريبية تثقيفية مكثفة للمتقدمين للحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي من الحاصلين على بكالوريوس أو دبلوم الإرشاد السياحي، بهدف تأهيلهم وإثقال مهاراتهم بالمعلومات التاريخية والأثرية وإلمامهم بكافة الأمور السلوكية والقانونية والأمنية الخاصة بمهنة الإرشاد السياحي.
إقبال جماهيريإقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية في إطار الفتح المجاني لها بمناسبة عيدها القومي
شهدت المواقع الأثرية ومتاحف الآثار بمدينة الإسكندرية، توافد آلاف الزائرين من المصريين والأجانب المقيمين، وذلك في ضوء قرار وزير السياحة والآثار بالفتح المجاني لها يوم 24 يوليو احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.
وقد استقبلت قلعة قايتباي حوالي 16,110 زائر، واستقبل المتحف اليوناني الروماني أكثر 4200 زائر، كما استقبل متحف المجوهرات الملكية أكثر من 2000 زائر، أما منطقة كوم الشقافة فاستقبلت أكثر من 3000 زائر.
تحديث نظام الإضاءة للأهراماتانتهت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع الحكومة الإسبانية، من مشروع تحديث نظام الإضاءة الداخلية لأهرامات الجيزة الثلاثة، باستخدام أحدث تقنيات نظم الإضاءة الصديقة للبيئة، بما يبرز عظمة وعبقرية التصميم الداخلي للأهرامات.
يعتمد نظام الإضاءة الجديد على وحدات إضاءة باردة وآمنة تمامًا على المكونات الأثرية الأصلية المستخدمة في بناء الأهرامات، بما يضمن الحفاظ على هذه المعالم الفريدة.
أسبوع الثقافة الكوريتحت شعار "تحديث التقاليد"، اختُتمت فعاليات أسبوع الثقافة الكورية 2025، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الكوري في مصر، في إطار تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين مصر وكوريا الجنوبية.
وقد شكّل الحدث السنوي منصة مميزة جمعت بين عناصر التراث الكوري والفنون المعاصرة، حيث يهدف الأسبوع هذا العام إلى إبراز جمال وتنوع الثقافة الكورية التي تمزج بين الأصالة والحداثة، في ظل الاهتمام المتزايد من الجمهور المصري بالفنون الكورية.
المقومات السياحية بمصرتحت عنوان "تعزيز السياحة الثقافية وسياحة الغوص: فرص التعاون الإقليمي، الاستثمار في الضيافة، ومقدمة عن المتحف المصري الكبير"، نظمت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر شبكة الإنترنت، ورشة عمل للتعريف بالمقومات السياحية بالمقصد السياحي المصري.
جاء تنظيم هذه الورشة في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين مصر والدول الأعضاء بالرابطة، وشارك بها 55 ممثلًا من رابطة دول (IORA). تناولت جلسات الورشة إلقاء الضوء على المقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار السياحة والآثار رحلة وزارة السیاحة والآثار الإرشاد السیاحی فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة والذي أقيم بالعاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين والوفود وممثلي الدول الأعضاء من أرمينيا وبوليفيا والصين واليونان والعراق وإيران وإيطاليا وبيرو، وبحضور الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والسفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى اليونان والسيدة جهاد الراوي المشرف على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي والتعاون الدولي بالمجلس الأعلى للآثار وذلك لتبادل الحوار والتعاون فيما بينهم، بما يسهم في دعم صون وحماية التراث الثقافي للشعوب.
وخلال كلمته التي ألقاها بالاجتماع، أعرب السيد شريف عن خالص تقديره لحكومة اليونان ووزارتي الثقافة والخارجية بها لاستضافة هذا المحفل الدولي، مؤكداً أن المنتدى يجسد إيمان الدول المشاركة بأن الحوار والتعاون يمثلان حجر الأساس في حماية التراث الثقافي وصونه عبر الأجيال.
وأكد السيد الوزير أن حماية وصون الآثار المصرية تمثل أحد المحاور الرئيسية لسياسة عمل الوزارة، مشيراً إلى أن التراث المصري ليس مجرد مقتنيات أثرية، بل هو قصة شعب، وهوية وطن، وإسهام حضاري للإنسانية جمعاء.
وأوضح أن الدولة تعمل بالتوازي على تطوير تجربة الزائر من خلال الارتقاء بالخدمات، وتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة بالمتاحف والمواقع الأثرية في مصر، لافتاً إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أسهمت في تطوير عدد من هذه المواقع وعلى رأسها منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مع التأكيد على أن حفظ وصون المواقع الأثرية يظلان أولوية مطلقة تتقدم على أي اعتبارات اقتصادية.
وأشار السيد الوزير إلى التغير المناخي الذي أصبح أحد التهديدات المتنامية التي تواجه التراث العالمي، مما يتطلب تعاوناً دولياً وتبادلاً للخبرات وتوظيفاً للتقنيات الحديثة، مستعرضاً الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في هذا الملف، ومن بينها تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث وخفض المخاطر، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمتوافقة مع رؤية مصر 2030، والتي تتضمن أهدافًا من بينها تعزيز القدرة على الصمود والحد من الأضرار التي تلحق بالأصول الوطنية، وإنشاء صندوق حماية مواقع التراث والمتاحف من آثار التغير المناخي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو عقب مؤتمر COP27، إلى جانب التوسع في استخدام الطاقة المتجددة بمختلف أشكالها.
كما استعرض خلال كلمته عدداً من المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة لحماية وصون التراث بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، ومن أبرزها حماية قلعة قايتباي بالإسكندرية من التآكل الساحلي، وخفض منسوب المياه الجوفية في دير أبو مينا بالإسكندرية والذي أسهم في خروجه من قائمة منظمة اليونسكو للتراث المعرض للخطر، وحفض منسوب المياه الجوفية في عدد من المواقع الأثرية الكبرى منها معبد كوم أمبو بأسوان ومقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، وترميم معبد دندرة بقنا وقاعة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك ومقبرة الملك توت عنخ آمون والملكة نفرتاري بالبر الغربي بالأقصر، وغيرها من مشروعات المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز استدامة المواقع الأثرية.
ولفت السيد الوزير إلى أن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية تمثل محوراً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية لحماية التراث، مؤكداً أن مصر نجحت خلال السنوات العشر الماضية في استرداد ما يقرب من 30 ألف قطعة أثرية بفضل التشريعات الصارمة، والتعاون الدبلوماسي، والمتابعة الدقيقة من قبل الإدارة العامة للأثار المستردة لصالات المزادات والأسواق الدولية. وأوضح أن مصر ترتبط بالعديد من الاتفاقيات الثنائية مع دول عدة من بينها الولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا وقبرص ولبنان والأردن والسعودية، فضلاً عن تعاون وثيق مع منظمة اليونسكو والإنتربول والمجلس الدولي للمتاحف.
واختتم السيد الوزير كلمته بالتأكيد على أن التحديات المتصاعدة تستدعي تعميق التعاون الدولي، وأن مصر تواصل دورها في دعم الجهود العالمية لحماية التراث، وتطوير آليات مواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وبناء القدرات، وتعزيز مشروعات التوثيق والرقمنة والأبحاث العلمية، مشدداً على أن التراث الثقافي هو عنصر يجمع الشعوب، وأن الحفاظ عليه هو مسؤولية مشتركة تضمن نقله للأجيال القادمة.
وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي أكدت على ضرورة التواصل والتعاون المستمر بين الدول الأعضاء لضمان حفظ وحماية التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي، ودعم المبادرات وتعزيز الجهود المشتركة المتعلقة بمكافحة عمليات الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وكذلك مواجهه تأثيرات التغيرات المناخية على التراث الثقافي، مؤكدين على وأن مسئولية حفظ هذا الإرث الثقافي ووصوله للأجيال القادمة هو مسئولية مشتركة.
وفي ختام الاجتماع تم إصدار إعلان أثينا 2025، الذي ضم العديد من البنود من بينها التشديد على الأهمية الجوهرية للتعليم وتعزيز المعرفة والوعي العام في صون التراث الثقافي، والتأكيد على ضرورة تعزيز التوعية التعليمية ولا سيما بين المجتمعات المحلية والأطفال والشباب بهدف تعميق فهم التراث الثقافي وقيمته الإنسانية. وفي هذا السياق، شجعت الدول الأعضاء الجهود التعاونية في الترويج الثقافي وتبادل المعرفة والمشاركة المجتمعية، بما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال.
كما تم الاقرّار بأهمية التعاون الدولي، والاستفادة من التقنيات الجديدة والناشئة، وتعزيز الوعي المجتمعي ووجود إطار قانوني متين في حماية التراث الثقافي، وبخاصة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بهدف استعادتها واستردادها إلى دول منشئها، وذلك وفقاً لاتفاقية اليونسكو لعام 1970، بشأن الوسائل الرامية إلى حظر ومنع الاستيراد والتصدير والنقل غير المشروع لملكية الممتلكات الثقافية. هذا بالإضافة إلى إقرار وضع مدونة مبادئ مشتركة للبحث في أصول الملكية، تكون قابلة للتطبيق على المقتنيات الموجودة في مجموعات المتاحف والمؤسسات الثقافية، على أن تستند هذه المدونة إلى المعايير المعتمدة لدى اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) والمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (UNIDROIT)، مع مراعاة التشريعات الوطنية واحترام السيادة الكاملة للدول، بالإضافة إلى الاتفاق على إنشاء شبكة من نقاط اتصال وطنية، بهدف ضمان التنسيق والاتساق في أنشطة منتدى الحضارات القديمة.
هذا ومن المقرر أن تترأس دولة ايطاليا الاجتماع الوزاري لمنتدي الحضارات في عام 2026، على أن تتولي مصر رئاسته في 2027.
وقد اصطحبت الدكتورة Lina Mendoni وزيرة الثقافة اليونانية الوزراء والوفود المشاركة في الاجتماع في جولة قصيرة إلى المتحف الوطني ومتحف الأكروبوليس حيث شاهدوا ملامح من الحضارة اليونانية القديمة والحديثة.