الجديد برس:

قالت مجلة “جاكوبين” الأمريكية، إن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن ستنتهي بالفشل، ولن تنجح في وقف هجمات قوات صنعاء، مشيرة إلى أن الخصوم المحليين لـ”الحوثيين” أصبحوا يؤيدون عملياتهم في البحر الأحمر.

ونشرت المجلة تقريراً بعنوان “الحرب الأمريكية غير المعلنة على اليمن ستنتهي بالفشل”، وقال التقرير إن “الحكومة الأمريكية واصلت ضرباتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن بينما زعمت أنها ليست في حالة حرب، لكن من غير المرجح أن يتم ردع الحوثيين: فحتى اليمنيون الذين حملوا السلاح ضدهم في السابق أصبحوا يدعمون الآن الهجمات على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر”.

وقال كاتب التقرير الذي عمل في مجال الإغاثة باليمن، إنه أجرى مقابلات مع مواطنين يمنيين عاديين للتعرف على رأيهم في الوضع، مشيراً إلى أن هذه المقابلات أكدت أن “تضامن المواطنين مع الفلسطينيين قد بدأ بالفعل في تغيير ولاءاتهم السياسية، وهو على عمق لا يمكن لأي عمل عسكري أمريكي أن يقلل منه، فالعديد من اليمنيين المعادين سياسياً لأنصار الله – حتى أولئك الذين حملوا السلاح في السابق ضد قواتهم – يوافقون على تحديهم لإسرائيل وحلفائها الغربيين”.

وذكر التقرير أن “العديد من اليمنيين الجنوبيين الذين شاركوا في حرب مدن مكثفة لصد الحوثيين خلال معارك عدن في عام 2015، يدعمون الآن الأعمال العسكرية للجماعة في البحر الأحمر.

ونقل عن أحد العاملين الشباب في قطاع الخدمات في عدن قوله إن “السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني، في حين لم يجرؤ أحد من أصحاب السعادة والسمو على أن يقول للعدو الصهيوني لا للعدوان على غزة أو حتى إدانة جرائم وانتهاكات الصهاينة.. إن السيد عبد الملك بدر الدين هو رجل القول والفعل وموقفه مشرف وشجاع”.

وقال التقرير إن “اليمنيين لا يحتاجون في عدن أو صنعاء للنظر أبعد من نوافذهم لمشاهدة أنقاض المباني التي قصفت بالأسلحة الغربية”.

وأضاف أن “محاولات الولايات المتحدة لتشكيل تحالف ضد الحوثيين مليئة بالتعقيدات بالفعل، ولا تبدو حليفتاها في الخليج، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حريصتين على دعم الحملة الأمريكية علناً، لأن خوض حرب نيابة عن إسرائيل هو اقتراح غير جذاب على الإطلاق، لقد تعلموا أيضاً ما تعلمه العثمانيون والبريطانيون والمصريون من قبل: من الصعب جداً هزيمة اليمنيين في ساحة المعركة”.

وقال إن “التقدم الأخير في محادثات السلام بين السعودية والحوثيين يشير إلى سيناريو محتمل يمكن للمملكة السعودية من خلاله استخدام عائدات النفط والغاز من المناطق التي تسيطر عليها لتمويل رواتب موظفي الخدمة المدنية في دولة الحوثيين الفعلية في الشمال، وباعتبارها قائدة الحملة في اليمن، فإن السعودية لا تريد العودة إلى الأعمال العدائية ولا الانخراط في حرب يُنظر إليها على أنها في مصلحة إسرائيل”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد.

 

وتمنى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، لسعادة سفير الولايات المتحدة التوفيق فيما سيعهد إليه من مهام في المستقبل، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • قلق إسرائيلي من إقالات في الإدارة الأمريكية شملت مسؤولين “مؤيدين لتل أبيب”
  • “هاري ترومان”.. الطوفان العائد بخيبات البحر الأحمر
  • الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
  • الترجمة الحرفية للبيان البريطاني حول قضية الصحراء يُكذّب بلاغ الخارجية الجزائرية حول “تقرير المصير”
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان