منوعات تشكيلي مصري يدعو لعرض الأعمال الفنية في الشوارع
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
منوعات، تشكيلي مصري يدعو لعرض الأعمال الفنية في الشوارع،لوحة تشكيلية تعكس التراث المصري صحيفة الوحدة الخميس 20 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تشكيلي مصري يدعو لعرض الأعمال الفنية في الشوارع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لوحة تشكيلية تعكس التراث المصري (صحيفة الوحدة)
الخميس 20 يوليو 2023 / 15:16
أكد الفنان التشكيلي المصري، أحمد مجدي أبوالحسن، أن الحركة التشكيلية العربية حركة غنية، وتشهد كل يوم مولد فنان جديد صاحب رؤية تشكيلية، وفيها الكثير من الفنانين الذين وصلوا بإبداعاتهم التشكيلية إلى العالمية، لكن قلة منهم، لا يُعرف عنهم الكثير ولا يُسلط الضوء عليهم.
وتحدث أبوالحسن حول حاضر ومستقبل المشهد التشكيلي المصري والعربي، قائلاً: "مع التطور التكنولوجي السريع أصبح هناك مخزون ثقافي وبصري كبير، ولكن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، ولا بد من وجود تبادل ثقافي وفني بين الدول، وتبادل للزيارات بين وفود الفنانين التشكيليين، بما يتيح فرصة الاطلاع والحرية في التجريب، الأمر الذي يحقق المزيد من الحراك الفني ويخدم الحركة التشكيلية العربية ويجعلها محل أنظار العالم".
معوقاتوبالنسبة لرؤيته لما يواجهه الفنان التشكيلي العربي من مشكلات تعوق مسيرته، قال:"من المشكلات قلة أعداد المراكز الفنية التي تتيح لشباب الفنانين التشكيليين بوجه خاص، فرصة عرض أعمالهم، وتسويقها، وحاجة الفنانين للدعم من قبل المؤسسات المعنية، خاصة مع ارتفاع أسعار الخامات والأدوات المستخدمة في مجالات الإبداع التشكيلي، وهي أسعار تفوق قدرات الكثير من الفنانين وخاصة من ينتمي منهم لجيل الشباب".
وأكد على عدم قدرة الفنان على العيش من نتاج فنه، خاصة مع تراجع ثقافة اقتناء الأعمال الفنية بالمجتمعات العربية، إضافة إلى سيطرة فئة بعينها من كبار الفنانين على سوق الفن التشكيلي، الأمر الذي يزيد من معاناة الفنانين الشباب، مشدداً على الحاجة لتوظيف المبدعين من خريجي كليات الفنون الجميلة في تنفيذ أعمال فنية في الشوارع والميادين بهدف تعظيم دور الفنون في خدمة المجتمعات ونشر الثقافة البصرية وتغذية الذائقة الجمالية لدى الجمهور، بدلاً من اقتصار تقديم الأعمال الفنية على قاعات العرض المغلقة.
وعن مصادر الإلهام لديه، وموضوعات ومفردات أعماله الفنية، قال أبو الحسن، إنه يستوحي لوحاته من البيئة الخاصة التي يتمتع بها صعيد مصر، حيث استهواه الفلكلور الشعبي من موسيقى وألوان وأزياء، و"العروسة" التي تصنع من القماش في منطقة القُرْنة الأثرية في غرب الأقصر، والآلات الموسيقية الشعبية، والبشر والحيوانات، حيث صاغ كل ذلك في لوحاته برؤية فنية معاصرة.
مدارس متنوعةما بالنسبة لعوالمه والمدارس الفنية الأقرب له، قال انه ابن مختلف مدارس التصوير المصري الحديث، وأنه بحكم نشأته في الجنوب، حيث المعابد والآثار المصرية القديمة، تأثر أكثر بتقاليد الفن المصري القديم، وبالألوان التي تقارب البيئة الصعيدية، وأنه ربما تأثر أيضاً بأساتذته في كلية الفنون الجميلة بمدينة الأقصر، ومن ثم فهو يحاول مقاربة عوالم بعض الفنانين أمثال: تحية حليم، وجاذبية سري، وعبدالغفار شديد، وأنه مؤخراً استهوته تجربة الفنان حامد ندا، وقدرته على التعامل مع الموروث الشعبي وتطويره في معالجات فريدة، وكذلك تجربة الفنان عبدالهادي الجزّار، وتجربته في التعامل مع الأساطير الشعبية.
وأشار إلى تشبعه بالمفردات البصرية والسمعية والمعتقدات في البيئة الصعيدية بجنوب مصر التي نشأ فيها، حيث اتسع أفقه لتلك لمفردات أكثر عند ذهابه لمدينة الأقصر للدراسة بكلية الفنون الجميلة، إذ تأثر بالصوفية ومظاهر الاحتفالات الشعبية وألوانها المتفردة، والحكي الشفهي، حيث كان يذهب لحلقات الذكر والأسواق والمقاهي لعمل اسكتشات من الواقع ثم يعيد صياغتها، موضحاً أنه ربما جذبه أثر الزمن على جدران المعابد، وتأثير الشمس شديدة الحرارة على الأشياء حيث كان يرى الألوان زاهية، وسماعه إلى المديح النبوي وابتهالات المنشدين مثل "الشيخ أمين الدشناوي"، حيث كان يندمج مع العمل الفني كما يندمج الدراويش مع حضرة الذكر والمديح، في استحضار لحالة روحانية خاصة وهو أمام اللوحة.
اللوحة والألوانوعن علاقته باللوحة والفرشاة والألوان، قال أبو الحسن بأن اللوحة في البداية تكون طبقات لونية بعضها فوق بعض، لتحقيق الغنى اللوني في المراحل الأولى من خلق العمل الفني، والتعامل مع السطح الأبيض الفارغ ليبدأ في الامتلاء بالألوان الباردة والساخنة، ومناطق تمزج بين الإثنين، وضربات فرشاة صارمة وحادة تحمل مشاعر انفعال، وخطوط أخرى تكون مرنة، كل ذلك يعبر عنه وعن مراحل حياته والبيئة المحيطة والزمن، حيث يساهم كل ذلك في خلق الأشكال الفنية من تلك الألوان التي تظهر في المراحل الأخيرة بالشكل الجمالي الذي يدل علي الموضوع، ولكنها تحمل في باطنها تعبيراً عن مشاعر خاصة لا يراها المتلقي ولكن يستشعرها.
يذكر أن الفنان التشكيلي المصري، أحمد مجدي أبو الحسن، درس الفنون الجميلة بكلية الفنون الجميلة في مدينة الأقصر، وعضو بنقابة الفنون التشكيلية المصرية، وله مشاركات في عدد من مشروعات تجميل المدن، كما شارك بلوحاته في قرابة 18 معرضاً وملتقى فنياً محلياً ودولياً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلطة والسرطان
فاجأ الفنان المصري إدوارد جمهوره بالكشف عن تفاصيل مؤلمة من رحلته الصحية التي بدأت بمحاولة لإنقاص الوزن وانتهت باكتشاف إصابته بورم سرطاني في الكلية اليسرى، قبل أن يتعرض لاحقا لجلطة قلبية كادت تودي بحياته، في واحدة من أصعب المراحل التي مر بها.
وفي حواره مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" عبر شاشة "دي إم سي" روى إدوارد القصة الكاملة للمرض الذي قال إنه "هز كيانه من الداخل"، مؤكدا أن تلك التجربة غيّرت نظرته للحياة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد سنوات من الغياب.. عادل إمام يتصدر المشهد من جديد بصورة عائليةlist 2 of 2نبيلة عبيد تطالب بتحويل شقتها إلى مزار فني وتستغيث من قانون الإيجار القديمend of list حقن التخسيس وبداية الأزمةبدأت القصة بمحاولة إدوارد إنقاص وزنه تحضيرا لأحد الأدوار الفنية مع المخرج محمد سامي، إذ لجأ إلى حقن تنحيف يومية أفقدته 15 كيلوغراما من وزنه، ثم أقدم لاحقا -بتوصية من أحد الأصدقاء- على تجربة نوع جديد من الحقن الأسبوعية دون استشارة طبية، مما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وقال إدوارد "فجأة بطلت أعرف آكل، ولا أقدر أدخل الحمام، ودرجة حرارتي كانت مرتفعة لأيام، وقال لي الطبيب إن عندي شللا في المعدة".
تشخيص صادموأثناء الفحوصات اكتشف الأطباء وجود كيس مائي على الكلية اليمنى، لكن التحاليل الدقيقة والأشعة بالصبغة كشفت المفاجأة: ورم سرطاني في الكلية اليسرى بمراحله الأولى، مما استدعى استئصال الكلية بالكامل.
وعن لحظة تلقيه الخبر، قال إدوارد "الكلمة دي تخض، مش قادر أوصف إحساسي، كنت بعيّط (أبكي) وحدي كل يوم، ومخبي عن أولادي، قلت لمراتي بس".
وأضاف "الطبيب قالي إن دي كانت هدية من ربنا، لأن الورم غالبا بيكتشفوه في مراحل متأخرة، لكن الحظ خلانا نكتشفه بدري".
صدمة نفسيةحاول الفنان المصري أن يخفي مرضه عن محيطه ويتماسك أمام عائلته، لكن الضغط النفسي والانهيار المتكرر في الخفاء تسببا له لاحقا في جلطة بالقلب، أجريت له على إثرها عملية لتركيب 3 دعامات وقسطرة قلبية.
واستطرد "كنت بفضل (أبقى) ساكت، مش عايز أشفق على نفسي، لكني كنت بعيّط كل يوم، وتمنيت الموت الفجائي بعد ما شفت معاناة أمي في المستشفى قبل وفاتها".
إعلان الدعم الإنسانيورغم ثقل التجربة فإن إدوارد لم يكن وحيدا، فقد تلقى دعما كبيرا من زملائه في الوسط الفني، وعلى رأسهم مصطفى قمر الذي ظل إلى جواره بالمستشفى، ومحمد سامي الذي عرض توفير طائرة خاصة للعلاج في الخارج، إضافة إلى مي عمر التي تواصلت مع شقيقها الطبيب في الولايات المتحدة لإرسال التقارير الطبية، كما أبدى عدد من النجوم تضامنهم معه، مثل أحمد السقا وباسم سمرة.
أجريت عملية استئصال الكلية بنجاح، وأظهرت التحاليل أن الورم خبيث، لكنه لم ينتشر، مما أعفى إدوارد من العلاج الكيميائي.
واليوم، أعلن الفنان تعافيه الكامل من المرض، مشددا على أهمية الأمل في تجاوز المحن الصحية، قائلا "لازم نحط إيماننا في ربنا ونكمل، دي كانت تجربة صعبة جدا، لكن عدت".
من الموسيقى إلى التمثيلوعلى هامش الحديث عن مرضه، استعرض إدوارد أبرز محطات حياته المهنية، مشيرا إلى أن الموسيقى كانت بدايته الأولى، إذ درسها أكاديميا وعمل لفترة في مجال السياحة، ثم كانت انطلاقته الحقيقية في التمثيل من خلال فيلم "بحب السيما" أمام الفنان محمود حميدة، والذي ظل مؤجلا 4 سنوات قبل عرضه.
كما تطرق إلى بداياته المسرحية مع عرض "موت بائع جوال" إلى جانب خالد صالح وخالد الصاوي، وأبرز محطاته الغنائية مثل "ليندا ليندا" و"لايلو"، مؤكدا أنه كان من أشهر مطربي الغربي في تلك المرحلة، متسائلا "مش عارف الناس اللي كانت بتحب المزيكا دي راحت فين؟".