بعد واقعة مها الصغير | خبير قانوني: الحبس وغرامة 10 آلاف جنيه عقوبة سرقة الأعمال الفنية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أثارت أزمة مصممة الأزياء مها الصغير ، جدلا كبيرا خلال الساعات القليلة الماضية ، بعد عرضها عدد من اللوحات الفنية من ضمنها لوحة تابعة لفنانة تشكيلية دنماركية تدعي أنها من عملها الخاص.
استضافت الاعلامية مني الشاذلي في برنامجها التلفزيوني مصممة الأزياء مها الصغير ، و خلال الحلقة تحدثت مها الصغير عن شغفها بالرسم والفن التشكيلي ، وعرضت عدد من اللوحات من ضمنها لوحة لامرأة بشعر مضفر ومكبلة بالقيود، لافتة إلى أن هذه اللوحة تعكس “مشاعر سيدات كثيرات يرغبن في الحرية والتعبير، لكنهن مكبلات”، والتي زعمت أنها من إنتاجها الفني الخاص.
وعقب هذه اللوحة، خرجت الفنانة التشكيلية الدنماركية بمنشور ناري على حسابها الرسمي في "إنستجرام"، اتهمت فيه مها الصغير بعرض لوحة من لوحاتها ونسبها لنفسها، الأمر الذي أثار جدلا كبيرة عبر مواقع التواصل .
عقوبة سرقة العمل الفني
كشفت المحامية والخبيرة في الشأن القانوني والتشريعي، رحاب التحيوي، عقوبة سرقة العمل الفني، إثر واقعة تعرض الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون لسرقة محتواها الخاص من قبل مصممة الأزياء مها الصغير .
و أكدت«التحيوي» المحامية والخبيرة في الشأن القانوني،في تصريح خاص لـ« صدى البلد» أن هذا الفعل بمثابة تعدي على الحق الأدبي والمالي لمصنف محدد، والذي يعد محميا بموجب القانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن الملكية الفكرية.
وأشارت الخبيرة في الشأن القانوني إلى أنه حال تقدم المجني عليها( صاحبة المصنف أو العمل الفني الدنماركية ) بشكوى ، فإن مصممة الأزياء مها الصغير ستواجه عقوبة الحبس 6 أشهر وغرامة تصل لـ 10 آلاف جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين، وذلك كله طبقا لقانون الملكية الفكرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها الصغير مني الشاذلي رحاب التحيوي الملكية الفكرية العمل الفنی
إقرأ أيضاً:
قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
أعلنت الشرطة البريطانية عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث في متحف بريستول، وذلك في عملية سطو، جرت قبل حوالي 3 أسابيع من سرقة متحف اللوفر في فرنسا، التي جرت في 19 أكتوبر الماضي.
سرقة 600 قطعة أثريةوقال محققو شرطة منطقة آفون وسومرست البريطانية إنهم يرغبون في استجواب أربعة رجال على صلة بالحادث، ونشروا صورًا التقطتها كاميرات المراقبة للمجموعة، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وأعلنت السلطات البريطانية عن الواقعة اليوم بينما السرقة تمت في يوم 25 سبتمبر 2025 حيث سُرقت القطع من مستودع المتحف الخارجي في شارع كمبرلاند بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا.
ومن بين المسروقات:
مقتنيات عسكرية تشمل ميداليات وشارات ودبابيس.
مجوهرات تشمل قلائد وأساور وخواتم.
قطع فنية زخرفية تشمل منحوتات عاجية وفضية وتماثيل برونزية.
قطع من التاريخ الطبيعي تشمل عينات جيولوجية.
قال فيليب ووكر، رئيس قسم الثقافة والصناعات الإبداعية في مجلس مدينة بريستول: "نشعر بحزن عميق لسرقة هذه القطع الأثرية التي تُشكّل جزءًا من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث الواسعة.
كانت هذه القطع جزءًا من مجموعة توثّق الروابط بين بريطانيا والدول التي كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية من أواخر القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين.
تُعدّ هذه المجموعة ذات أهمية ثقافية للعديد من الدول، وتُقدّم سجلًا قيّمًا وفهمًا عميقًا لحياة أولئك الذين شاركوا في الإمبراطورية البريطانية وتأثروا بها."
وأضاف أنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في الموقع.
وتبحث الشرطة عن: رجل أبيض متوسط البنية إلى ممتلئ الجسم، كان يرتدي قبعة بيضاء، وسترة سوداء، وبنطالًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أسود.
ورجل أبيض نحيف البنية، كان يرتدي سترة رمادية ، وبنطالًا أسود، وحذاءً رياضيًا أسود.
رجل أبيض كان يرتدي قبعة خضراء، وسترة سوداء، وشورتًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أبيض يبدو أنه يمشي وهو يعرج قليلاً في ساقه اليمنى.
رجل أبيض ضخم البنية، يرتدي سترة منتفخة بلونين: برتقالي وكحلي/أسود، وبنطالاً أسود، وحذاءً رياضياً أبيض وأسود.
قال المحقق دان بورغان، المسؤول عن القضية: "إن سرقة العديد من القطع ذات القيمة الثقافية الكبيرة تُعد خسارة فادحة للمدينة.
وأضاف أن "هذه القطع، التي كان الكثير منها تبرعات، تُشكل جزءاً من مجموعة تُلقي الضوء على جانب متعدد الأوجه من التاريخ البريطاني، ونأمل أن يُساعدنا أفراد الجمهور في تقديم المسؤولين إلى العدالة."
طلبت الشرطة البريطانية من أي شخص يتعرف على الرجلين أو شاهد أيًا من المسروقات المعروضة للبيع عبر الإنترنت الاتصال بالرقم 101.
كما سُرقت في سبتمبر الماضي مجموعة من ساعات الجيب العتيقة التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر، وبندقية قديمة من أوائل القرن التاسع عشر، من متحف ومعرض الفنون التذكاري الملكي ألبرت في إكستر.
ويُعتقد أن مشتبهين اقتحما المتحف الواقع في شارع كوين وسرقا 17 ساعة وبندقية يُرجح أنها استُخدمت للدفاع عن عربات البريد.