RT Arabic:
2025-05-28@12:00:30 GMT

"مشروب الحب".. طبيب يتحدث عن فوائد الكاكاو للصحة

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

'مشروب الحب'.. طبيب يتحدث عن فوائد الكاكاو للصحة

أعلن الطبيب والأخصائي الروسي بأمراض القلب، ألكسندر مياسنيكوف أن الكاكاو يعتبر من بين أهم المواد الغذائية المفيدة للصحة.

وخلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة "روسيا" قال الطبيب:"الكاكاو مفيد للصحة بكافة أشكاله، وكذلك الشوكولاته، بشكل عام فإن الكاكاو والشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو 70% أو أكثر متشابهان، وجهان لمنتج واحد.

. حبوب الكاكاو هدية إلهيّة، فهي تحوي على ما يقرب من ألف مكون، وجميعا مفيدة، مشروب الكاكاو يطيل العمر، ويدخل في جميع الحميات الغذائية المخصصة لإطالة العمر، ويعتبر مكونا أساسيا لنظام غذائي صحي".

وأضاف " الكاكاو يعمل على تحسين حالة الأوعية الدموية ويمنع السمنة، بالرغم من أنه منتج غذائي غني بالسعرات الحرارية"

وتبعا للطبيب فإن "مشروب الكاكاو يعتبر من أفضل المشروبات المفيدة للنساء، فهو مفيد جدا للبشرة، وحبوب الكاكاو تحوي على مواد نشطة بيولوجيا تزيد من مرونة الجلد وتعطية نضارة وتقلل من عدد التجاعيد".

وأشار إلى "أن الكاكاو يعتبر "مشروب الحب"، كون المواد الموجودة فيه تساعد على إنتاج الإندورفين وزيادة كمية أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية، الأمر الذي ينعكس إيجابا أيضا على الصحة الجنسية عند الرجال والنساء".

إقرأ المزيد طبيب: الأدوية النباتية أفضل من القطرات الكيميائية في معالجة سيلان الأنف

وبنفس الوقت حذّر مياسنيكوف من شرب الكاكاو مع إضافة كميات كبيرة من السكر، مشيرا إلى "أنه يزيد من معدلات السمنة ويتسبب بتساقط الشعر ويؤثر سلبا على الأسنان، كما أن الاستهلاك المفرط للسكر يصيب الناس بحساسية الأنسولين".

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة طب معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

الحياة مدرسة

#الحياة_مدرسة

د. #هاشم_غرايبة

سألت صديقي الشاعر: هل ما تكتبه من عبارت الغرام والهيام تحس به حقا.
قال: أبدا، إنما هي عبارات جميلة أتخيلها، وصور بيانية مخترعة، تطرب النفوس، وبدونها لا يكون الشعر شعرا.
لا شك أن دخول مفاهيم الحب والغرام لتفسير العلاقة بين الرجل والمرأة، وجدت منذ وجدا، وهذه المفاهيم رغم أنها اختراع بشري، إلا أنها المدخل الوحيد لهذه العلاقة، التي فطر الكائنات الحية عليها لأجل بقاء الجنس بالتناسل.
العلاقة بين الذكر والأنثى في المملكة الحيوانية فطرية بسيطة ومباشرة، لكنها عند الإنسان الأرقى معقدة، لأنها لا تقتصر على تلبية المتطلب الفطري، بل تكوين مؤسسة الأسرة، المبنية علاقتها على السكينة والتواد والتراحم.
فالسكينة والمودة والرحمة ليست الحب المعروف قطعاً، فمن أين جاء البشر بمفهوم الحب إذاً!؟.
لنتفكر في قوله تعالى (خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)، فذلك يعني أن العلاقة الزوجية عميقة مرتبطة بالنفس، وليست كأية علاقة تعاونية قائمة على تبادل المصالح، لذلك وبما أن خلق البشر جاء على صورتين: الذكر والأنثى بهدف التزاوج والإنجاب والتكاثر، والمولود يحتاج الى رعاية وعناية وتربية، فكان لا بد من إيجاد رابط قوي يدفعهما للإلتقاء للتزاوج أولا، والتفاهم على تأسيس أسرة ثانيا، وإدامة هذه المؤسسة ثالثا، وهذا الرابط يجب أن يكون دائما باقيا لا يقتصر على الإعجاب المظهري لأنه متغير متبدل، ولا الرغبة الجنسية فقط فهي حالة عارضة تحضر وتغيب، ولا على المصلحة الأنانية لأنها متقلبة.
هذا الرابط الذي أوجده الله يتلخص بخاصيتي المودة والرحمة، و(جعل بينكم)، تعني أنهما لم تكونا موجودتين مسبقا في نفسي الشخصين قبل الزواج، لكن الله جعلها متمكنة من نفسيهما بعد ان ارتبطا معا بهذا الرابط المقدس ” وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا” [البقرة:21].
هاتان الصفتان يوجدهما الله في الزواج الناجح، الذي يقوم على التقوى، وفي نفسي الزوجين على السواء، والأتقى منهما هو من تكونان متمكنتان من نفسه أكثر، ونقيضهما الأنانية، فكلما قويت نزعتها لدى أحدهما غابتا عنده، وعندما يحس الطرف الآخر بذلك، تبدأ عاطفتا الود والرحمة لديه بالفتور تدريجيا.
هكذا نفهم لماذا يكون شهر العسل هو الحالة المثلى في تلك العلاقة، فالشحنة التي زودهما الله بها تكون في أعلى درجاتها، ولا ينقص منها إلا النزعة الأنانية، التي تبدأ بالتصارع مع المودة والرحمة، وبحسب قوة هذه النزعة أو ضعفها تتحدد درجة برود العلاقة الحميمة الابتدائية، فتصمد أو تتلاشي.
أنانية الرجل تتمثل بالرغبة في التسلط والتملك والإستبداد، ثم تتطور الى عدم القناعة بما لديه، ثم عدم مراعاة مشاعر الطرف الآخر، وتجاوز احتياجاته النفسية والمادية.
أما أنانية المرأة فتبدأ بالسعي للإستئثار بالزوج وقطع ارتباطاته إلا من خلالها، وتتطور الى تحميله أحمالا كثيرة، وإنهاكه في اللهاث لنيل رضاها.
عندما تستنفد أنانية أحد الطرفين المتفاقمة الرصيد المختزن من الذخيرة الأساسية (المودة والرحمة)، تذبل العلاقة الزوجية، ولا يعود يبقيها غير ذلك الخيط الرفيع الباقي مشتركا بينهما وهو مصلحة الأولاد وبقاء البيت الذي يؤويهم.
في كثير من الأحيان عندما يتزوج الرجل مرة ثانية بلا مبرر، بل تلبية لنزوة إعجاب بامرأة أخرى، لا يتسم هذا الزواج بمثلما وجده في الزواج الأول من مودة ورحمة، إذ هو قائم على تلاقي مصالح: شهوانية الرجل مقابل منافع المرأة، والتي سرعان ما تتعارض، لذلك نجد في أغلب الحالات، أن من عددوا الزوجات بدافع شهوانيتهم، لا يجدون في زواجهم الجديد تلك السكينة التي جعلها الله في زواجهم الأول، فتجدونهم في أعماقهم يحنّون الى زوجتهم الأولى التي سكنت نفوسهم إليها، لكنهم لا يستطيعون اليها سبيلا.
مما سبق نجد أن مفاهيم مثل الحب والعشق والغرام، هي ابتداع بشري، وكانت لإرضاء غرور الأنثى، التي بطبيعتها (كما في كل الحيونات الأخرى)، ترغب بأن يظهر الذكر الرغبة بها وحدها، وبما أن الإنسان كائن ناطق فهي تحب أن يتودد لها الرجل بحلو الكلام.
لذلك تفنن الشعراء والأدباء (الرجال)، في ابتداع العبارات المنمقة، وتطور ذلك فأصبح الباب الأدبي الأول.
الطرفان الذكر والأنثى يطربهما ذلك لا أكثر، لكنهما يحبان أن يصدقا أنه من القلب.
ما يقرُّ في القلب حقيقة هو المودة والرحمة، وما يصدر عنه هو الشيء الصادق..وكل ما عداه مجرد كلام معسول.

مقالات ذات صلة آلاء النجّار ” أمّ الشهداء “ 2025/05/25

مقالات مشابهة

  • حكم صادر عن محكمة النقض لا يعتبر استخدام البريد الشخصي في إطار العمل خطأً جسيماً
  • تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر
  • طبيب نوال الدجوي يتحدث للمرة الأولى.. ماذا قال عن شكوك إصابتها بـألزهايمر؟
  • نجاح أول عملية لجراحة السمنة في مستشفى الإمام عبد الرحمن الفيصل
  • نجاح أول عملية لجراحة السمنة بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل
  • ضبط كميات من الحشيش بمدينة ود النيل بولاية سنار
  • هل تمويل المشروعات من البنوك يعتبر قروضا محرما؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أفضل الفيتامينات لعلاج ضعف الدورة الدموية
  • هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
  • الحياة مدرسة