رفع التبادل التجاري وملف الطاقة.. 5 نقاط توافق بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول زيارة منذ 11 عامًا، وأثناء هذا اللقاء توافق الرئيسان على بعض الموضوعات.
اجتماع الرئيس السيسي
أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره التركي قاموا بعقد جلسة مباحثات، كما وقعا عددًا من الاتفاقيات، وقالا في مؤتمر صحفي، إن هناك عدد من نقاط التقارب في الموقف الرسمي للبلدين، عبر عنها الرئيس المصري في كلمته التي ألقاها على هامش المؤتمر الصحفي.
أكد الرئيس السيسي، رغبة مصر في رفع التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى مستوى الـ15 مليار دولار.
- إعادة تشكيل مجلس التعاون
وقع الرئيسان السيسي وأردوغان، الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا.
أتفق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي.
استقرار المنطقة الإفريقية والشرق الأوسط
أكد الرئيس السيسي أنه يسعى مع مصر على استقرار المنطقة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، على الوحدة العربية إلى ليبيا والصومال والسودان
ملف الطاقة في منطقة شرق المتوسط
ينال أهمية كبيرة في تعزيز التقارب التركي المصري.
فتركيا تعتمد بنسبة تفوق 90٪ على وارداتها من الطاقة، ولذلك يعتبر التعاون في هذا المجال فرصة لتحقيق منافع متبادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي اردوغان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن ما تمر به مصر منذ عام 2013 هو صراع متعدد الجوانب تقوده جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي التابع لها، مشيراً إلى أن هذا التنظيم يخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ استراتيجية التنظيم تعتمد على شقين: الأول يتمثل في استهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، جسدياً ومعنوياً، عبر نشر الأكاذيب وإثارة الهياج الدولي، والثاني استهداف الدولة المصرية من خلال خلق حالة من البلبلة والاحتقان الشعبي.
وتابع، أنّ الإخوان يكرّسون مواردهم وخططهم منذ أكثر من 12 عاماً من أجل كسر عبد الفتاح السيسي، حتى لو لم يكن رئيساً للجمهورية، وهو ما يعكس حالة "العداء العقائدي" الذي يتبناه التنظيم تجاهه.