الهلال الأحمر ومسجد الإمام الشافعي.. أبرز زيارات أردوغان بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قامت حرم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي بجولة تفقدتا خلالها غرفة عمليات حياة كريمة والهلال الأحمر المصري لمطالعة سير الأعمال.
مسجد الإمام الشافعي بالقاهرة
أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته يصطحبان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسيدة قرينته في زيارة إلى مسجد الإمام الشافعي بالقاهرة.
مناقشة الموضوعات الحماية المجتمعية والمبادرات
زارت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، والسيدة أمينة أردوغان، قرينة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقر الهلال الأحمر المصري، في إطار تعزيز التعاون الإنساني.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية لغرفة العمليات المركزية لمبادرة حياة كريمة، حيث اطلعت السيدتان على سير العمل في المبادرة وخططها المستقبلية.
وكانت السيدة انتصار السيسي قد استقبلت السيدة أمينة أردوغان في وقت سابق من اليوم، في أول زيارة لها إلى القاهرة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص قادة البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الإنساني.
تمكين المرأة وتعزيز رعاية الأجيال الجديدة من الأطفال والشباب ودور المؤسسات الاجتماعية.
وتلقت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية مؤخرا اتصالا هاتفيا من السيدة أمينة أردوغان قرينة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرى خلاله تأكيد الاعتزاز بالعلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والتركي، مع تأكيد الحرص على دفع جهود التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة تمكين المرأة وتعزيز رعاية الأجيال الجديدة من الأطفال والشباب ودور المؤسسات الاجتماعية في دعم التنمية وبناء القدرات.
كما شهد الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصةً على الصعيد الإنساني وسبل تنسيق وتكاتف الجهود الدولية والإقليمية في هذا الصدد، حيث استعرضت السيدة قرينة الرئيس الجهود المصرية في هذا الصدد لا سيما ما يتعلق بتوفير ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان غزة وتسخير كافة موارد الدولة المصرية لتقديم جميع أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اردوغان الرئيس عبدالفتاح السيسي انتصار السيسي أمينة أردوغان زيارة أردوغان إلى القاهرة أردوغان في مصر
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض