خبير: إسرائيل استخدمت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن أحداث 7 أكتوبر 2023، أثبتت ضرورة الحل الشامل والجذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو حل سياسي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال استخدم أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتصفية القضية الفلسطينية.
أضاف «أحمد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، أن القتل الجماعي والاستيطان والجدران العازلة وقتل النساء والأطفال لم توفر الأمن لإسرائيل، لكن ما يوفر الأمن هو الحل السياسي والسلام العادل والدائم، وهذه كانت الرؤية المصرية منذ البداية، عندما أكد الرئيس السيسي، أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في المنطقة ولا بد من تحقيق الاستقرار والسلام العادل والدائم.
وتابع: «الغرب الذي كان منحازا لإسرائيل في البداية، بدأ يدرك أن الحل السياسي أكثر نجاعة على المدى الطويل فيما يتعلق بمنع المواجهات الدموية، والإشكالية تكمن في أن حكومة الحرب الإسرائيلية ترفض تماما إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة أو إقامة دولة فلسطين منذ سنوات وليس بسبب أحداث 7 أكتوبر، وبالتالي، فإن الاحتلال استخدم أحداث السابع من أكتوبر في تصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل 7 أكتوبر الاحتلال القضیة الفلسطینیة أحداث 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهدافها .. وتلجأ للتطبيع لتثبيت وجودها
قال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي، إن إسرائيل لا تستطيع التحرك بمفردها أو تحقيق انتصارات حاسمة دون دعم خارجي، مشيرًا إلى أن التجارب الميدانية أثبتت ذلك.
وأضاف، خلال لقاءه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل خلال حرب الجنوب اللبناني، التي استمرت لأكثر من 50 يومًا، لم تتمكن من التقدم سوى 5 كيلومترات فقط، وهو ما يعكس محدودية قدرتها العسكرية الفعلية على الأرض.
وأضاف اللواء هلال أن الوضع في قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من عامين، يؤكد مجددًا فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية، رغم التصعيد المتواصل، مؤكدًا أن الحرب الأخيرة مع إيران كشفت هشاشتها، حيث اضطرت إسرائيل إلى اللجوء للمخابئ والأنفاق كوسيلة دفاعية رئيسية.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن إسرائيل تسعى اليوم لإعادة رسم صورتها في الشرق الأوسط عبر سياسة التطبيع مع عدد من الدول، إلى جانب تدخلاتها العسكرية المتكررة في الضفة الغربية وسوريا ولبنان، فضلًا عن تحركاتها في إطار الحرب غير المعلنة مع إيران، معتمدًة على دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن إسرائيل تحاول فرض واقع جديد في المنطقة، إلا أن هذه المحاولات تصطدم بواقع ميداني وشعبي يعيق مخططاتها.