خبير عسكري: حماس أصرت في المفاوضات على خروج إسرائيل من محور موراج
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري، أن إسرائيل تقوم بتوظيف وتجنيد بعض الشباب من قطاع غزة مثل ياسر أبو شباب.
وقال محمود محيي الدين، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"،: "يتم استخدام ياسر أبو شباب من جانب إسرائيل لتنفيذ مخططات إسرائيل في غزة، وخلق حرب أهلية في القطاع".
وأضاف محمود محيي الدين: "ياسر أبو شباب يشارك قوات الاحتلال في عملياتهم في قطاع غزة، وهو عميل للكيان الإسرائيلي".
وأشار محمود محيي الدين، إلى أن حماس أصرت في المفاوضات الحالية على ضرورة خروج إسرائيل من محور موراج جنوبي غزة، ولا بد من إعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني".
ولفت محمود محيي الدين، إلى أن حماس فهمت أن غزة طالما لها حدود مع مصر؛ فإن دولة فلسطين ما تزال قائمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اسرائيل مصر فلسطين محمود محیی الدین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"
غزة- الوكالات
برز اسم غسان الدهيني في جنوب غزة عقب تعيينه قائدًا لما يُعرف بـ "القوات الشعبية"، خلفًا لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخرًا خلال اشتباك عائلي داخلي.
ويبلغ الدهيني من العمر 39 عامًا، وينحدر من قبيلة الترابين البدوية، القبيلة نفسها التي ينتسب إليها أبو شباب. وسبق للدهيني أن خدم ضابطًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007، ثم تولّى لاحقًا دورًا قياديًا في جماعة تُطلق على نفسها اسم "جيش الإسلام"، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية 12.
وخلال السنوات التالية، اعتقلته حماس، ووُضع اسمه ضمن قوائم المطلوبين لديها. وفي مقابلة تلفزيونية مع "القناة 12"، قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأحرار."
وفي سياق متصل، انتشر على تطبيق تلغرام مقطع مصوّر يظهر الدهيني وهو يحيّي عناصر مجموعته، في رسالة - كما قال - تهدف إلى إظهار جاهزية "القوات الشعبية" ومتانة معنويات أفرادها. وأضاف أن الهدف من نشر الفيديو هو التأكيد أن هذه القوات "ما زالت تعمل" والتحقق من وضع العناصر ومعنوياتهم في الميدان.
وجاء تعيين الدهيني قائدًا للقوات بعد مقتل ياسر أبو شباب يوم الخميس الماضي في نزاع داخلي، وليس بنيران حماس، وفق ما أشارت إليه التقارير. وقد شارك الدهيني نفسه في الاشتباك وأُصيب خلاله بجروح.