السومرية نيوز - دوليات

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من مقابلة أجرتها أميمة، ابنة أبوبكر البغدادي، الزعيم الأسبق لتنظيم "داعش"، وما روته عن كوليس زواجها بموافقة والدها بسن الـ12 عاما والقرعة التي كان والدها يقوم بها لاختيار الزوجة التي سيقضي الليلة معها.
وتداول نشطاء ما قالته أميمة في المقابلة التي أجرتها مع قناتي العربية والحدث السعوديتين، حول زواجها في سن الـ12، حيث قالت إن والدها أجبرها على الزواج في سن الـ12 من مرافقه المدعو منصور.



وقالت أميمة: "ما كنت أعرفه (منصور) وبعيدن قال (البغدادي) لازم تتزوجين من هذا الشخص وأنت بعدك صغيرة وأنا ولي أمرك لازم تتزوجين.. كان عمري 12 سنة.. وتزوجت هذا الشخص.." لافتة إلى أن أمها لم تكن راضية عن هذا الزواج.

واتهمت أميمة زوجة أبيها "الحلبية" بأنها "لعبت برأسه" ودفعته لتزويجها حينها، ملقية الضوء على المشاكل داخل منزل زعيم داعش، قائلة إن الحلبية "مكارة ولا أحبها أبدا وتعمل مشاكل بين العائلة، مثلا شيء نقوم به فتذهب وتقول له ويأتي غاضبا علينا، مثلا نتابع تلفزيون كارتون فتذهب (الحلبية) وتقول له (للبغدادي) لماذا تسمح بذلك هي (أميمة) كبيرة فهو يسمع كلامها ويأتي ويقول لي لماذا تشاهدين الكارتون أنت كبيرة، وهكذا الكثير من المشاكل."

وفي مقطع آخر تداول نشطاء ما قالته أميمة عن القرعة التي كان البغدادي يقوم بها لمعاشرة زوجاته، حيث قالت: "في النهار هو مع الكل وفي الليل كانت هناك قرعة لنرى الليلة لمن (من زوجاته) مرات يكتبون في ورق".

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بأكتوبر/ تشرين الأول العام 2019 مقتل البغدادي خلال عملية للقوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الطاهر ساتي يكتب: رؤية كمبالا ..!!

:: عندما يُعلن نشطاء قوى الحُرية، تقدم سابقاً، صمود حالياً، عندما يعلنون عن ابتكارهم لما يسمونه بطريق ثالث يضع حداً للحرب و يضع رؤية لسودان ما بعد الحرب، فعلينا أن نتذكّر حكاية الأب الذي هاتف ابنه المغترب بالخليج طالباً تفويضه باختيار عروسته : (يا ولد خليني أختار ليك عروستك، ح تعجبك وتشكرني عليها باقي عمرك، وأنت عارف ذوقي في الاختياركيف)، فصاح الإبن متوسلاً: (لا لا، عليك الله يا أبوي اطلع من الموضوع دا، ذوقك شايفو في أمي)..!!

:: فالحرب التي تصطلي بها البلاد وشعبها، باعتراف زعيم مليشيا الإمارات حميدتي، من ثمار الإتفاق الإطاري الذي إبتكره نشطاء الحٌرية والتغيير برعاية فولكر، فأي طريق ثالث يبتكرون؟، وأي رؤية يطرحون؟..هل هي ذات الرؤية الأنانية المسماة بالإغراق، والتي أقصت القوى الوطنية من المشاركة في الإطاري؟، أم هي ذات الرؤية التي رفضت التلوث بها قوى الثورة المؤثرة، والتي منها الشيوعي والبعث و لجان المقاومة وغيرها ؟، أم هي ذات الرؤية التي أوعزت للدعم السريع بالبقاء موازياً للجيش لما لا تقل عن (10 سنوات).؟، وهل هي رؤية وطنية أم رؤية سفارات تم جمعها من ( سفارة، سفارة)..؟؟

:: فالتجربة السياسية غير الناضجة التي أفسد بها نشطاء قوى الحرية والتغيير مناخ الفترة الإنتقالية هي التي أفقدتها ثقة الناس، بحيث تكون مؤهلة لحل الأزمات وطرح الرؤى والأفكار والحلول التوافقية..وكان المؤمل أن ينجضوا بعد الحرب، ويتعلمون من دروسها المؤلمة، ولكن من شب على أجندة الأجنبي شاب عليها، إذ هربوا من الحرب بعربات الجنجويد، ليرتموا في أحضان كفيله ويأتمروا بأمره ..كان لحمدوك فرصة ذهبية ليكون حكيم المرحلة، ولكن الدراهم تعمي الأبصار و البصائر..!!

:: بالأمس أصدروا بياناً إستنكروا فيه موقف الإتحاد الإفريقي، وترحيبه برئيس الوزراء كامل إدريس، وإعتبروا بأن الترحيب يدعم طرفاً دون الآخر، وكان على الاتحاد الأفريقي أن يقف على مسافة واحدة بين الدولة السودانية و مليشيا الإمارات الإرهابية، أي كما يقفون هم بحجة ( نحن محايدين)، مع علمهم بأن الحياد في معركة طرفها الشعب و الوطن ما هو موالاة للعدو .. فالإمارات التي هم في حُضنها هي من أطالت أمد الحرب، وهي من ستخرجها من حدود البلد بحيث تكون حرب إقليمية، فليقدموا رؤيتهم – وطريقهم الثالث – لمن يحتضنهم إن كانوا شُجعاناً..!!

:: المهم، إنهم إجتمعوا في كمبالا، ليتحدثوا عن الطريق الثالث و رؤية ما بعد الحرب، ثم مناقشة قضية السودانيين بالداخل والخارج، وهم الذين يهربون – ويختبئون – من السودانيين بالداخل و الخارج ..ولعلكم تذكرون، قبل تحرير الخرطوم، كانوا يرفضون مقابلة رئيس المجلس السيادي في بورتسودان، ويسخرّون و يشترطون مقابلته في الخرطوم، بحيث كان تحريرها يبدو مستحيلاً عندهم ..وعليه، كما حرروا مسقط رأس حمدوك ( الدبيبات)، فالفرسان حرروا الخرطوم أيضاً، وأن شعب و حكومة السودان بشوق لرؤية ما بعد الحرب، فهلا ذهبوا بها إلى هناك وقدموها للسودانيين وحكومتهم، أم يخافون على أنفسهم من مسيّرات كفيلهم ..؟؟

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شيرين فرغل تكشف كواليس الجناح المصري الفائز في مهرجان كان
  • هيدي كرم تكشف كواليس صـ ادمة عن مرض نجلها.. فيديو
  • عايدة الأيوبي تكشف كواليس كتابة أغنية «على بالي» وسر نجاحها
  • توانا الجوهري تكشف كواليس مشاركتها في فيلم ريستارت
  • أطلق النار على نفسه.. الداخلية تكشف كواليس مقتل حفيد نوال الدجوي في منزله
  • تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة “مشبوهة” لتوزيع المساعدات بغزة
  • هبة نور تكشف أسرار حياتها: ناقصني الشعور بالأمان
  • تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة مشبوهة لتوزيع المساعدات بغزة
  • «حرب الجبالي» يتصدَّر التريند .. وعزة لبيب تكشف كواليس الشخصية الأقرب لها | فيديو
  • الطاهر ساتي يكتب: رؤية كمبالا ..!!