قال الإعلام العسكري إن قائد الجيش وصل أم درمان متفقدا الأحوال ومطمئنا على سير العمليات بعد تحقيق القوات المسلحة انتصارات كبيرة بعد الفراغ من تنفيذ المرحلة الأولى

أمدرمان – كمبالا: علاء الدين موسى

تمكنت قوات الجيش بمنطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي أمدرمان، من فك حصار قوات سلاح المهندسين وسط أمدرمان الذي استمر لعشرة أشهر.

قال الجيش السوداني، أمس، إن قواته في منطقة وادي سيدنا العسكرية تمكنت من فك الحصار والالتحام مع قوات سلاح المهندسين، وإيصال التشوين والذخائر والتعيينات، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل ضد  قوات الدعم السريع.

وضربت قوات الدعم السريع حصارا على سلاح المهندسين، والسلاح الطبي، لعشرة أشهر دون أن تسمح للجيش بإيصال أي إمداد لهذه المنطقة.

وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، فجر السبت، إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان.

وقال الإعلام العسكري إن قائد الجيش وصل أم درمان متفقدا الأحوال ومطمئنا على سير العمليات بعد  تحقيق القوات المسلحة لانتصارات كبيرة بعد الفراغ من تنفيذ المرحلة الأولى.

وذكر إعلام مجلس السيادة إن البرهان عقد عددا من الاجتماعات فور وصوله إلى منطقة أمدرمان العسكرية.

وبعث رئيس أركان الجيش، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ببرقية تهنئة إلى قوات أم درمان بمحلية كرري وسلاح المهندسين بمناسبة إنجاز المرحلة الأولى.

وقال الحسين، إن ما تم إنجازه انتصار مهم ومرحلة صعبة تم تجاوزها، خاصة بعد ورود تقارير تفيد بالتحام قوات الجيش في كرري مع سلاح المهندسين.

وقال مصدر عسكري لـ”التغيير”، إن دخول قوة من الجيش إلى منطقة سلاح المهندسين لا يعني انتهاء القتال في منطقة أمدرمان. وأوضح أن معارك أمدرمان ستبدأ الآن بعد حدوث تكافؤ بين القوتين.

وبحسب مصادر فإن قوات الدعم السريع تقوم بحشد قواتها بمنطقتي الصالحة والفتيحاب لمهاجمة سلاح المهندسين بغرض السيطرة عليه.

وما تزال قوات الدعم السريع تسيطر على جيوب في منطقة أمدرمان القديمة ومحيط الإذاعة والتلفزيون، كما تسيطر على منطقة الفتيحاب والصالحة، وأجزاء واسعة من محلية أمبدة غربي أمدرمان.

وقال مصدر عسكري لـ”التغيير”، إن التحام الجيشين وربط المنطقتين سيسهل تشوين منطقة أم درمان العسكرية بالأسلحة والذخائر والتعيينات”.

وأضاف:” ويعني عمليا دخول قوة نوعية ضخمة قوامها قرابة العشرة آلاف جندي للمعركة في العاصمة عموما وأمدرمان على وجه الخصوص لأن هذه القوة ظلت شبه محاصرة في سلاح المهندسين وتفتقر إلى غالب المعينات اللازمة للمشاركة في العمليات بفعالية منذ بداية الحرب”، مؤكدا أن تفعيل هذه القوة سيمنح الجيش دفعة كبيرة وقوة مهولة على صعيد العمليات”.

وتصاعدت العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة أمدرمان في الأيام الماضية بشكل مكثف”.

وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 12 ألف سوداني وفرار ما يقرب من 8 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.

 

 

الوسومأمدرمان الدعم السريع القوات المسلحة السودانية سلاح المهندسين كرري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمدرمان الدعم السريع القوات المسلحة السودانية سلاح المهندسين كرري

إقرأ أيضاً:

بعد حصار طويل.. دقيق الخبز في طريقه إلى غزة بموافقة دولية مبدئية

قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ مشهد المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ما زال يشهد فوضى كبيرة بعد التوترات التي حدثت أمس خلال عملية إدخال المساعدات.

مونيكا وليم تكتب: غزة .. نحو صفقة شاملة أم وقف مؤقت؟مصر وإسبانيا تجددان رفض العدوان على غزة.. وخبير يحذر: الاحتلال يتجه نحو عسكرة شاملة للمجتمع


وأوضح أبو كويك، أن هناك ارتباكًا في التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي أعلنت تعليق نشاطاتها مؤقتًا لحين وضع تدابير أمنية جديدة بسبب توافد آلاف الفلسطينيين إلى مراكز التوزيع، مما أدى إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في المناطق الغربية من مدينة رفح.


وأضاف أبو كويك في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المئات من الفلسطينيين توجهوا منذ الصباح الباكر إلى طريقين رئيسيين في منطقة شارع الطين المؤديين إلى مراكز التوزيع غرب رفح الفلسطينية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات.


وأشار إلى أن الطواقم الطبية لم تتمكن من انتشال كثير من المصابين بسبب غياب التنسيق الأمني مع المؤسسات الدولية، مما زاد من مأساة المصابين.


وبخصوص إدخال المواد الغذائية، أفاد أبو كويك بأن هناك "موافقات مبدئية من الجانب الإسرائيلي على إدخال الدقيق خلال الأيام المقبلة، مع خطة لتوزيع كميات محددة لكل أسرة في قطاع غزة".


ونقل عن رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة تأكيده لهذه المعلومات، مشيرًا إلى أن القرار الإسرائيلي هو الذي سيحدد موعد وآلية التوريد إلى شمال وجنوب القطاع، متابعًا، أن البدء سيكون بمحاولة إدخال الدقيق فقط، وإذا نجحت خطة التوزيع، سيسمح لاحقًا بإدخال طرود غذائية للأسر المحتاجة.

وعن التطورات الميدانية، ذكر أبو كويك أن القصف الإسرائيلي مستمر على مختلف محاور التوغل في القطاع سواء بالطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة، موضحا، أن آخر الغارات استهدفت خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين، وبلغ عدد الشهداء منذ فجر اليوم 6.

 انتشال الجثامين


وأضاف أن من بين أبرز المجازر استهداف منزل في منطقة الصفطاوي أدى إلى استشهاد 9 مواطنين، وكذلك استهداف منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع راح ضحيته 6 شهداء، مؤكدًا، أن سيارات الإسعاف تعجز عن انتشال الجثامين في بعض مناطق التوغل بسبب استمرار القصف وغياب التنسيق الأمني.

طباعة شارك يوسف أبو كويك المساعدات الإنسانية قطاع غزة التوترات الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • السودان.. خروج مستشفى الأُبَيِّضْ عن الخدمة بهجوم لـ"الدعم السريع"
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات
  • البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
  • زيادة عدد!!
  • الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • بعد حصار طويل.. دقيق الخبز في طريقه إلى غزة بموافقة دولية مبدئية