تصدّر خبر إصابة الملك تشارلز الصحف البريطانيّة، بعدما أعلن قصر باكنغهام الاثنين عن إصابته بالسرطان، محدثاً صدمةً في المملكة المتحدة، لا سيما أنّ الخبر جاء بعد أشهر فقط على تنصيبه ملكاً.

وعبّر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، عن شعوره “بالصدمة والحزن مثل الجميع”، متمنياً “الشفاء العاجل” للملك تشارلز، كما أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن بياناً تمنّى فيه الشفاء للملك البريطاني.

من جهته، أكّد الملك تشارلز أنّه “متفائل جداً” بشأن العلاج الذي بدأه الاثنين، مشيراً إلى أنّه لا يعتزم وقف أنشطته بشكل كامل. ومن المقرر أن يتولى ابنه الأمير وليام بعض المهام نيابة عنه.

وأوضح قصر باكنغهام، في بيان، الاثنين، أنه “خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى بسبب تضخّم حميد في البروستات، تم اكتشاف مشكلة أخرى”، وبحسب الفحوصات اللاحقة تبيّن وجود “شكل من أشكال السرطان، وهو ليس سرطان البروستات”.

ولم يُعلن حتّى الآن عن نوع السرطان المُصاب به الملك، وسط تكهنات بخطورة وضعه من جراء التحركات الحاصلة داخل العائلة المالكة. إذ أعلن الأمير هاري الذي اعتزل الحياة الملكيّة ويُقيم في الولايات المتحدة بعد خلافات مع العائلة، عن عودته إلى لندن قريباً، لافتاً إلى أنه تواصل مع والده.

وشوهد الملك آخر مرة علناً في قرية ساندرينغهام بمقاطعة نورفولك، الأحد الماضي، حيث حضر قداساً في الكنيسة مع الملكة. ومن المتوقع أن تُلغى نشاطات عديدة كانت مخططة مسبقاً للملك والملكة، منها زيارة إلى أستراليا، فيما تنشغل وسائل الإعلام البريطانيّة بأسئلة خلافة تشارلز التي ستزداد خلال الأيّام المقبلة.

وأصبح تشارلز الثالث ملكاً فور وفاة والدته إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر 2022، وأعلنه مجلس الانضمام ملكاً للمملكة المتحدة في العاشر من الشهر نفسه.

وأقيم حفل تنصيبه الرسمي ملكاً لبريطانيا في 6 مايو الماضي، وبلغت كلفة الحفل قرابة 150 مليون جنيه إسترليني.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية

البلاد- مكة المكرمة

التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، اليوم، مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية الشيخ الدكتور عبدالله بن حمد السعدان ومنسوبي الإدارة، وذلك في مقر الوزارة بمكة المكرمة. وأكد سموه خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، معبرًا عن مشاعر الاعتزاز والفخر اللذين يعيشهما السعوديون لما تقوم به القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعود بالدور التوجيهي والتوعوي المهم الذي تقوم به الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة، وإدارات التوجيه والإرشاد بالقطاعات الأمنية، وأثره الكبير في ترسيخ العقيدة وشحذ الهمم لدى رجال الأمن بما يعزز من أداء مهامهم باحترافية وكفاءة عالية. وكان مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، قد ألقى كلمة نوه فيها بالدعم الذي تلقاه الإدارة من سمو وزير الداخلية، مؤكدًا أن خطة الإدارة لحج هذا العام ارتكزت على إبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ومسؤولية رجال الأمن عن تحقيق ذلك. وكان سموه قد اطلع على البرامج التي نفذتها الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في الوزارة والقطاعات الأمنية في حج هذا العام 1446هـ. حضر اللقاء صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • وفد صيني وأميركي يبحثان الرسوم الجمركية الاثنين في لندن
  • بريطانيا تستعد لرفع الحظر على سندات الدين المشفرة
  • البرهان يتلقى برقية تهنئة من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان
  • بادنوخ تدرس انسحاب بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان استعدادًا لإصلاح نظام الهجرة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية
  • قيادات نقابية وعمالية تزور بيت العائلة المصرية بـ جنيف لتهنئتهم بالعيد
  • بعد سنوات من الانتظار.. ديفيد بيكهام على مشارف نيل لقب "فارس" من الملك تشارلز
  • بريطانيا تحذّر إسرائيل: أوقفوا المجازر في غزة أو واجهوا إجراءات حاسمة
  • الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن ويلتقي برئيس الوزراء البريطاني
  • هل تضاف زيادة أعداد السودانيين والإرتريين الداخلين إلى بريطانيا لدوافع التدخل البريطاني العاجل لوضع حد للحرب في البلاد؟