44 شهيدا إثر قصف صهيوني على منازل وسط قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
#سواليف
استشهد 44 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي شنته الطائرات الحربية على عدة منازل فلسطينية في وسط قطاع غزة، اليوم السبت.
وقالت مصادر طبية إن نحو 44 فلسطينيا وصلوا جثثا هامدة إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن عشرات الجرحى أيضا وصلوا المستشفى لتلقي العلاج.
وقال شهود عيان في المنطقة الوسطى إنهم فوجئوا بأصوات انفجارات متتالية جراء القصف الإسرائيلي فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى أماكن الاستهداف لنقل الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني إن طواقمها تمكنت من انتشال 40 جثة فيما بقي العشرات تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن المخاوف تتزايد بشأن ما لا يقل عن 120 مريضا ومصابا وخمسة من الكوادر الطبية محاصرين بدون ماء وطعام وكهرباء في مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب قطاع غزة.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق أيضا إزاء احتمال اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع حيث يتجمع 1,4 مليون شخص، معظمهم من النازحين، على الحدود المغلقة مع مصر، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ومنذ بداية الحرب، دأب الجيش الإسرائيلي على قصف القطاع الصغير فدمر أحياء بأكملها، وتسبب بنزوح 1,7 مليون من أصل 2,4 مليون ساكن، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وخلف القصف الإسرائيلي الليلي نحو مئة شهيد في غزة، بحسب وزارة الصحة التي تعلن يوميا عن استشهاد عشرات الفلسطينيين في القطاع.
وأفاد شهود عيان بوقوع قصف في رفح حيث استهدفت الغارات منزلين على الأقل.
ومنذ أسابيع، يركز الجيش الإسرائيلي عملياته في خان يونس، مسقط رأس زعيم حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويعتبر القتال بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس هو الأعنف في هذه المدينة التي تحولت إلى ساحة من الخراب.
وفي مستشفى ناصر، انقطع التيّار الكهربائي وتوقّفت المولّدات بعد مداهمته، ما أدّى إلى وفاة ستة مرضى بينهم طفل بحسب حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة السبت.
ووصف الأطباء الوضع غير المحتمل في المستشفى، وهو واحد من 11 مستشفى لا يزال في الخدمة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، وهو “بالكاد يعمل” وفق منظمة الصحة العالمية التي قالت إن “المزيد من الأضرار بالمستشفى تعني فقدان المزيد من الأرواح”.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن موظفيها “اضطروا إلى الفرار، تاركين وراءهم المرضى”. وقال الأمين العام للمنظمة كريستوفر لوكيير “كان الوضع فوضوياً وكارثياً”.
بدورها، دانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الاقتحام الذي يبدو كأنه “جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، وخاصة المستشفيات”.
(وكالات)
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 15 شهيدا في قصف صهيوني منزل وسط مدينة غزة
الثورة نت/..
ارتكبت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين في حصيلة غير نهائية، وذلك جراء قصف استهدف منزلاً سكنيا بصاروخين.
ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، قوله إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيراً إلى أنه “من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا”، في حين لا يزال نحو 85 شخصاً تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن “المشهد في الموقع قاسٍ جدا”، وأن “ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان”.
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات “خطيرة للغاية”، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحاً أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.