تحركت، اليوم الأحد، شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى معبر كرم أبوسالم جنوب مدينة رفح، من أمام معبر رفح البري، تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.

وكان جيش الدفاع الإسرائيلي أصدر بيانا قال فيه إن "هدنة تكتيكية" محلية في النشاط العسكري ستحدث لأغراض إنسانية من الساعة 10:00 حتى 20:00 اعتبارا من اليوم (الأحد) في قطاع غزة".

وجاء في البيان أن "التهدئة ستبدأ في المناطق التي لا يعمل فيها جيش الدفاع الإسرائيلي وهى المواصي ودير البلح ومدينة غزة، يوميا حتى إشعار آخر".

وتم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعد مناقشات حول هذا الموضوع، وفقًا لـ"بي بي سي".

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير طرق آمنة مخصصة بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحًا حتى 23:00 مساءً لتمكين المرور الآمن لقوافل الأمم المتحدة ومنظمات المساعدات الإنسانية التي تقوم بتسليم وتوزيع الغذاء والدواء على السكان في جميع أنحاء قطاع غزة.

دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية أن شاحنات المساعدات بدأت بالتحرك نحو قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

ونشرت وسائل الإعلام صورة تظهر صفًا طويلًا من الشاحنات المكشوفة المحملة بما يبدو أنها طرود مساعدات إنسانية.

وكان برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة حذر الأسبوع الماضي من أن ما يقرب من واحد من كل 3 أشخاص في قطاع غزة لا يأكلون لمدة أيام.

وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان إن "سوء التغذية يتزايد مع وجود 90 ألف امرأة وطفل في حاجة ماسة إلى العلاج".

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن "أكثر من 100 شخص، غالبيتهم العظمى من الأطفال، ماتوا جوعاً"، وقد ظهرت من الإقليم صور مروعة لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد.

قطاع غزةالمساعدات الإنسانيةغزةهدنة في غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية غزة هدنة في غزة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا

الثورة نت /..

أكد المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي، أن “جيش” العدو الصهيوني دمّر نحو 90% من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء حرب الِإبادة الجماعية، محذّرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.

وأوضح، في تصريح صحفي، أن الاحتلال استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان القطاع عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.

وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطراً مباشراً على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.

وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.

ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • «موقف مصر ثابت».. استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة عبر معبر رفح
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
  • تركيا.. تكلفة الغذاء لأسرة من 4 أفراد تصل 30 ألف ليرة!
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
  • أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • تقرير أممي: اليمن من بين أسوأ الدول في انعدام الأمن الغذائي